الزموا أمر خاصتكم
لم يعد بالإمكان تغيير المجتمعات الآن فانتبهوا اليوم لأبنائكم.. تحدثوا معهم عن الفتن والشرور التي تُخبؤها الأيام القادمة.استثمروا في عقول أبنائكم لنجاتهم ونجاتكم. ﻻ تهربوا من المتدينين. ﻻ تُسيئوا للملتزمين وتُكَبِّروا عيوبَهم وتُعَظِّموا هفواتِهم. ﻻ تُحَقِّروا العلماءَ والدعاةَ فهم أعمدةُ الأمة وأوتادُها.ﻻ تُشوِّهوا صورَهم في أذهان أبنائكم فيكبرون وهم يكرهون الصالحين ويكرهون معهم الصلاحَ وأهلَه.أبناؤكم غداً إما جندُ الله.. أو جندُ الدجال.* وأنتم من تُحددون ذلك منذ اللحظة * 📌الأولاد يكبرون جسماً ويصغرون ديناً..يشبعون طعاماً ،،ويجوعون حباً وجلوساً ووئاماً!! والزمان الآن لم يعد كسابقه...📌في اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك تهجم على عقله ألف فكرةٍ خاطئةٍ،وعلى عينيه ألف ألف مقطعٍ سيء!!وعلى وقته ألف ألف شاغلٍ وشاغلٍ بالشر عن الخير....📌فكيف بمن يُغيبون شهوراً ودهوراً؟!!📢 أيها الآباء، لا حاجة لأولادكم إلى * الثوب الجديد *او المصروف الكبير، *او الميراث الوفير ، إذا لم تؤسسه بحضورك على :👈حب الله ومراقبته، وتكتشف مواطن الخير فيه فتتعهدها وتُنميها، وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتُنقيها..📌أيها الآباء..لا تعتذروا بضيق أوقاتكم فتكونوا كمن يضحك على نفسه!!فقد كان الصحابة يفتحون العالم ثم يعودون إلى أولادهمفيفتحون قلوبـ❤️ــهمويُحسنون تربيتهم،ويورثونهم دينهم وأخلاقهم...✋🏼ولا تعتذروا فللرجال بصمات،وللنساء لمسات...ولا غنىً للولد عن كليهما.✋🏼ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم..فبئس الرزق ذلك الذي يُقدم للأمة أجساماً معلوفة!!وأخلاقاً مُهلهلةً ضعيفة!! الزمان الآن صعب ...وأولادنا والله مساكين...يحتاجون أضعاف أضعاف ماكُنا نأخذ في مثل أعمارهم،مع فرق الفتن والمُغريات التي بين جيلنا وجيلهم!!📌عودوا إلى بيوتكم، واشبعوا حباً من أولادكم...العبوا معهم، وقصوا عليهم،واستمعوا كثيراً إليهم..وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم... أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم...فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلاً :" ربِ اغفر لي ولوالدي" ....خيرٌ لك من كل التفاهات التي شغلتك عنهم.((ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين وجعلنا للمتقين اماما)).
43
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الأطفال وتربيتهم وتنشئتهم.
الله يقدرنا على هذا الحمل يارب