*هبة

*هبة @hb_16

مشرفة مجالس الإيمان وقسم المجلس العام

( الزكام ) …ضيف الشتاء الثقيل بالصورر !!! أسباب وحلول

الصحة واللياقة




الزكام …ضيف الشتاء الثقيل !!!


الزكام coryza أو النشلة أو ما تعرف بالرشح ( وخطأ بالأنفلونزا flu )
أو البرد العام common cold هي التهاب المجاري التنفسية العلوية URT ،
وهي أهم مرض يصيب الأطفال على الإطلاق ، حيث يتعرض الطفل إلى 3-8 إصابات سنوياً ،
وهي أهم سبب طبي لغياب الأطفال عن مدارسهم
حيث تسبب آلاف الغيابات والانقطاعات سنوياً
متى يجدث الزكام ؟

الزكام هو مرض الشتاء والخريف ، صحيح أنه لم يثبت من الناحية العلمية
أن انخفاض الحرارة يمكن أن يقلل مقاومة الجسم ، ومن ثم زيادة حالات الزكام
، ولكن الملاحظة العملية تكاد تحصرالزكام في الشتاء ،
وخاصة في بدايته ونهايته ، أي لدى تغير الطقس .

* العوامل التي تساعد على انتشار المرض !..



-الازدحام : فكل ازدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال وحتى عيادات الأطباء
( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة )
يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى طفل آخر أو أكثر .
-الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض أجسام الأطفال للزكام وغيرها من الأمراض.
- تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة .
_عوامل نفسية ومعنوية أخرى : مثل الصدمات النفسية للأطفال
يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.

* أسباب االزكام :

الزكام هو مرض فيروسي أصلاً ،
وهناك أكثر من مائتي فيروس يمكن أن تسبب المرض ،
ولكل فيروس عشرات الزمر الفيروسية المنبثقة عنه ،
ومن هنا كانت الصعوبة في إيجاد لقاحات لكل هذا الكم الهائل من الفيروسات .
وهو مرض معدى

* طرق العدوى وانتقال المرض :

-التنفس : حيث ينتقل الفيروس عبر هواء الزفير من شخص مريض إلى آخر سليم
( من هنا قلنا بأن الجلوس في أماكن مزدحمة ، وخاصة إذا وجد أشخاص مدخنون )
هي من أهم طرق انتقال المرض .
- العطاس والسعال : حيث ينتقل الفيروس مع الرذاذ المتطاير إلى الأطفال القريبين .
-اللمس المباشر والتقبيل : من هنا يجب منع استخدام حاجات الشخص المريض ومنع مصافحته وتقبيله .

* أعراض وعلامات الزكام :




فترة حضانة المرض تمتد من 2-5 أيام وقد تصل إلى أسبوع ، والأعراض تختلف حسب عمر الطفل :
- ففي الأطفال الكبار مثلاً :
يكون تخرش الأنف مع حكة البلعوم من أبكر الأعراض ،
وغالباً ما يتشكل إحساس لدى الطفل بأنه على وشك أن يصاب بالمرض ،
بعد ساعات يبدأ الأنف بإفراز ضائعات discharges رقيقة ، ثم يبدأ العطاس .
ولو فحصنا الطفل في هذه المرحلة لوجدنا عنده : حرارة خفيفة إلى متوسطة ،
مع تقرح الحلق ، وتهيج في ملتحمتي العينين … هذا في اليوم الأول ،
أما في اليومين الثاني والثالث ، فتتحول إفرازات الأنف إلى ثخينة وقيحية ،
ويتطور لديه صداع وإعياء وتعب عام ، ويفقد الطفل شهيته للطعام ، ويحب الخلود إلى الراحة ،
ولا غرابة أن يشكو الطفل من سعال جاف ليلي سببه ارتداد إفرازات الأنف إلى القصبات أثناء النوم ،
ثم لا تلبث الأعراض أن تتراجع إلى أن تختفي في غضون 5-7 أيام .
-أما في الأطفال الصغار والرضع :
فأهم عرض هو الحرارة التي قد تكون شديدة إلى حد الاختلاج أو ( الشمرة ، التشنج ) convulsion
وغالباً ما يكون الطفل متهيج irritaable وغير مرتاح restless قليل النوم والرضاعة ،
والتفسير واضح جدا فالطفل عندما يغلق أنفه بالنشلة يرفض الغذاء ويبحث عن الهواء .
ومن الأعراض المهمة في الأطفال الصغار التقيؤ الذي يلي السعال أحيانا ، حيث يتخلص الطفل من
الإفرازات التي كان قد ابتلعها .

* مضاعفات الزكام :




أغلب حالات الزكام تنتهي بدون مخاطر عند الأطفال الأصحاء الذين ترعاهم أمهات واعيات ،
أما الأطفال قليلي التغذية والمناعة والعناية الصحية فلا غرابة أن تتطور حالاتهم إلى إحدى المضاعفات
المعروفة ،
مثل: التهاب الأذن الوسطى ، وذات الرئة والقصبات ، وربما الربو القصبي ،
وبدرجة أقل التهاب الجيوب الأنفية.
*علاج الزكام :



من المؤكد أن الأهل يطالبون الطبيب بإجراء سريع لوقف معاناتهم هم قبل معاناة أطفالهم المرضى ،
وغالبا ما يفصحون عن رغبتهم في وصف الأدوية ،
هذا إذا لم يكونوا قد وصفوها بأنفسهم وجلبوها معهم إلى الطبيب من الصيدلية المجاورة لمنزلهم ،
أو من بقايا الأدوية الموجودة في ثلاجتهم ، فلقد أحصى الأطباء أكثر من ثمانمائة مادة دوائية ،
كانت قد استخدمت في أرجاء المعمورة لعلاج هذه الحالة البسيطة .!!!

*دور الاهل تجاه المصاب بالزكام :

إن دور الأهل الأساسي هو في منع حصول المرض أصلا ، فـ (( درهم وقاية خيرُ من قنطار علاج )) ،
وذلك بالاعتناء بصحة الطفل وتغذيته ،
وعدم التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة وغير النظيفة وغير الصحية حتى لو كانت عيادة طبيب
مشهور ، وأن لا يدخنوا أو يسمحوا للمدخنين بدخول غرفته ،
وأن لا يسمحوا للأهل والأصدقاء المرضى بحمله وتقبيله ،
وأن لا يتسرعوا بإعطاء الأدوية إلا باستشارة طبيب حاذق ومخلص ،
فالعلم لوحده لا يكفي ما لم يكن محصنا بمخافة الله ،
وكذلك الإخلاص وحده لا يحل المشكلة مع طبيب جاهل .!!!
ينصح بإعطاء مغلي البابونج أو الشاي الخفيف المطعم بالليمون والمحلى بالعسل الطبيعي ،
فهو سائل محقق الفائدة ، مستساغ الطعم ، ويكاد يخلو من أية آثار ضارة .
كما ينصح بإعطاء السوائل الخفيفة الدافئة ، كالشوربات وغيرها ، فهي مغذية ولطيفة ..
أما ما عدا هذا القدر المتفق عليه ،
مثل إعطاء المضادات الحيوية ، ومضادات الحساسية ، ومزيلات الاحتقان ،
ومضادات السعال ، والمقويات ، والفيتامينات ،
فهذه أمور يقدرها الطبيب ، والأصل فيها الإقلال لا الإسراف …
3
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بنوتي رومي
ام بنوتي رومي
يعطيك العافية الله يفكنا منة
نداء المستحيل
مشكورة اختي
*اميرة
*اميرة
موضوع مميز سلمت الايآدي