حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا
وسُئل النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أي ذنب عند الله أعظم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن تجعل لله ندا وهو خلقك . فالشرك أعظم الذنوب ولا يغفره الله أبدا .
اخواتي
نحن نعرف حقد الروافض لأبي هريرة رضي الله عنه ، لما له الفضل الكبير في رواية الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، إذاً فبه ِ اقتدينا برسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
ولكن نحن لا نقدسه ولا نحبه كحب الله وكذلك صحبه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
ولأنهم يتعبدون الأضرحة والقبور ويتقربون الى الله بها ، فأغاظهم إعتراضنا على ذلك بموجب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
فلا يجوز الاستعانة والاستغاثة بالأموات حتى لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم او صحبه الأخيار او من الصالحين .. الخ من الأموات
قال تعالى : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (17) سورة الانعام
ولأنه اغاظهم تحريمنا ـ الغلو في محبة آل البيت التي قد فاقت محبة رب العزة والجلال
قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) سورة البقرة (165)
قاموا بوضع صورة تقول بأننا جعلنا من قبر ابي هريرة ضريحاً لنا !!
طيب !
ما تفسيركم على ماهو موضح عليه بالدائرة الحمراء
هل ارادوا ان يقولوا رضي الله عنه ولكن لحقدهم الدفين لم يستطيعوا كتابتها حتى لو تلفيقاً !!
ام ماذا ؟ !!
طبعاً انا وضعت الصورة بين أيديهم ليفسروا ما عُلّم عليه ولكن طبعاً لا مجيب
لأنها حسب اهوائهم الخبيثة
قال تعالى : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ) (16) سورة محمد
اذا حاجيتهم يقومون بحذف ردودي تهرباً من الإجابة
حتى اسمي المستعار قاموا بتحويله الى اسم يشتم عائشة رضي الله عنها
وأيقنت أن الضرب في الميت حرام !
اترك لكم التعليق
-
-
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ )