sama_sehab
sama_sehab
الصبار

عالم آخر من الطبيعة الغناء
نباتات لها خصوصية
حباها الله بالمقدرة على التحايل على البيئة المحيطة
فتتحول إلى ما يشبه إلى خزان للماء
وتتحمل العطش

ألوانها متعددة وأشكالها كثيرة

تعاوا في جولة مع هذا العالم
صنع الله
وسأترك التعليق لكم
في حلقتي الصبار


ركن نباتات الصبار بالفيلا








تناسق هندسي ..!!






ورق متفتح للحياة .. وللماء ..!!



الصبار

-2-

مازلنا نتواصل مع
عالم الصبار






سبحان الله
كأنها دودة .. تسعى







حواف بيضاء
لأوراق خضراء متفتحة







أب وأم
وأولاد .. وأحفاد ..!!







تجمع " صباري"


sama_sehab
sama_sehab
الملوخية وورق العنب

حينما أقترب موعد الغذاء
كان السؤال موجهاً لي
بماذا ترغب أن يكون على مائدة غذاء اليوم ؟
فكان الرد : الملوخية وورق العنب ..وبعض السلاطات
أما اللحوم فتكون "بطة" محمرة ..

بعدها سمعت محدثي يعقب :
يعني : جاتوه وبسلة ..!!

وعبارة جاتوه وبسلة جاءت على لسان الممثل "هاني رمزي"
في فيلم زواج بقرار جمهوري ، ونحن نستخدمها الآن للدلالة على عدم التناسق
الجاتوه (حلو ويؤكل عادة وحده مع الشاي)
أما البسلة (فمعروفة .. نوع من الخضار المطهي )

اعتبرت أن الرد .. يحمل بين طياته تهكماً مبطناً
فدافعت عن وجهة نظري معتقداً بأن الملوخية تعتبر شوربة خضراء
أما ورق العنب فأرز مغلف بخضرة ..!!

طبعاً
هذا الاعتقاد .. لم يرق للأهل والقائمين على إعداد الطعام
فكانت قراراتهم كالآتي
غذاء اليوم
أرز أبيض (بالزبدة البلدي)
ملوخية
بطة محمرة
سلاطات (بلدي)

وليصبح غذاء الغد
ورق عنب
كشك (مصنوع بشوربة البطة)
دجاج مشوي
سلاطات (زبادي + باذنجان مخلل)

وعقاباً لي على التدخل في شئون المطبخ
فقد أسندوا لي مهمة تجميع ورق العنب المطلوب لغذاء الغد
ريثما هم يقومون بإعداد غذاء هذا اليوم
مؤكدين على مواصفات ورق العنب الجيد
ناعمة ، صغيرة ، سليمة وغير ممزقة
فأخذت السلم المعدني ووذهبت لمصيري
أقطع ورق العنب بمقص صغير



فكانت هذه الصورة
والتي تبين وضعية السلم المعدني وإرتفاع شجرة العنب
والتي تستخدم -في الوقت ذاته- مظلة لجراج السيارات
وتسمى "تكعيبة العنب"





وبعد قيامي بالمهمة على خير قيام
أودعت ما قمت بقطعه من ورق العنب (بمطبخ الفيلا)
فشاهدت هذا المنظر





صورة للصينية (والتي كانت تحمل سابقاً الفطور)
وفيها أوراق الملوخية الطازجة وقد مزقتها هذه الآلة العجيبة
عبارة عن سكين في إنحناءة بسيطة وله مقبضين من الخشب
ويسمى "المخرطة" ، والتي تمسك باليدين ، وبحركة متمرسة
يتم المرور بها على أوراق الملوخية ليتم "تخريطها" إرباً إرباً
وكلما كانت "تخريط" أوراق الملوخية متقناً
كلما كانت النتيجة مبهرة


بعد فترة
تم تجهيز هذا الموقع للجلوس فيه وتناول طعام الغذاء
الذي حدثتكم عنه منذ قليل
فقمت بوضع الطاولة البلاستيكية البيضاوية (إياها)
ومجموعة من المقاعد البلاستيكية (أيضاً)
في هذا الركن المطل مباشرة على النيل



وهذه الصورة لذات الركن ولكن من ناحيتنا نحن
ويظهر فيها جزء من الحديقة وسورها .. ومنظر النيل البدع
وأعتذر عن عدم عرض صور الغذاء
إشفاقاً على أصحاب الحمية
لكن بصراحة رائحة تقلية الملوخية
مازلت أتشممها حتى الآن ..!!





الموت

موضوع قد يرى البعض أنه لا محل له من الإعراب في مثل هذا المنتدى
فهذا المنتدى ، وكل من يزوره، هدفه الحياة ، بل وتحقيق السعادة
نعم ..
ولكن المتمعن لفلسفة الموت للمصريين وطقوسه ، يجده أنه أقرب " للحياة " ..!!
فمنذ آلاف السنين والمصري القديم يؤمن بأن الموت مدخل لحياة جديدة طويلة وسعيدة
لذا فإنه يجب عليه الاهتمام بالمكان الذي سيشهد ذلك الإنتقال
فكانت الأهرامات والمعابد والتوابيت ومراكب الشمس ..إلخ
وإنتقل هذا الاهتمام لعصرنا الحالي ، بعد غربلة كل الطقوس التي تتعارض مع الدين
فما زال "للمدفن" قيمة عالية ، وهنا بالمنوفية ، ذات التقاليد المحافظة
لاتوجد مدافن مختلطة ، وإنما يوجد مدفن للرجال وآخر للنساء لذات العائلة الواحدة







لو أمعنتم النظر في الصورة التالية ، ستجدون كلمة "رجال" على يمين الصورة ، و"نساء" على يسارها ..






وكما جمعت أرض مصر بين الأديان السماوية ، فإن أرض المنوفية تجميع بين معتنقي هذه الأديان
فهنا على يمين الصورة مدافن المسلمين ، وعلى يسارها نلمح مدافن المسيحيين، والأشجار تظللهما







ولأن معظم أراضي المنوفية زراعية ، فقد سكنت المدافن أجزاء من هذه الأراضي ، وأصبح الطريق المؤدي إليها ، طريقاً مفعماً "بالحياة" ، الخضرة على الجانبين ، والأعمدة تنقل الكهرباء ..!!






بعد أن قرأنا الفاتحة لأمواتنا ، ودعونا لهم بالخير والرحمة والمغفرة
عدنا مرة أخرى إلى الفيلا لنجد تجهيزات لحفل زفاف ، يقام أمام أحد البيوت ، ويأخذ جزءً من الطريق
نرى مجموعة من الكراسي والمصاطب الخشبية ، موزعة على ناحيتين ، ناحية للرجال ، وناحية للسيدات
حتى في الأفراح ، مكان للرجال ، ومكان للسيدات ، أما الأطفال فيتنقلون من هنا إلى هنا
حسب "جو الفرح" ..!!


sama_sehab
sama_sehab
الخروج من الجمال

دوماً ما يمثل لي يوم الخروج من "المنوفية" والعودة إلى حيث كنت
يمثل لي عبئاً نفسياً .. وعضلياً ..!!
فالأخضر سيتلاشى .. ويحل محله الأصفر والبني والرمادي والأسود
الهدوء سيختفي وراء أبواق السيارات وقرع أنابيب الغاز والنداء على الخضار والفاكهة
الجمال سيهرب من أعيننا .. أمام قبح الكلام والصور

وبالطبع ليست كل الأعباء نفسية .. بل عضلية أيضاً
فهناك "الغنائم" الريفية (والكلمة أقتبسها من الموضوع المميز للفاضل فهد الأحمد )
الدجاج (المذبوح والمنظف بالطبع) ، البيض البلدي ، الخبز الأبيض، المش
العنب ، البصل ..إلخ بالإضافة إلى بعض المزروعات للزينة


تركت المكان ومازال الجمال معنا ..
هنا في الطريق ، نمر على القناطر الخيرية




البوابة والمدخل ، وصورة أخرى للقناطر ذاتها (عن بعد) ، وجزء من حديقة القناطر






نمر على "التوك تيكة" وهو مصطلح أطلقته جدتنا على الموتوسيكل ذو السلة المعدنية
والذي يُستخدم كوسيلة مواصلات داخلية بالإضافة إلى سيارات "الميكروباص"






نمر على سور "سجن القناطر" .. سبحان الله
في وسط الجمال .. يُسجن الإنسان ..!!
لا أدري من هو السجين
أهو الذي خلف هذه الأسوار ، أم من يسير أمامها ؟




وتصافحنا كلمة "تصحبكم السلامة"
فنتأهب للأصعب
لتفريغ "الغنائم"






sama_sehab
sama_sehab
لقطات ليلة الخروج من الجمال


الليل ، والمصباح المطفأ ..!!







مشهد الغروب بألوان غاربة ..!!












sama_sehab
sama_sehab