أكدت دراسة حديثة بجامعة لوجانو السويسرية الفوائد الصحية للزواج 00 فقد ثبت أن الزواج يقي الرجال والنساء متاعب الصداع العارض والمزمن حيث يساعد الشعور النفسي بالعلاقة المستديمة المستقرة على تخفيف حدة توتر الجسم وإفراز هرمونات السعادة بكم أكبر من هرمونات القلق والخوف والحزن.
كما تقول الدراسة حسب صحيفة البيان، إن الزواج يساعد الإنسان على التخلص من غالبية أشكال الضغوط النفسية والعصبية ومن توابع مشاكل العمل والاصطدام بالمجتمع. ويساعد الزواج أيضا على علاج الأرق وقلة ساعات النوم وعلى التخلص من السعرات الزائدة أولا بأول وبمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء وهو يعادل ممارسة الرياضة لمدة 40 دقيقة للرجال وعلى الاحتفاظ بحيوية الرجل لأطول سنوات ممكنة وعلى وقايته من سرطان البروستاتا بنسبة لا تقل عن 85 في المائة.
كما أكدت الدراسة أن الزواج يفيد في تقوية عضلات القلب لما فيه من دفع مؤقت للدم وتنشيط للدورة الدموية واستنشاق كميات إضافية من الأكسجين يستفيد منها الجسم فتعطيه مزيدا من الطاقة.
إضافة إلى ذلك يساعد الزواج على التخلص من أنواع كثيرة من البكتريا ويعمل على تقوية جذور الشعر من خلال الحركة الدموية.
وفى هذا الصدد يقول الباحثون إن الزواج يعتبر أفضل ألف مرة من استخدام أغلى الأدوية التي تعالج سقوط الشعر دون الإحساس بالاستقرار النفسي ويستثنى من ذلك حالات الصلع الوراثي أو تلك الحالات المرضية المفاجئة التي يصاب بها الرجال والنساء لأسباب مختلفة.
هذا وقد اعتبرت دراسة ديموغرافية أوروبية سابقة بخصوص الزواج وفوائدة، نشرها البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، أن الزواج صحي، وجاء في الدراسة التي أجريت على 43 دولة أوروبية أعضاء في المجلس، أن نسبة الوفيات في هذه الدول خلال العقد المنصرم 1980 و 1990 ازدادت نسبها من 130% إلى 160% عند الرجال غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 54 عاما، وارتفعت كذلك لنفس الفترة من 70 إلى 80% عند النساء غير المتزوجات (العوانس) من العمر ذاته بالمقارنة مع العقود الثلاثة التي سبقت 1980، وأضافت الدراسة أيضا: ارتفاع نسبة وفيات الأطفال المولودين كذلك من أبوين غير متزوجين.
ولم يجد الخبراء أسبابا محددة لشرح هذا الارتفاع الواضح في جميع الدول الأوروبية للوفيات من بين غير المتزوجين باستثناء دولتين هما بولونيا واليونان. ويقول المختصون إن هناك ثلاثة عوامل تؤدي إلى إعطاء تفسير لهذه الظاهرة:
العامل الأول: وهي أن الأشخاص الضعفاء نفسيا من الذكور والنساء لا يقدمون على الزواج بالمقارنة مع الآخرين.
العامل الثاني: أن فوائد الزواج وحمايته الروحية هي التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم.
أما العامل الثالث: فهو التوسع العمراني للمدن وأسبابه المؤدية إلى تفريط التداخل الاجتماعي وعلاقاته الروحية، ومن ثم التطور الاقتصادي الذي تشهده الدول الأوروبية الذي أعطى حرية أكثر للأفراد، خاصة للمرأة الأوروبية بالانصراف عن أولوياتها الحياتية في الزواج أو خدمة بيت والديها مفضلة وضع أبويها في مصحات العجزة بدل العيش معهما وخدمتهما في خريف عمرهما.
والمعروف أن روابط أوروبية كثيرة تدافع عن الزواج الذي يساعد على تخفيض الضرائب كما هو الحال في فرنسا وكذلك فوائد الزواج الروحية والدينية في إتمام الأسرة التي تعتبر الركيزة الأولى للمجتمع.
_(البوابة)
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️