ناقش أحد البرامج الإذاعية قضية الزواج، فكان ممَّا جاء فيه وصف الزواج الناتج عن الحب والتعارف واللقاءات المتكررة بأنَّه "زواج عصري".. أمَّا الذي يتم بالطرائق العادية المتعارف عليها، فهو "زواج تقليدي"!
فإذا كان المراد بـ "الزواج العصري" هو التعارف بعيداً عن العيون.. في غياب المحرم المأمون! واللقاءات المحرَّمة المتكررة المُفضية إلى الحبّ الوهمي المظنون! وغير ذلك من المخالفات والمنكرات؛ فإنها دروب معوجّة، تربأ كل امرأة رشيدة وفتاة عاقلة عن ولوج متاهاتها وأنفاقها المظلمة، وتعلم بفطرتها المستقيمة أن شرفها وعزتها وبناء مستقبلها في تنكُّب هذه السُّبل والبعد عنها.
أما الإسلام (بشرعه الحكيم المنزل من رب العالمين) فقد أحاط هذه العلاقة العظيمة الكريمة "علاقة الزواج" بأحكام تضمن لها النجاح والاستقرار (بإذن الله تعالى) من يومها الأول.. فأجاز للخاطب النظر للمخطوبة، بل حثَّ على ذلك كما جاء في السنة المطهرة؛ لكونه أدعى لحصول الرغبة الصادقة في الزواج، ولحصول الاستقرار لهذه الحياة الزوجية المرتقبة.
وهكذا تأتلف القلوب في ظلال وارفة من العفاف والفضيلة تنشر بركاتها سكينة وسروراً في نفوس الجميع.. الرجل والمرأة وذويهما..
فما أجملها من علاقة طاهرة نقية.. أُسست على التقوى من أول يوم.. فهي أحقّ بتوفر الحب والاستقرار فيها.
فأيهما تختارين أيتها الدرَّة المصونة؟!
ن
ق
و
ل

anili @anili
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Zeina
•
بشرعه الحكيم المنزل من رب العالمين:26:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي إنلي ...
من لايسير على الطريق القويم ويختار الإنحراف عنه يهلك ويعيش حياته وهو في قمة الضيق وإن أصلح الغلط ..
فما أجمل أن تكون حياتنا كلها في إطار الكتاب والسنه نعيشها بتطبيق كل ماجاء فيهما فهذا هو الفوز الكبير لنا وحتى هذه الزواج الذي يسمونه تقليدي يدووم ويعيش أكثر لأنه ببركة رب العالمين....
بارك الله فيكِ غاليتي وبُورك موضوعك .......
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي إنلي ...
من لايسير على الطريق القويم ويختار الإنحراف عنه يهلك ويعيش حياته وهو في قمة الضيق وإن أصلح الغلط ..
فما أجمل أن تكون حياتنا كلها في إطار الكتاب والسنه نعيشها بتطبيق كل ماجاء فيهما فهذا هو الفوز الكبير لنا وحتى هذه الزواج الذي يسمونه تقليدي يدووم ويعيش أكثر لأنه ببركة رب العالمين....
بارك الله فيكِ غاليتي وبُورك موضوعك .......
الصفحة الأخيرة