بصراحه انا لم أكن أعرف عن هذه الشخصية نهائياً إلا عن طريق جوال أخي الصغير
إنصدمت عندما وجدت مقطع صوتي لرجل كبير يتلفظ بألفاظ بذيئة ولم يكن مني إلا أن حذفت المقطع..
ولاكن فوجئت بمقابلة معه وقد أرسلتها لكم في قناة روتانا
مقابلة مع من؟؟
مع شخص إخترع إختراع وتود قناة روتانا الإشارة له بالبنان حتى ينتهي اللقاء ونتهافت لنبحث عنه؟؟
مع رجل دين قدم لنا الكثير من المحاظرات وأفاد أبناء وطنه؟؟
مع رجل ضحى لأجل وطنه بكل مايملك؟؟
لا
روتانا لم تقدم سوى
رجل يظهر في البالتوك والله اعلم انني لا اعرف ماهو البالتوك إنما كلمه رددها المسمى بلورنس
روتانا نصبت الضوء على رجل بالغ من العمر 33سنه يسب امه وابوه عبر مقاطع ينشرها ليعلم أبنائنا كيف نبر بآبائنا؟
روتانا سلطت الضوء على رجل يشرب الخمر ويعطي نصائح وخبرات بألفاظ بذيئه وسوقية؟
والغريب انه في المقابلة نفى الفاظه واسلوبه وانه اخذ يمدح الملوك والأمراء
وكأنه يحسس على رائسه!
المذيع يسأله يقول : اريد ان نعرف ماهي وظيفتك؟
فيرد: انا الان وراي برج العرب والله يديم الحكومه...
مارائيكم؟؟
مقابلة مع حشاش وسكير في قناة معروفه!!
اتسائل : هل سيسكتون رجال العلم على هذه المهزله؟؟
انا لم اتسائل من فراغ بل اتسائل لأن الحد لن يقف عند مقابلة فقط!
بل سيصدر سي دي؟؟؟؟
لورنس
هو لم يعطى أكبر من حجمه، بل هو مطلب بديل
فمثله مثل كثير من الذين يستغلون هموم وأحزان الشعوب العربية
شعبان عبد الرحيم مثال....
يبرز هؤلاء (الدرويش) عندما يفقد الإنسان البسيط الثقة والمصداقية في النخب والأدباء والمفكرين العرب الذين يعيشون في واد، ومشاكل وهموم الناس في واد آخر.....
وهذا سببه معروف
أننا منعنا من النقد البناء العقلاني فلذلك يلجىء الكثير لتقمص دور (الخبل) لكي يوصل رسالة ناقدة دون أن تلحقه شرهة.....
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة "
ولم يحترق قلبي سوى من أتصال فتاتان من السعوديه معجبات به!
الهذه الدرجة وصلت فينا يابنات السعودية الجراءة نتابع مواضيع جنسية لرجل لايملك سوى لسانه..
حقيقة أنا لست ضد أي نقد مهما وصل حجمه ومداه .
ولست ضد نقد أي شخص على وجه الأرض أو أي جهاز حكومي أو أهلي .
والنقد ظاهرة صحية الهدف منها هو الإصلاح وتسليط الضوء على السلبيات من أجل تفاديها وعدم تكرارها ، خاصة إذا صدرت من شخص نفسيته سوية متجرد للحق ويسعى للإصلاح ولا يتوقف أمام الأسماء
والأهم من ذلك هو التخلص من المواقف السابقة والأحكام المسبقة وتأثير الحقد والانتقام وهي نفسية الناقد المريض
فهذا الناقد نقده ليس لوجه الله أو صالح الوطن أو المواطنيين فهو مجرد ناقد بسبب موقف مسبق أو متجرد من الحق ويميل للشخصنة والحقد ..
أتصور إن مثل هذا الناقد يعاني نفسيا أكثر من غيره ولديه عدم إتزان ذهني فهو لم يخلص النية في النقد
والأدهى عندما يستمر الشخص المنقود في عمله وتنفيذ مشاريعه التي ينتقدها الناقد المريض نفسيا فهنا يرتفع مؤشر الألم النفسي والقهر لديه ...
وقد يكون هذا الناقد يملك أدوات النقد وآلياته والأسلوب لكنه يتأثر بالموقف الشخصي أكثر من غيره فيصبح نقده هباء منثورا ولا يحقق الإصلاح ....الخ
طبعا نأتي لناقد من نوع آخر وهو :
لورنس الناقد .( الناقد العيّار)
وهذه النوعية من النقاد تذكرني بشخص يظهر على البالتوك يطلق على نفسه ( لورنس ) وهو يمتاز بقدر كبير من المهارات اللغوية والعيارة والألفاظ السوقية التي وصل بها إلى حد القمة .
ولدينا يوجد ( لورنس الناقد ) وتجد نقده كله عيارة وشتم وسخرية وتشبيه ويتفنن في توظيف الألفاظ السوقية والعيارة في نقده .
حتى إنك تعتقد إن من كتب هذا الموضوع هو ( لورنس البالتوك) مع بعض الفارق في نوعية الألفاظ والعبارات .
وهذا الناقد يلجأ لهذا الأسلوب لعدة أسباب منها :
- الإفلاس ، فهو شخص مفلس فكريا يعوض إفلاسه ونقصه من خلال هذا الأسلوب وجلب الأنصار من خلال مقال نطلق عليه ( المقال الرادح ) فهو أشبه بالردح الذي نسمع عنه وشاهدناه في الدراما المصرية عندما يبدأ الردح ضد الخصم
حتى إنه يقال إن هناك ( رداحين ورداحات ) يتم استأجرهم لهذا الغرض ..
حتى لدينا وفي الرياض خاصة أناس اشتهروا بالعيّارة يتم دفع مبالغ لهم من أجل العيارة والضحك من قبل المتفرجين والحضور...
- الشعور بالنقص : شعوره بالنقص يجبره على النقد بهذا الأسلوب لتعويض نقصه في النقد المتزن والعلمي الممنهج .
- نفسية متأزمة : الغالب إن هذا النوع من النقّاد يمرون بنفسية متأزمة لأسباب بيئية أو مجتمعية ويسيطر عليه الانتقام والتشفي ....الخ
- عدم الموضوعية : فالناقد من هذا النوع تسيطر عليه الشخصنة وعدم الحيادية والموضوعية فهو شخص غير موضوعي تجرد للنقد الشخصي لتعويض إفلاسه في النقد العلمي .
الغريب عندما يأتي من يطبل لهذا الناقد ويؤيده ويضحك منه ويدعو له بالتوفيق
ويذكر هذا بكلام الشيخ / العوضي عندما تحدث عن الراقصة التي تظهر على المرقص وتقول :
ياربي وفقني في الرقصة ديّه
ويكمن تفسير ذلك إنه من باب المجاملة أو من باب التحزب أو من إتفاق الإسلوب والمنهج .
السؤال ؟؟
متى يأتي الوقت الذي نشاهد فيه التخلص من النقاد العياريين الذي لا يقدمون ما يخدم المنتدى أو الإصلاح بشكل عام ....الخ
من هنا أوجه التحية لكل ناقد يملك الأسلوب والآلية والأدوات التي تؤهله لكي يكون ناقد محترم متزن يسعى للاصلاح
..
تحياتي لكم / المقدمة بقلم شهرزاد
تم إقتباس جزئية من موضوع للأخ نجد نت
مقال رائع
وفعلا هذه الاشكال انتشرت الان بشكل واضح وفاضح ايظا
والغريب ان هناك من يعجب بهم ويستمع لهم ويعطيهم اهمية