attOoOomh

attOoOomh @attoooomh

عضوة جديدة

الرهينة وعضوه جديدة

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ،،،
أحببت المشاركة معكم بما احتضنته أوراقي من قصص قصيرة وأرجو منكم القبول واستحسان قصصي ...
علما بأني قد قمت بنشرها في منتدايين سعوديين والحمد لله قد لاقت صدىً كبير ووضعت في قائمة المواضيع المتميزة ..
لا تترددوا أبدا بطرح أرائكم وانتقاداتكم حول القصة فهي من ستشجعني على الكتابة ولكم جزيل الشكر ...
الآن إسمحوا لي بطرح قصتي الرهينه التي جزئتها لكم ثلاث أجزاء وسيكون هناك تعقيب للقصة.. وأبدوا نظرتكم عن الرهينة (1) :
( كان دائما وحيدا .. منطويا حاضنا جدرانا أربع .. صامتا مع أثاثه.. متحدثا إلى أنفاسه .. كاتما صرخاته .. باكيا على أحبابه.. راكعا ساجدا لربه .. شاكرا حامدا متجلدا لحاله.. دافعا حياته إلى الوحده..
قررت الذهاب إليه من إشراقة ذلك الصباح إلى ظلمات تلك النفس.. ومع صوت النسيم إلى هدوء المقيم..ومع عبير الورود إلى دنيا الركود.. لم أكن أحمل معي سوى روحي الإجتماعيه وحجة الإقناع السخية..
لقد عرفت الدنيا منذ أن قابلت ذلك الوحيد .. وسمعت صوت الناي قريبا من بعيد.. ودفنت صوت الآه في بحر عميق .. ها أنا أشق الطريق لأجد أمامي ذلك الباب العتيق ، كنت خائفة بعض الشيء فالبيت كما لو أنه مهجور .. ودنيا الخراب فيه تدور .. لا نبات حوله ولا زهر ولا شجر ولا بذور..
طرقت الباب المسلوب اللون فلم يجبنِ أحد فالثانيه فالثالثه ولم يرحب بي أحد، دخلت الباب الذي ذكرني بحنين الأبواب المخيف في قصص الشعوذة والرعب السخيف..
كان أمامي ثلاث ممرات احترت في الدخول لإحداها ، كانت شباك العنكبوت في كل مكان .. وثارت علي الطيور كالبركان .. وكأنه لا أرض هنا ولا سكان ..صرت أقطع خيوط العناكب كلما اعترضتنِ ، دخلت الغرفة الأولى كانت الفئران تقضم خشب السرير .. ومهد الطفل الحرير .. ولم ترحم دولابها الصغير ولا الكبير .. كل شيء صار أعوجا ونحيل ..كانت المرآه مزينة بزهور مجففه كان عبيرها الغبار وكانت مكسورة الجناح.. نظرت إلى النافذة فإذا بدمية الصغير قد نهشت أحشائها وحولت إلى عش أمين لطيور هذا البيت الحزين.. ذهبت إلى الغرفة المقابله فإذا بطاولة صغيرة قد أعد طعامها البالي الخمير .. وكأنها قد عدت ليكون عليها العشاء الأخير .. كان رأس الشمعة من وسطها قد اختفى .. وقد صارت كؤسها مرقصا للحشرات ولصغارها الملهى .. قد أهالني الموقف وتذكرت حينها الموت الآتي من بعيد ذو الصوت المهيب .. خرجت وأنا أبكي بصوت خفيى.. نظرت إلى أعلى كانت الساعة قد يإست من عملها فلا ناظر إليهاوكانت تحتضن بجوارها صورة بروزها الزمان على أيدي الشقاء والبكاء .. ............) للقصة بقيه،،،،، أشكركم على قرائتكم لقصتي واعلموا بأني أهتم بردودكم ... سلااااااااامي
2
577

هذا الموضوع مغلق.

Neena
Neena
يا هلا وغلا بك أختي attOoOomh.. معنا في الواحة..
كلنا نرحب بك ونتمنى لك معنا اقامة سعيدة...............:)

هذه أولى مشاركاتك في المنتدى,, وكم سعدت حينما كان موقعها الواحة..

كلامك جميل جدا,, وقصتك محكمة البناء..
أجمل ما فيها التالي:
- الفكرة رائعة جدا.. وهدفها سامي الى أبعد الحدود,, وهو التذكير بالموت..
-اختيارك للألفاظ متقن ودقيق.. وقد أعطى هذا الاختيار المعنى المناسب للشعور..
-هناك سلاسة في العبارات وتتابعها.. فالقارئ يشعر بأنها قصيدة لأن اتفاق نهاياتها يعطيها موسيقى جميلة..
-لديك تمكن فائق من اللغة العربية ومن استعمال معانيها ومفرداتها بشكل سليم,, كما أن قدرتك الاملائية ممتازة..

قصتك حقا جميلة.. ووصفك لمشاعرك وصف رائع..

ولكن,, لو سمحت .. هل من الممكن أن توضحي لي مالمقصود بكلمة :الخمير
في جملة: قد أعد طعامها البالي الخمير ..

هناك بعض التعديلات البسيطة وهي كالتالي:
.. كل شيء صار أعوجا ونحيل .. كلمة نحيل: وتصحيحها : نحيلا..
نهشت أحشائها .. والتصحيح: أحشاؤها..
كؤسها: والتصحيح: كؤوسها..
بصوت خفيى.. : والتصحيح: خفي..
قد يإست : والتصحيح: يئست..


سلمت يداك عزيزتي............. وننتظر منك المزيد..

شكرا لك
Zena
Zena
قصه رائعه في خيالها وتسلسلها وطريقة سردها.

اسلوب بديع وكلمات قويه ومختاره للغايه.

شوقتني جدا لقراءة البقيه .. فلاتتأخري

بالمناسبه كيف تلفظين اسمك لاني لم اتمكن من قراءته.

تحياتي وبالتوفيق الدائم.