
قضيه شغلتني كثيرا
اهتم المنتدى بتسهل كل امور العرايس وكم كان بودي ان تكون هناك دورات للحياة الزوجية لان كلا الزوجين لا يعرف حقوقه ولا واجباته
وكلاهما كل واحد من بيئة مختلفة تجتهد العروس بالتجهيز ليلة واحده وتنسى باقي الليالي
لنحاول المشاركة في الموضوع
اكتبي حقوق الزوج وواجباته
وحقوق الزوجة وواجباتها
من رايك الخاص ولنناقش المشكلة معا لنتلمس هل انت مدركه حقا حقوقك وواجباتك لنجاح الحياة الزوجية
الوردة كمَثَلِ الحياة الزوجية السعيدة ، المملوءة بالمودة والصفاء ، الممزوجة بالمحبة والوفاء ، ألا يتمنى الزوجان فيها أن تبقى حياتهما كذلك ، لا في الدنيا فحسب ، .. بل في الآخرة أيضًا ؟
قل : نعم ..
إذاً ... فإنها تحتاج إلى أن تسقى بالإيمان ، وترعى بالخشية من الرحمن ، وتصفو بمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وتتآلف على القرآن ، وتتعاهد على نبذ المعاصي ، وتتعاون على البر والتقوى ، وتنذر نفسها للدعوة إلى الله .. في نفسها ، وبين الذرية والأهل والإخوان ، وتتراحم بقيام الليل ، وتتزكى بصيام النهار ، وتسمو بالجود والكرم ، وتجتمع قلوبها على النصح بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتتحد صفوفها أمام إغراءات المنكر ، وتسارع في الخيرات ، وتقنع برزقها ، وتصبر في شدائدها ، وتهفو نفوسها إلى إعداد جيل صادق مع ربه ، باذل لدينه ، عامل لوطنه .
كم تشدني تلك الصورة الزوجية الحانية التي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها : ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ، ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ ، وَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ ، ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى ، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ ) ( رواه النسائي ) .
ألا ما أسعدها من ساعة إيمان ، وما أرقه من نضح وفيّ ، وما أعذبه من ماء مخلص .
ألا تستحق حياة هذين الزوجين الصالحين أن تبقى ولا تفنى ، ولم لا تبقى ، والله تعالى يقول : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ . سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ) .
وهو القائل سبحانه : ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ) .
ألا تشتاق نفسك أيها الزوج المؤمن بربه ، الحاني على زوجته ، أن تكون أنت وزوجتك من أصحاب الجنة هؤلاء ، فكهين بالمتع ، متكئين على الأرائك ، ألا تحب أن تكون أنت وزوجتك وأولادك ممن يسبغ الله عليهم رضاه ، ويكشف لهم وجهه ، في يوم لا يرضي فيه الله إلا المتقين الأبرار ، ألا هنيئًا لكما أيها الزوجين المؤمنين حياتكما الصالحة السعيدة ، وألف الله بينكما في خير في الدنيا ، وفي الجنة في الآخرة .
.
فإلى كل زوجين سعدا بالإيمان في زواجهما في شهورهم الأولى : إننا لا نريد أن تكون شهور العسل كما نسميها ذكرى جميلة في واقع مرير ، أو روتينًا لابد أن نمر به لنصل به إلى مستقبل سمته النفرة والتعاسة ، كلا بل ينبغي أن تكون أيام الزواج الأولى عبرة نعتبر بها ، وأملاً نطلبه دائمًا . ولذا فإن الذي يجب علمه وتطبيقه هو أن لا يرعى الأزواج أسماعهم لأولئك الناعقين في أبواق الفشل والخذلان حينما يوسوسون لهم بأن ما يشعر به الزوجان من سعادة سرعان ما تتهاوى مع زحمة الحياة ومشاغلها ، تقادم الزمن وكثرة الأعباء ، وتعدد المسؤولية .
فإن هذا الكلام وراءه ما وراءه من حب الإفساد ، وتشويه صورة الزواج ، وترهيب الشباب من الدخول في خيمته الظليلة .
وإلا فإن الله حينما شرع الزواج قال : ( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ) ، جعل بينهما ميثاقًا غليظا فقال : ( وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ) .
وشرط بينهم شرطًا على أساسه تقوم حياتهم ، فالمسلمون على شروطهم فقال : ( فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) .
وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليرسم للأزواج بسنته الفعلية والقولية امتدادًا واضحًا لحياتهم الزوجية ، ليجعلها أكثر أنسًا وسعادة ، فمن توخاها ، وسار على نهجها ، سعد وربح ، ومن تنكب عنها ، خاب وخسر .
فعلى الزوج أن يعلم ما يجب عليه من حقوق تجاه زوجته ، ليعطيها حقها من غير نقص ، وعلى الزوجة أن تعرف حقوق زوجها ، لتراعها له من دون نقص ، لتؤتي الحياة ثمارها ، ويبارك الله فيها في الدنيا والآخرة .
وما ذاك إلا خشية أن تصاب تلك الصلة بالفتور ، أو تدب فيها الرتابة المملة ، والسآمة القاتلة ، فيتناسى الزوجان معاني الحب والألفة بالمعنى الذي كانا يطربان له في أول زواجهما ، وليس معنى هذا أنهما قد تخليا عن هذه المعاني بالكلية ، بل هي موجودة بلا ريب ، ولكنها تحتاج إلى تنشيط وتجديد .
وأتصور أن الأقدر من الزوجين على بعث روح المحبة في حياتهما من جديد هو الزوج ؛ لأن المرأة كالمرآة تعكس على الرجل ما تجده منه من تلك المحبة أو ضدها ، فإذا ما أحست الزوجة من زوجها تلك العودة الحميدة للحياة السعيدة ، مدت جسور وصلها له ، ورعت نبتة الحب بكل شوق وحنان .
وعليه ، فإن الزوج الذي يحب أن تقابله زوجته بابتسامة جميلة ، فليبدأها بها ، والرجل الذي يرغب في سماع الشكر على المعروف ، فليعودها الثناء على ما تبذله من حسن المعاشرة وطيب السكن ، والزوج الذي يفتقر إلى حنان في وقت التعب أو المرض ، فعليه أن يبادلها ذلك في حال تعبها ونصبها ، وقل مثل ذلك في كل أمر يؤلف بين القلوب ، ويجمع الشتات ، من التزين في الملبس ، والنظافة في البدن ، وعذوبة الكلام ، وغض الطرف عن الزلل ، وحسن الاستقبال ، وجمال التوديع ، والبهجة عند الفرح ، والمواساة عند المصيبة ، والإيثار عند الخصاصة ، والهدية بين الحين والآخر ، وإسقاط الكلفة ، وإبقاء الاحترام ، والاتزان عند بدء الخلاف ،والتودد في آخره ، وحصره في نقطة واحدة دون تشقيقها ، ومحاولة العلاج دون البحث عن الأخطاء أو التذكير بها ، وجعل كل منهما محل شكوى الآخر ، فالشكوى بينهما ملح الحياة ، إن تعدت إلى غيرهما صارت حنظلها وغصتها ، والمعاشرة رحمة ، والمداعبة مودة ، والستر جميل ، والعفو أجمل ، والتعاون على البر والتقوى سرّ الهناء والسعادة لزوجين صالحين .
ولتتذكر المرأة أن الله جعل للرجل القوامة عليها بالحق والمعروف فقال : ( الرجال قوامون على النساء ) ، وليتذكر الرجل بأن للمرأة من الإحسان وحسن المعاشرة وطيب ما يريده هو من المرأة ؛ لأن الله يقول : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) .
هل تعرفون يا اخواتي ما معنى القوامة للرجل
ان يكون هو المسؤل عن امراءته وقد كثر في هذه الايام سفر النساء مع صحبة بدون محارم وقد يغضب الزوج ويتهم بانه لماذا يشك في زوجته وانه لمن الجهل انكار ذلك عليه جهل بحقيقة القوامة للرجل وانها لابد ان تستاءذنه وان رفض فحقه
كثر المبادة الى الاسراف في التجهيزات وكل واحده تريد في عرسها ان يكون من قصص الف ليلة وليله وان لم يستطع كان مقصرا
هل مازال الزواج هو مودة ورحمة
متاكدين انه مودة ورحمة
واين الرحمة
انه الذبح بالديون الغارقة والسلفيات
لماذا كل هذا الاسراف
لو استمرت بناتناعلى هذا الحال لا يستنكرون ان يذهب شبابنا للخارج للزواج
مادامت مسلمه وستحافض على الستر
وتتقي حق الله به
ترعى بيته وتربي اولاده
وهل انت اختي افضل من فاطمة بنت الصديق وبما تجهزت رضي الله عنها
اعجب كل العجب ان صار الزواج العوبه كل من يدلي بدلوه وما عاد هناك ناصحين
الزواج اشهار فقط تكفيه ذبيحه او اثنتين وستر البنت مع زوجها على منهج رسول الله
تصرف ميتين الف في ليلة من اجل ارضاء الناس
لماذا لا تصرف على العروسين في اي مشروع استثماري
الصراحه الزواج في بلدي اصبح مغامرة لا تستحق المجازفه
اليسوا المسلمات سواء ومن انت كي يدفع كل ذلك
زادت العنوسة في بلادي وحالات الطلاق لانه من لحظه الارتباط يكون الحديث ماذا ستدفعون وماذا وماذا
القاعات حولناها الى قصور والمسكين يتحسر على سلفياته
للاسف الكثار ينظرون للزواج انه فلم وفلم كله حب وعشق وانه لازم يدلعها على طول
اخواتي اريد اراءكن في هذا الموضوع
جزاكم الله خير ونفع بكم
وجعله في ميزان حسناتكم
صارت الاعراس مبالغ فيها لدرجه مو طبيعيه ..