أم حمد القطرية

أم حمد القطرية @am_hmd_alktry

عضوة شرف في عالم حواء

الزواج في ميزان الشرع حقوقي وواجباتي

الأسرة والمجتمع



قضيه شغلتني كثيرا
اهتم المنتدى بتسهل كل امور العرايس وكم كان بودي ان تكون هناك دورات للحياة الزوجية لان كلا الزوجين لا يعرف حقوقه ولا واجباته

وكلاهما كل واحد من بيئة مختلفة تجتهد العروس بالتجهيز ليلة واحده وتنسى باقي الليالي
لنحاول المشاركة في الموضوع

اكتبي حقوق الزوج وواجباته
وحقوق الزوجة وواجباتها
من رايك الخاص ولنناقش المشكلة معا لنتلمس هل انت مدركه حقا حقوقك وواجباتك لنجاح الحياة الزوجية

الوردة كمَثَلِ الحياة الزوجية السعيدة ، المملوءة بالمودة والصفاء ، الممزوجة بالمحبة والوفاء ، ألا يتمنى الزوجان فيها أن تبقى حياتهما كذلك ، لا في الدنيا فحسب ، .. بل في الآخرة أيضًا ؟
قل : نعم ..
إذاً ... فإنها تحتاج إلى أن تسقى بالإيمان ، وترعى بالخشية من الرحمن ، وتصفو بمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وتتآلف على القرآن ، وتتعاهد على نبذ المعاصي ، وتتعاون على البر والتقوى ، وتنذر نفسها للدعوة إلى الله .. في نفسها ، وبين الذرية والأهل والإخوان ، وتتراحم بقيام الليل ، وتتزكى بصيام النهار ، وتسمو بالجود والكرم ، وتجتمع قلوبها على النصح بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتتحد صفوفها أمام إغراءات المنكر ، وتسارع في الخيرات ، وتقنع برزقها ، وتصبر في شدائدها ، وتهفو نفوسها إلى إعداد جيل صادق مع ربه ، باذل لدينه ، عامل لوطنه .
كم تشدني تلك الصورة الزوجية الحانية التي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها : ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ، ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ ، وَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ ، ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى ، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ ) ( رواه النسائي ) .
ألا ما أسعدها من ساعة إيمان ، وما أرقه من نضح وفيّ ، وما أعذبه من ماء مخلص .
ألا تستحق حياة هذين الزوجين الصالحين أن تبقى ولا تفنى ، ولم لا تبقى ، والله تعالى يقول : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ . سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ) .
وهو القائل سبحانه : ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ) .
ألا تشتاق نفسك أيها الزوج المؤمن بربه ، الحاني على زوجته ، أن تكون أنت وزوجتك من أصحاب الجنة هؤلاء ، فكهين بالمتع ، متكئين على الأرائك ، ألا تحب أن تكون أنت وزوجتك وأولادك ممن يسبغ الله عليهم رضاه ، ويكشف لهم وجهه ، في يوم لا يرضي فيه الله إلا المتقين الأبرار ، ألا هنيئًا لكما أيها الزوجين المؤمنين حياتكما الصالحة السعيدة ، وألف الله بينكما في خير في الدنيا ، وفي الجنة في الآخرة .


.

فإلى كل زوجين سعدا بالإيمان في زواجهما في شهورهم الأولى : إننا لا نريد أن تكون شهور العسل كما نسميها ذكرى جميلة في واقع مرير ، أو روتينًا لابد أن نمر به لنصل به إلى مستقبل سمته النفرة والتعاسة ، كلا بل ينبغي أن تكون أيام الزواج الأولى عبرة نعتبر بها ، وأملاً نطلبه دائمًا . ولذا فإن الذي يجب علمه وتطبيقه هو أن لا يرعى الأزواج أسماعهم لأولئك الناعقين في أبواق الفشل والخذلان حينما يوسوسون لهم بأن ما يشعر به الزوجان من سعادة سرعان ما تتهاوى مع زحمة الحياة ومشاغلها ، تقادم الزمن وكثرة الأعباء ، وتعدد المسؤولية .
فإن هذا الكلام وراءه ما وراءه من حب الإفساد ، وتشويه صورة الزواج ، وترهيب الشباب من الدخول في خيمته الظليلة .
وإلا فإن الله حينما شرع الزواج قال : ( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ) ، جعل بينهما ميثاقًا غليظا فقال : ( وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ) .
وشرط بينهم شرطًا على أساسه تقوم حياتهم ، فالمسلمون على شروطهم فقال : ( فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) .
وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليرسم للأزواج بسنته الفعلية والقولية امتدادًا واضحًا لحياتهم الزوجية ، ليجعلها أكثر أنسًا وسعادة ، فمن توخاها ، وسار على نهجها ، سعد وربح ، ومن تنكب عنها ، خاب وخسر .



فعلى الزوج أن يعلم ما يجب عليه من حقوق تجاه زوجته ، ليعطيها حقها من غير نقص ، وعلى الزوجة أن تعرف حقوق زوجها ، لتراعها له من دون نقص ، لتؤتي الحياة ثمارها ، ويبارك الله فيها في الدنيا والآخرة .
وما ذاك إلا خشية أن تصاب تلك الصلة بالفتور ، أو تدب فيها الرتابة المملة ، والسآمة القاتلة ، فيتناسى الزوجان معاني الحب والألفة بالمعنى الذي كانا يطربان له في أول زواجهما ، وليس معنى هذا أنهما قد تخليا عن هذه المعاني بالكلية ، بل هي موجودة بلا ريب ، ولكنها تحتاج إلى تنشيط وتجديد .
وأتصور أن الأقدر من الزوجين على بعث روح المحبة في حياتهما من جديد هو الزوج ؛ لأن المرأة كالمرآة تعكس على الرجل ما تجده منه من تلك المحبة أو ضدها ، فإذا ما أحست الزوجة من زوجها تلك العودة الحميدة للحياة السعيدة ، مدت جسور وصلها له ، ورعت نبتة الحب بكل شوق وحنان .


وعليه ، فإن الزوج الذي يحب أن تقابله زوجته بابتسامة جميلة ، فليبدأها بها ، والرجل الذي يرغب في سماع الشكر على المعروف ، فليعودها الثناء على ما تبذله من حسن المعاشرة وطيب السكن ، والزوج الذي يفتقر إلى حنان في وقت التعب أو المرض ، فعليه أن يبادلها ذلك في حال تعبها ونصبها ، وقل مثل ذلك في كل أمر يؤلف بين القلوب ، ويجمع الشتات ، من التزين في الملبس ، والنظافة في البدن ، وعذوبة الكلام ، وغض الطرف عن الزلل ، وحسن الاستقبال ، وجمال التوديع ، والبهجة عند الفرح ، والمواساة عند المصيبة ، والإيثار عند الخصاصة ، والهدية بين الحين والآخر ، وإسقاط الكلفة ، وإبقاء الاحترام ، والاتزان عند بدء الخلاف ،والتودد في آخره ، وحصره في نقطة واحدة دون تشقيقها ، ومحاولة العلاج دون البحث عن الأخطاء أو التذكير بها ، وجعل كل منهما محل شكوى الآخر ، فالشكوى بينهما ملح الحياة ، إن تعدت إلى غيرهما صارت حنظلها وغصتها ، والمعاشرة رحمة ، والمداعبة مودة ، والستر جميل ، والعفو أجمل ، والتعاون على البر والتقوى سرّ الهناء والسعادة لزوجين صالحين .


ولتتذكر المرأة أن الله جعل للرجل القوامة عليها بالحق والمعروف فقال : ( الرجال قوامون على النساء ) ، وليتذكر الرجل بأن للمرأة من الإحسان وحسن المعاشرة وطيب ما يريده هو من المرأة ؛ لأن الله يقول : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) .

هل تعرفون يا اخواتي ما معنى القوامة للرجل
ان يكون هو المسؤل عن امراءته وقد كثر في هذه الايام سفر النساء مع صحبة بدون محارم وقد يغضب الزوج ويتهم بانه لماذا يشك في زوجته وانه لمن الجهل انكار ذلك عليه جهل بحقيقة القوامة للرجل وانها لابد ان تستاءذنه وان رفض فحقه

كثر المبادة الى الاسراف في التجهيزات وكل واحده تريد في عرسها ان يكون من قصص الف ليلة وليله وان لم يستطع كان مقصرا
هل مازال الزواج هو مودة ورحمة

متاكدين انه مودة ورحمة

واين الرحمة
انه الذبح بالديون الغارقة والسلفيات
لماذا كل هذا الاسراف

لو استمرت بناتناعلى هذا الحال لا يستنكرون ان يذهب شبابنا للخارج للزواج
مادامت مسلمه وستحافض على الستر
وتتقي حق الله به
ترعى بيته وتربي اولاده

وهل انت اختي افضل من فاطمة بنت الصديق وبما تجهزت رضي الله عنها

اعجب كل العجب ان صار الزواج العوبه كل من يدلي بدلوه وما عاد هناك ناصحين

الزواج اشهار فقط تكفيه ذبيحه او اثنتين وستر البنت مع زوجها على منهج رسول الله

تصرف ميتين الف في ليلة من اجل ارضاء الناس

لماذا لا تصرف على العروسين في اي مشروع استثماري

الصراحه الزواج في بلدي اصبح مغامرة لا تستحق المجازفه

اليسوا المسلمات سواء ومن انت كي يدفع كل ذلك


زادت العنوسة في بلادي وحالات الطلاق لانه من لحظه الارتباط يكون الحديث ماذا ستدفعون وماذا وماذا


القاعات حولناها الى قصور والمسكين يتحسر على سلفياته
للاسف الكثار ينظرون للزواج انه فلم وفلم كله حب وعشق وانه لازم يدلعها على طول
اخواتي اريد اراءكن في هذا الموضوع
جزاكم الله خير ونفع بكم
وجعله في ميزان حسناتكم
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

kteeer_nice
kteeer_nice
الله يجزاج كل خير .. وكلامج عين العقل

صارت الاعراس مبالغ فيها لدرجه مو طبيعيه ..
التوت الزاكي
التوت الزاكي
السلام عليكم..
موضوع رائع وهام يا ام حمد..
اسأل الله تعالى الا يحرمك اجره..
حقوق الزوج والزوجة وضحنا ديننا الاسلامي الحنيف بشكل واضح ومفهوم..
ولكن من الجميل فعلا ان ننظر كيف نرى نحن تلك الحقوق؟؟
وهل نراعي فعلا ما علينا من واجبات؟؟!
لان طبيعة النفس البشرية..تطالب بحقوقها ..وتنتبه لاي تقصير من الطرف الآخر..
لكنها ربما تقصر في واجباتها..ولا تراعي احتاجات شريك الحياة..

طرح جميل..
وخاصة ان قلنا آراءنا بعيدا عن المثالية..وبشئ من الواقعية..
لاننا ان عرفنا العلة..سنجد الدواء بسرعة متناهية..

ولقد طرقتِ بارك الله فيك باب امر هام جدا..
وهو المطالب الكثيرة من الزوج..مهر ومسكن وتجهزات للعرس..
عدا عن الاسراف الكبير في حفلات الزفاف..!!
وغير ذلك من الامور التي اصبحت ثقلا كبيرا على اي شاب..مقبل على الزواج..
فحرمت بعض شبابنا نعمة الاستقرار البدني والنفسي..وتكوين اسرة ناجحة وسعيدة بعيدا عن الديون..والارهاق المادي..
وحرمت بعض بناتنا نعمة الزواج والامومة..والنهاية التي تتمناها كل بنت في بيت زوج يرعاها ويحبها..

بارك الله لك ام حمد..
ولي عودة ان شاء الله تعالى..
@الحمدلله@
@الحمدلله@
صـــــــــــــــدقتـ فيما كتبتــــــــــــ
وأسال الله ان لايحرمك اجــــــــــــر ماخطتـــــــــــــــه يمنــــــــــــاك ..

كثيــــــــــــــــــر من النســـــــــــــــاء تطالب بحقــــــــــوقـــــــــها ..
وتنســــــــــــــــى واجباتها ..

امـــــــــــــــا الغـــــــــــــــــلاء والمــــــــــــــباهــــــــــــاه ...
فحدثـــــــــــــــــي ولاحــــــــــــــرج ....؟!

اصبــــــــــــــــــــــــــــح اكبر هم تحمله العـــــــــــــروس في وقتنـــــــــــــــا
الحـــــــــــــــــــالى ((بكم فستـــــــــــــــــان زواجــــــــــــــــها ...وين بتـــــــــــــــــــــــكون الحفله ..
وكــــــــــــــــــم مهــــــــــــــرها ...وايــــــــــــــش جـــــــــــاب لها شبـــــــــــكه ...ويـــــــــن بتقضـــــــــى
شهــــــــــر العســــــــــــــل ....وشو بتجيــــــــــــــــب هدايـــــــــــــــــــا ..وووووهـــــــــــــلم جــــــــرآ ))

نسيــــــــــــــــــت ماهو اهم مما تــــــــــــــــرتديه ....
وماهــــــــــــــو اهم مماتشتــــــــــــــــــــــــريه ,,
وماهو اهــــــــــــــــــم من تــــــــــــــلك الحظات العابره ...

هو ان تتــــــــــــــــــقن فن مــــــــــــالها ,,,ومـــــــــــــــا عليها ...
ان تتعـــــــــــــلم فن ادارة الحيــــــــــــــــاه ..
ان تتعـــــــــــــــلم فن ادارة المشـــــــــــكلات ..

كــــــــــــل شـــــــــــيء يذهـــــــــب مع الايـــــــــــأم ويزول بــــريقه ..
مــــــــــــــــاعدا ثقـــــــــــــــــافتها ,,,ومـــــــــا تعلمــــــه من الحياه ..
ومااتقنتـــــــــــــــــــه من فنــــــــــــــــــون الحيـــــــــــــــاه الزوجيــــــــــــــــه ...


غلبت المــــــــــــــــاده على تفكيــــــــــر بناتنا ..!!
وسيـــــــــــــــطر هاجــــــــــــــــس الغــــــــــــــلاء على تفكــــــير شبابنا ..
وكثــــــــــــــــر بيننا من فاتها القطــــــــــــــــــــــأر .....

وحالــــــــــــــــــــــت الماده بينـــــــــــــــــــــهم وبين سعــــــــــــــــــادتهم ...

متـــــــــــــــى ستتـــــــــــــــــــغير النـــــــــــــــــظره ..!!
ومتــــــــــــــــــى ..ستذهـــــــــــــــب السكره ..!!
ومتـــــــــــــــــــــى ستأتـــــــــــــــــى الفـــــــــــــــكره ..!!
؟؟؟؟؟
lawsi
lawsi
ماشــــــــــــــــــــــاء الله تبارك الله
طرح موفق بارك الله فيك أم حمد ...

وكم تهمنـــــــــــــا فعلا مثل هذه التوعيه
وكم نحتاج الى خطوات أيجابيه لتوعية الزوجين لما يخص حياتهما الخاصه
لا الى ما يخص نظرة المجتمع اليهما والى المظاهر التي تحفهما!!!

لابد ان نعي هذه المشاكل ونسعى لحلها جذريـــــــــــــا
لابد من وعيه حقيقيه..لأبناءنا وبناتنا
والاهم نريد أستجابه موفقه منهم.!!.

واكبر مصيبه اراها في الاعلام الخبيث والذي يبث الاوهام..ويلعب في عواطف واحتياجات ابنائنا وبناتنا
فيتلاعب بهذه المشاعر كيفما سيدر عليهم بالدخل والفكر الذي يريدون!!!

وان كنا نعلم ان الاعلام احدى مصائبنا فلا بد من التصدي لهذا الامر والاحاطة به ومن ثم اسقاطه

موضوعك أم حمد يحتاج لعدة وقفات منا...يحتاج لأن نتدارسه فعلا بحق..وان نخرج بوقفات لتثبيت عرى العلاقات الزوجيه الحقيقيه المبنيه على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ...
احب الحياه
احب الحياه
موضوع شيق ورائع ياريت كل البنات المقبلات على الزواج قرائته بتدبر