الزواج بين تلاطم المشاعر .. ومرفأ الاستقرار

الأسرة والمجتمع



احب ان اذكر حكاية :

لي قريب تزوج بانسانة طيبة اجتماعية بالفعل محبوبة وبعد عقد قرانه باسبوع سمعته يبكي يريد فك العقد ولكن اخوانه لاموه وكذلك والده لسبب ان اهل الفتاة ناس طيبون وثقوا بنا ومن هذا الكلام . . . . وتم الزواج ، حدثت الكثير من المشاكل بينهما ووصلت الى شبه الطلاق في السنتين الاوئل ،


لكنه لم يتم .


هذا الكلام مر عليه الان 7 سنوات تقريبا لديهما طفلان وسعداء جدا ،، والان هذا الزوج يقول " لا ادري بدونها كيف كانت ستكون الحياة " !!! وهي ايضا تحبه .



********



المشكلة الأساسية في حياة مجتمعنا ( في الزواج وغير الزواج) اننا لانأخذ مواضيعنا بدراسة قبل ان نشرع بها .

كل امورنا تساهيل

وموضوع الزواج بالذات ينبغي الا يؤخذ بهذه الطريقة .



على الزوج والزوجة ان يفكرا كثيرا وا ن يسألا نفسيهما ا ..

ماذا أريد من هذا الزواج ؟ وماهي واجباتي عندما اكون انسان مرتبط ؟ وهل افهم بالفعل معنى ربااااط زوجي ؟ كيف يمكنني التعايش مع انسان جديد تماما وحياة جديدة لم امر بها بمن قبل..

انها نقله بجميع ابعادها ..

هل الزواج شيئ رائع ؟؟

ما هي نظرتنا له في الاساس ؟؟



عزيزتي الزوجة

عليك ان تفهمي ان عقد الزواج مييثاق غليظ
عيك ان تفهمي ابعاده وانه ليس عسلا فقط
وكل الحياة ليست عسلا لأحد مهما بدت على خلاف ذلك .

اختي العزيزة : قد لاتكون معاناتك بسبب الزوج وقد تبغضي منه شيئا وبعد فترة تحبي اشياء ..

صدقيني قد يكون الزواج في بداياته صدمات ، ولكنه بعد العشرة والتعود "اذا كانت لك الرغبة الحقيقية"
تتحول هذه الصدمات الى لا شيء ..


بل تتبدل الى تفاهم وانسجام :)




********


احزن كثيرا على الزوجة التي تمنح زوجها من عواطفها بسخاء , وتسعى لاسعاده بكرم , وتحاول الوصول الى رضاه بكل وسيلة !!

في حين ان الزوج يقابل كل ذلك بلا مبالاة !!

بل يبدأ في كيل سيل من الاتهامات على الزوجة ..!!




********

في المقابل أحزن فعلا على كثير من الرجال الذين يتزوجون من أجل الهدف الصحيح ..
المودة و الرحمة و السكن و العشرة و الذرية الصالحة ..
و لا يجدون ذلك عند زوجاتهم ..
بل يجدون الجفاء و التذمر .

********



انا على يقين بأن أي رجل يمكن أن يكون فارس أحلام كل فتاة ..
لو عرف فعلا ما تريده الفتاة ..
لو أراد السكن و المودة و الرحمة ..
لو أحبها فعلا و احترمها و قدرها ..
و في المقابل يمكن لكل فتاة أن تكون زوجة سعيدة لو نظرت إلى الرجل بأنه سكنٌ و ليس سجن ..
لو أن كل طرف التزم بهذه الاتفاقية لكانت البيوت سعيدة ..
لو أن كل زوج و زوجة يخافان الله حقا في بعضهما ..
لكانت البيوت سعيدة ..
من الطبيعي أن كل بيت فيه خلاف ..
و لكن هناك فرق بين الخلاف و بين مرحلة ما قبل الانهيار ..
هناك فرق بين أن نختلف مع بعضنا البعض و نحن نحترم بعضنا البعض ..
و بين أن نجرح بعضنا بل و نجرد بعضنا ثم نتصالح !!
هنا .. حين يُفقَدُ عنصر الاحترام ..
على البيت السلام .

***
76
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سنايد زوجها
سنايد زوجها
اختي الصافنات الجيادموضوع رائع جدأ تشكرين عليه

وفعلأ المشاكل تختلف ووجهات النظر في حل المشاكل تختلف أيضا


ومعاك حق ان البنت لازم تسأل نفسها قبل الزواج وش تبي بظبط وشنهو طموحها وامنياتها قبل اي قرار تقرره

بس صدقيني قليل الي يقوم بالنصايح هذة



وشاكرك لكي ماطرحتي لانه في قمه الروعة




ودمتي كما تحبين
الصـافنات الجيـاد
سنايد زوجها

تشريفك هو الاروع


سعدت بمداخلتك

اسعد الله قلبك
سكارلت
سكارلت
السلام عليكم



استوقفتني هذه الفقرة وأعجبت بها ...
لا بد من وجود الرغبة الحقيقية في التعايش والاستمرار , حتى نتمكن بالفعل من تجاوز المنغصات وتحويلها إلى ذكريات

طرح رااائع غاليتي الصافنات ... بارك الله فيك
أم الغنادير
أم الغنادير
هلا أختي الصافنات ...بالفعل محقة بكل ماذكرتي ...ليتنا ننظر

لأمورنا ونستشعر مداركها قبل أن نشرع بالقيام بها وتنفيذها



ولكن كثيرا مايفوتنا فن الدراسة والتخطيط أو قد ننشغل عنه

ونتناساه !!...بارك الله فيك
الصـافنات الجيـاد
سنايد زوجها تشريفك هو الاروع سعدت بمداخلتك اسعد الله قلبك
سنايد زوجها تشريفك هو الاروع سعدت بمداخلتك اسعد الله قلبك
تظن الفتاة ان الزواج حفلات ومشتريات وهدايا وكل شئ جديد وجميل , وكذلك الزوج

وعند الزواج الفعلي يصطدم الزوجان بالمسؤوليات الكثيرة ..


وبذلك عندما تتزوج القتاة
تصاب بالخيبة والاحباط وعدم معرفة ابسط الامور الحياتيه .

فاذا طلب الزوج منها ان تعد الطعام نراها مرتبكة محتارة , لا تدري من اين تبدأ ولا اين تنتهي ..

وكثيرا ما تبكي تلك الزوجة الصغيرة وتشتكي من اعمال الطبخ والغسل والكي , لانها لم تعتد على ذلك

وقد تلجأ الى امها لاعداد بعض الاصناف واحيانا ترسل في الخفاء ملابس زوجها لامها او للمكوجي .. ولكن الى متى ؟؟

الزوجة ستشعر بانها فاشلة , والزوج يقل تقديره لزوجته عندما يراها في هذه الحالة ..


*************



ولتفادي هذه المشكله يجب ان تتعود الفتاة على دخول المطبخ مع أمها ومطالبتها بعمل بعض الاعمال
البسيطه وتدريجيا تتعود البنت على ذلك .



ان دخول الفتاة بيت الزوجية وهي جاهلة تماما كل شؤون المنزل سيكلفها جهدا مضاعفا

فالتمرن على اي عمل يختصر الوقت والجهد

لذا ننصح المقبلات على الزواج بالتمرن على الطبخ وكافة امور المنزل حتى لو كانت في فترات متباعدة ..