زواج الشفايف والتليفون أحدث صيحة من الزواج العرفي الذي يعد أخطر المشاكل الاجتماعية التي يواجهها الشباب الآن.. التقديرات تشير إلى أن هناك 300 حالة زواج عرفي فى إحدى الجامعات الإقليمية بين طلبة وطالبات إحدى الكليات العملية ويمكن أن نتخيل حجم المأساة في باقي الجامعات، فهناك ثلاثة آلاف حالة زواج عرفي فى جامعة القاهرة ومثلها فى جامعة عين شمس حسب آخر الدراسات.
وحتى لا نضع رؤوسنا في الرمال فإن الكارثة أن الزواج العرفي تسلل منذ سنوات إلى المدارس الثانوية والإعدادية.. طلبة وطالبات فى عمر الزهور.. بل أطفال يقتلون البراءة تحت مسمى عقد يباع في المكتبات الآن مع الكراريس والأقلام يسمى عقد الزواج العرفي!.
المصيبة من شأنها ضياع الحقوق واختلاط الأنساب وتدمير القيم والمبادئ الاجتماعية فلا هو زواج ولا هو عرفى.. فالعرف فى الشرع هو الأمر الذي يتكرر ويتقبله الناس ويتفق مع الشريعة وتبيح ما يصح أن يباح ولكن ما يحدث أن الولد والبنت يرددان صيغة التحليل فتقول: زوجتك نفسى ويرد هو: وأنا قبلت زواجك ويستندون فى ذلك إلى أن هذا الزواج حلال ويغفلون أنه لم يكن فى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم محاكم ولا توثيق فى الجهات الرسمية ولأن الأمر يقتصر بين العرض والقبول والإشهار.
ويتطلب الشرع أن يكون للمرأة ولى يعبر عن إرادتها فى مواجهة الزوج فأين الولى فى مثل هذه العقود؟!.. ما يحدث غالبا يكون بعيدا عن علم الأسرة وإلا لكان يتم بالعقد الشرعى المسجل الذى يُقر الحقوق ويسهم فى تكوين أسرة مستقرة.. الكارثة فى الجامعات أن هناك عقودا مطبوعة للزواج العرفى تباع داخلها لإتمام هذا الزواج المشبوه وللتأثير على الفتيات بجدية وشرعية الزواج!.
وهذا الزواج العرفى له مخاطر فيستطيع الشاب أن يمزق الورقة أو ينفى حدوث هذا الزواج، ويترتب على ذلك ضياع حقوق البنت وقد يكون فى أحشائها جنين. وقد يقوم الشاب بتمزيق الورقة دون أن يطلقها فتصبح الفتاة معلقة فلو تقدم لأسرتها التى لا تعلم بزواجها العرفى- عريس- تضطر الفتاة إلى قبوله وتتردد قصص عن فتيات كثيرات رغم زواجهن العرفى الذى انتهى بالفشل دون طلاق تزوجن من جديد بأزواج آخرين، وهناك أكثر من 25 ألف قضية فى ساحات القضاء اكتشف فيها أن الزوجة تجمع بين زوجين فى وقت واحد!! فالفتاة تضطر إلى قبول عريس الأسرة تلجأ إلى إجراء عملية لرتق غشاء البكارة لخداع الزوج الثانى، وهذه العمليات منتشرة وتجرى فى عيادات فى الزمالك بأسعار تصل إلى خمسة آلاف جنيه، وفى بعض عيادات الأحياء الشعبية بأسعار تتراوح بين 500 و700 جنيه!!.
وقد ترتب على الاستهتار بعقد الزواج بين الشباب الاستهانة بأقدس رابطة وانتشار ظاهرة جديدة منذ أكثر من عام فى الجامعة اسمها (زواج الشفايف)!! وزواج الشفايف ليس زواج القبلات كما يعتقد البعض، ولكن (الشفايف) المعنى بها أن الطالب والطالبة يرددان كلمات الزواج مشافهة!! وهذا النوع المستحدث من الزواج فى الجامعة جاء نتيجة مشاكل الزواج العرفى الذى يتطلب وجود ورقة لهذا الزواج قد تكتشفها الأسرة بين طيات ملابس الفتاة أو فوق سيفون الحمام، فى (زواج الشفايف) تقول البنت (زوجتك نفسى على سُنّة الله ورسوله وعلى الصداق المسمى بيننا).. ويردد الولد: وأنا قبلت! ويوهمان أنفسهما بأنه تم الزواج الشرعى فى السر.. ويفعلان ذلك أحيانا بالتليفون أو فى حديقة أو كازينو أو فى الشارع أو حتى فى مترو الأنفاق!.
أما (نكاح التليفون) فهو أحدث صيحة فى زيجات الجامعة حيث يتفقان على أن يتزوجا عبر أسلاك التليفون وهى زيجة بلا أية تكلفة فلا منزل للزوجية ولا أثاث ولا تكاليف زواج ولا حتى تذكرتا سينما، وتبدأ ممارسات هذا الزواج بعد أن يغط الأهل فى نوم عميق فتسحب الفتاة التليفون تحت اللحاف فى حجرة نومها وبالمثل يفعل الفتى وتشتعل الممارسات الزوجية عبر الخط الساخن!
وقد ساعد على انتشار هذا اللهيب المستعر بين الطلاب التقليد الأعمى لرفقاء السوء فكل واحد يحكى لزميله أنه تزوج بهذه الطريقة وكل طالبة تهمس فى أُذن زميلتها بأسماء.. ففلانة وفلانة متزوجات على الطريقة العرفية.. وفلانة متزوجة زواج شفايف، أما فلانة وفلانة فهن متزوجات بنكاح التليفون، وتحاول من تسمع تجربة هذا الشىء من باب الاستطلاع.
والبعض يرجع الأسباب إلى النشأة الأسرية الخاطئة وغياب الوعى الدينى وإلى الأزمة الاقتصادية التى انعكست على الشباب وخاصة فيما يتعلق بإيجار مسكن للزوجية مع غلاء المهور، فلا شك أن العامل الاقتصادى له أكبر الأثر فى انتشار هذه الظواهر الغريبة على مجتمعنا فيضطر الشباب أمام هذا العجز المادى لتكوين وتأثيث منزل الزوجية إلى إشباع رغباتهم عن طريق هذه الطرق الملتوية!. وخبراء التربية وعلم النفس والاجتماع يتهمون أجهزة الإعلام وعلى رأسها التليفزيون من خلال ندوة نظمتها كلية التربية جامعة الزقازيق حيث عرض التليفزيون المصرى حلقة من إحدى البرامج الرمضانية الشهيرة والتى استضاف فيها راقصة شهيرة أعلنت جهراً أنها تزوجت سبع مرات! منها أربع مرات زواجا عرفيا!! وأضافت أنها يمكن أن تتزوج زواجا عرفيا بعد ذلك. وأوصت الندوة بضرورة محاربة ظاهرة الزواج العرفى عن طريق توعية الشباب بخطورته وضرورة التمسك بالمبادئ والقيم بعد أن أصبح الزواج العرفى مدخلا لبوابة إبليس ومؤهلاً للدخول فى شبكات الدعارة فبعد أن تفقد الفتاة أعز ما تملك تحت مسمى الزواج العرفى وتفقد الأمل فى الزواج الشرعى بعد تعرضها لخديعة تصبح لقمة سائغة فى أيدى بائعات الهوى وزعيمات شبكات الآداب، ففى إحدى هذه الشبكات فى المعادى تزوج زعيم الشبكة من 25 فتاة فى وقت واحد زواجا عرفيا!! وتم تسفير هؤلاء الفتيات إلى الخارج لممارسة الرذيلة، ولولا أن واحدة منهن استيقظ ضميرها وروت قصة زواجها من زعيم العصابة الذى أجبرها على ممارسة الرذيلة مع ثرى عربى ولكنها رفضت واستطاعت الهرب والعودة لمصر وتم القبض على زعيم العصابة وعضوات الشبكة حيث كان يستعين بمحام لكتابة عقود الزواج العرفى ليوهم الفتيات بالشرعية!! فالزواج العرفى أوله وهم وآخره ارتطام بالحقيقة المأساوية!
وقد التقيت بنموذجين لطالبتين تزوجتا زواجا عرفيا وتعيشان الآن فى مأساة ليست لها نهاية! أما التجربة الثالثة فهى ابنة البواب التى تزوجت عجوزاً ثرياً فى عمر جدها تحت ستار الزواج العرفى مقابل حفنة من الجنيهات! وبعد عدة ليال معها سافر الزوج ولم يعد وأصبحت معلقة فلا هى متزوجة ولا هى مطلقة!.
تقول (سمية. أ. م) طالبة بالسنة الثالثة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية إنها انبهرت بوسامته وشخصيته القوية، كان (علاء) شقيقا لصديقتى وزميلتى فى الكلية (عبير).. وكنت أتردد على منزلهما للمذاكرة مع شقيقته وكنت فى أيام الامتحانات أضطر إلى المبيت مع عبير فى حجرتها.. وقد نشأت قصة حب بينى وبين علاء كانت فى البداية مجرد تبادل كلمات الإعجاب ثم لمس الأيدى وتبادل القبلات بعيدا عن أعين عبير التى ألمحت لى ذات مرة بأن شقيقها معجب بى ولكن الطريق لا يزال طويلا أمامه رغم أنه يسبقنا بعام فقد كان فى الليسانس بنفس الكلية ويحتاج إلى سنوات طويلة لتكوين نفسه وتأثيث منزل الزوجية.. وأن (منال) ابنة خالته تحبه حبا جارفا رغم أنه لا يبادلها نفس المشاعر ووالدها رجل أعمال وصارحت (علاء) بحقيقة مشاعرى فأكد لى أننى الإنسانة الوحيدة التى يحبها ولن يتزوج غيرها وأن مشاعره تجاه منال مشاعر عادية، وذات يوم ذهبت إلى عبير كالمعتاد.. فتح (علاء) الباب ودعانى للدخول وأخبرنى بأن الأسرة كلها فى القاهرة لأن أخته الكبرى دخلت المستشفى لإجراء عملية ولادة قيصرية, كان وحيداً فى المنزل تجاذبنا عبارات الحب.. وكانت عواطف ملتهبة.. فلم نحس بأنفسنا إلا وملابسنا على الأرض! وفقدت عذريتى فى تلك الليلة ثم بدأت أحس بعدها بأسابيع بأن جنيناً يتكون فى أحشائى وأخبرت علاء بذلك فقال لى: إنتى زوجتى ولابد أن نتزوج فى السر والله شاهد علينا وتزوجنى زواجاً عرفياً وشهد على العقد اثنان من زملائه بالكلية بعد أن أقسما بأنهما لم يبوحا بهذا السر لأحد! لكننا أمام مشكلة كبرى وهى أننا إذا أخفينا الزواج وأصبح سراً فهل أستطيع أن أخفى ما فى بطنى! واتفق (علاء) مع طبيب أن يجرى لى عملية إجهاض.. كنت خائفة للغاية من هذه العملية ولكنه طمأننى أنه لن يصيبنى سوء وأجريت العملية لكننى تعبت نفسياً وتعرضت لأزمة صحية خاصةً بعد أن أخبرتنى عبير بأن شقيقها علاء قد حصل على ليسانس الآداب وأن أمه اتفقت مع شقيقها على خطبة علاء ابنة خالته وأن الخطبة يوم الخميس القادم وأنت مدعوة إلى حفل الخطبة! وما كدت أسمع ذلك حتى أُصبت بالدوار وسقطت مغشياً علىّ ودخلت مستشفى المواساة.. حار الأطباء فى تشخيص مرضى.. لم أعد أحس بأطرافى خلالها ولم أقــو على الوقوف على قدمى.. لكننى تحملت على نفسى وذهبت إلى (علاء) الذى صارحنى بأن أسرته ضغطت عليه ليتزوج ابنة خالته وأن علاقتنا لابد أن تستمر فى الظلام! صرخت فى وجهه,.. فأمسك بورقة الزواج العرفى وأخرج ولاعته وأشعل النار فى الورقة.. أحسست أننى أحترق كما احترقت الورقة!.
(فاطمة ع. ع): أبى يعمل بواباً بإحدى العمارات على النيل لكن أسرتى كلها أبى وأمى وخمسة أشقاء وأنا وشقيقتى الكبرى مكدسين فى بدروم العمارة التى يسكنها وزير سابق ولاعب كرة ومدير جمعية استهلاكية وموظفون كبار أما الدور الرابع فهو عبارة عن شقق مفروشة يسكنها العرب فى فترة الصيف وهى فترة انتعاش لحالتنا المتردية المعدمة وقد اعتاد الشيخ (.. ..) قضاء الصيف فى القاهرة وكان ينفق ببذخ على سهراته وكان أبى يغض البصر عن زيارة السيدات له, ومنذ ثلاث سنوات كان فرح أختى وتبرعت السيدة التى تتردد عليه وهى راقصة سابقة أن ترقص فى فرحها الذى أُقيم فوق سطح العمارة ولبست يومها فستان سواريه من سيدة محسنة تسكن العمارة وكان الفستان مفتوحاً من الصدر والظهر ويومها اعترض أبى بشدة على ارتداء هذا الفستان ولكن أمى قالت له: خلّى البت تفرح.. وشاهدنى الرجل وأنا أرقص مع البنات وانتهى الفرح لتبدأ المأساة, فقد قال لأمى: الليلة الفرحة فرحتين.. البت الصغيرة جالها عريس! وفاتحتنى أمى وهى فرحانة بأن الشيخ طلب يدى قلت: ده أكبر من أبويا. قال أبى هى الرجالة بالعمر.. انت عارفة ح يدفع مهر قد إيه؟! عشرة آلاف جنيه!!عمر أبوك ما لمسهم بإيده ولا شافهم بعينيه! ولم يشفع لى البكاء ولا الصراخ ولا الجاز الذى سكبته على رأسى فى الحمام محاولة الانتحار فالكبريت كان مبتلاً بالماء ولم يشتعل!.
وتزوجت الشيخ طلال زواجاً عرفياً.. كنت أسمع هذه الكلمة ولا أعرف معناها وعرفت فى النهاية أنه زواج من غير مأذون, وتعجبت كيف يكون زواجا من غير مأذون رغم أننى خرجت من المدرسة فى السنة الثانية الإعدادية.. المهم تزوجت الشيخ زواجاً عرفياً وطلعت شقته فى الدور الرابع.. أول ما دخلت الشقة هجم علىّ وكانت رائحته لا تطاق سبرتو على عفونة على عرق.. لم أكن أطيق رائحته مطلقاً كلما اقترب منى! أحسست أننى سلعة تباع وأبى قبض الثمن! وسافر الشيخ من شهرين من زواجنا ولم يعد وتركنى وأنا حامل فى الشهر الأول.. وولدت بنتاً عمرها سنة ونصف السنة الآن.. لم يسأل عنى ولم يرسل لنا مليماً واحداً وعدت بعد سفره إلى البدروم فالشقة فى الدور الرابع مفروشة.. ويبدو أنه جاء لقضاء الإجازة الصيفية وتزوج واستمتع وسافر إلى بلده ولم يعد.. والبيعة كلها بعشرة آلاف جنيه.. الفلوس خلصت وأبويا بيصرف علىّ وعلى ابنتى أميرة.. حاولت رفع دعوى نفقة قالوا إنه لا يجوز رفع دعاوى فى الزواج العرفى, قلت: معقول؟ واحد غنى رمى مراته وبنته ومن غير ما يصرف عليهم ومن غير ما يطلقنى علشان أشوف نصيبى فى الدنيا.. بالذمة دا مش حرام.. الله يلعن الزواج العرفى وسنينه!!.
والحقيقة أن ظاهرة الزواج العرفى لم تكن منتشرة فى مصر وبدأ انتشارها فى الوسط الفنى لما يتطلبه ذلك من سرية وإخفاء لهذه العلاقة خاصةً إذا كانت الزيجة الفنية مرتبطة بشخصية معروفة. ويتردد أن أشهر الزيجات الفنية كانت بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى واستمرت ست سنوات!.
أما أكثر الفنانات اللاتى تزوجن زواجاً عرفياً فى الجيل القديم فهى المطربة أسمهان التى تزوجت خمس مرات كان من بينها أربع زيجات زواجاً عرفياً وكان أطرفها من المطرب فايد محمد فايد الذى تزوج فى حياته أكثر من 85 زوجة؟! ولم يستمر زواجها سوى 25 يوماً من أجل الحصول على الجنسية المصرية! أما الآن فإن الفنانات يتزوجن ثلاث مرات فى العام الواحد زواجاً عرفياً وأكثر فنانة تزوجت زواجاً عرفياً راقصة قالت إنها تزوجت 13 مرة.
والغريب أن القضية التى تشغل صفحات الحوادث وتشغل المحاكم هذه الأيام وهى قضية الممثلة الشابة حبيبة التى اتهمت بقتل زوجها القطرى وحكم عليها بالسجن وقضت خمس سنوات حتى الآن وراء القضبان، اكتشف مؤخرا أن عصابة من اللصوص هى التى قتلته واعترفوا رسميا بذلك!! فهذه القضية هى أغرب تجارب الزواج العرفى فى الوسط الفنى فقد كانت حبيبة تمثل آخر أدوارها فى المسرحية الشهيرة (بهلول فى اسطنبول) وتعرفت بشاب قطرى (عطا الله) كان يتردد على المسرحية وأبدى إعجابه بها وأنه على استعداد للزواج منها، لكنه غير مستعد للزواج الرسمى الآن ومستعد للزواج العرفى!
وافقت حبيبة شريطة تحرير العقد على يد محام معروف، وتصورت بذلك أنها أصبحت زوجته رغم عدم علم والدها المدير العام بإحدى الشركات وأمها التى تشغل منصبا مهما فى إحدى الوزارات وأخذت تتردد على مسكنه بالهرم فاستاء الجيران من تواجدها وبدأ الهمز واللمز وذات يوم تصدى لهما جيران المنزل فأبرز لهما ورقة الزواج العرفى. وبدأت المشاجرات مع الجيران ثم كانت النهاية المأساوية للزواج العرفى بقتل الشاب القطرى!
وأغرب حالة للزواج العرفى حدثت فى المهندسين مؤخرا أن إحدى السيدات عادت إلى منزلها فجأة بعد شعورها بتعب مفاجئ فى العمل وأثناء جلوسها فى حجرة النوم وجدت دولاب ملابسها الذى أغلقته منذ لحظات يفتح فجأة ويخرج منه زوجها بملابسه الداخلية! فأصابها الهلع والرعب ثم أصابتها الصدمة المروعة حين اكتشفت أن هناك بابا سريا داخل الدولاب يفتح على الشقة المجاورة والتى تسكنها جارتها الأرملة الصغيرة الجميلة وأن زوجها تزوج جارتها زواجا عرفيا وأنه انتهز فرصة قضاء الزوجة والأولاد الإجازة الصيفية بالإسكندرية وأجرى تعديلات وديكورات كان من بينها هذا الباب السرى فى الدولاب بهدم جزء من الحائط الذى يفصله عن شقة جارتها وقد تبدو هذه قصة يعجز عن تصورها مؤلفو الروايات، لكن ذلك هو ما حدث بالفعل.
أخيرا: ما هو الحل؟! ما هو رأى رجال الدين ورجال القضاء ورؤساء المحاكم وعلماء النفس والاجتماع فى هذه الظاهرة الخطيرة؟
اتجاهات
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الـــ عديل ـــــروح
•
الله يستر علينا وعلى بنات المسلمين
زيـنـه
•
لاحول و لا قوة الا بالله ... الحل في زيادة الوعي الذاتي الديني .. و الثقافي و العلمي في مواضيع الزواج و الحلال و الحرام .. و ما اقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل .. الله يستر علينا و على كافة المسلمين ان شاء الله .. و مشكوره على الموضوع المفيد لعل و عسى يستفيدون الناس منه ..
تحياتي سيدة الوسط :26:
تحياتي سيدة الوسط :26:
لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اعصمنا وذريتنا واخواننا المسلمين
والله كانك تسمع قصة فلم اعوذ بالله
الحل الاول والاخير زرع الخوف من الله في نفوس الابناء
والله كانك تسمع قصة فلم اعوذ بالله
الحل الاول والاخير زرع الخوف من الله في نفوس الابناء
الصفحة الأخيرة