الزبائن يكشفون مصنع الخمور والعرق بوسط الرياض
عبدالمجيد العاصم ـــ الرياض
العصابة قامت بتعبئة الخمور في زجاجات المياه
جانب من القوارير والادوات المستخدمة في التصنيع
تمكنت شرطة منطقة الرياض من القبض على عدد من الجناة تتراوح أعمارهم بين العقد الثاني والثالث من العمر على إثر تورطهم في حيازة وشرب المسكر .
وكانت دوريات الأمن بمنطقة الرياض قد كشفت عن مصدر تصنيع هذه الخمور، والذي يبيع لأحياء وسط الرياض، بعد ان لوحظ وجود عدد من الأشخاص وبحيازتهم مادة العرق المسكر في أحد أحياء وسط العاصمة (الرياض).
وقد أعدت إدارة دوريات الأمن بالرياض خط الكشف عن مصدر هذه الخمور حيث تبين أن مصدر البيع بحي الصالحية . وذلك بعد أن تم رصد كل السيارات التي تخرج من الحي وتشكيل نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة، وتم القبض على ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة بيضاء تبين أنهم بحالة غير طبيعية وبتفتيش السيارة وجد بداخلها قوارير كبيرة بها مادة "العرق" المسكر وقارورتان أخرىان صغيرتان مملوءة بالمسكر.
كما تم استيقاف سيارة بيضاء تبين أن سائقها بحالة غير طبيعية وبتفتيش السيارة وجد بداخلها قارورة صغيرة بها النصف من مادة "العرق" المسكر كما وجد معه أيضاً خمس قطع من الحشيش الخام حيث كانت معبأة داخل كيس نايلون بدرج باب السائق , وأفاد أنه حصل على هذه الخمور قد اشتراها من شخص بحي الصالحية وتم تسليمه لجهة الاختصاص.
كما شوهدت سيارة سوداء اثناء دخولها بطريق عكسي وعند محاولة استيقافها فر قائدها، فتمت متابعته وأثناء ذلك ترجل من السيارة شخصان محاولين الهرب على الأقدام فتمت متابعتهما وتمت محاصرتهما وتبين أن القائد ومن معه بحالة غير طبيعية وبتفتيش السيارة وجد بداخلها عدة قوارير بها مادة العرق المسكر، وأفاد الشخص بأنه حصل عليها من نفس المصدر السابق.
وقد تم التعرف على المنزل الذي يشتبه أنه المصدر الرئيس للخمور، وتم التعاون مع أحد المجاورين للمنزل المشتبه الذي كان مستاءً من وجود سكن العمالة قرب منزله، وتبين أن المنزل تصدر منه رائحة كريهة ويشتبه بان يكون العمال يقومون بتصنيع الخمر، وتم استدعاء صاحب المنزل وتم الدخول اليه حيث وجد الباب الخارجي مفتوحا بشكل طبيعي وبتفتيش المنزل من الداخل وجد عدد "25" برميلا مملوءة بمادة العرق المُسكر والعديد من ادوات التصنيع وكميات من الخميرة المعبأة، وأدوات متكاملة لصنع الخمور، وتم تسليم القضية لمركز شرطة البطحاء.
شرطة الرياض لا تزال تجري تحقيقات موسعة مع الجناة، وسيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.
منقول