tawhid

tawhid @tawhid

محررة ذهبية

الزوجات الاوليات ***حياااااااكم *****

الأسرة والمجتمع


بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم بهذا الدين القويم الذي أكمله، وهذه الشريعة السمحة التي أتمها ورضيها لعباده المؤمنين،
وجعلهم أمة وسطاً، فكانت الوسطية لهذه الأمة خصيصة من بين سائر الأمم ميزها الله تعالى بها

فقال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }(143) سورة البقرة،

فهي أمة العدل والاعتدال التي تشهد في الدنيا والآخرة على كل انحراف يميناً أو شمالاً عن خط الوسط المستقيم،

ولقد كان من مقتضيات هذه الوسطية التي رضيها الله تعالى لهذه الأمة اتصافها بكل صفات الخير والنبل والعطاء للإنسانية جمعاء،
وكان من أبرز تلك الصفات

(العدل، والتسامح، والمحبة، والإخاء، والرحمة، والإنصاف)..

لقد جاء الإسلام بالحب والتسامح، والصفح، وحسن التعايش مع كافة البشر، ووطد في نفوس أبنائه عدداً من المفاهيم والأسس
من أجل ترسيخ هذا الخلق العظيم ليكون معها وحدة متينة من الأخلاق الراقية التي تسهم في وحدة الأمة، ورفعتها
والعيش بأمن وسلام ومحبة وتآلف.
ومن تلك المفاهيم: العفو، والتسامح، والصفح عن المسيء، وعدم الظلم، والصبر على الأذى، واحتساب الأجر من الله تعالى..
حيث جاءت نصوص قرآنية وأحاديث نبوية لتأكيد هذه المفاهيم، وإقامة أركان المجتمع على الفضل، وحسن الخلق ومنها:

قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (199) سورة الأعراف

قال تعالى {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} (85) سورة الحجر

قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور

قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران

قال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } (43)سورة الشورى.

ومن السنة:

1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله،
وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى. رواه مسلم.

2- وعن أنس رضي الله عنه قال

(كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء). متفق عليه.

3- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كأني انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) متفق عليه.

4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
متفق عليه.

ورسولنا صلى الله عليه وسلم ألّف حول دعوته القلوب، وجعل أصحابه يفدونها بأرواحهم وبأعز ما يملكون بخُلقه الكريم، وحلمه، وعفوه،
وكثيراً ما كان يستغضب غير أنه لم يجاوز حدود التكرم والإغضاء، ولم ينتقم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها.

فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ودخلها نهاراً بعد أن خرج منها ليلاً، وحطم الأصنام بيده، ووقف أهل مكة يرقبون أمامه العقاب
الذي سينزله بهم رسول الله جزاء ما قدموه له من إيذاء لا يحتمله إلا أهل العزمات القوية،

إلا أنه قال لهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم.

فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.

فاسترد أهل مكة أنفاسهم وبدأت البيوت تفتح على مصاريعها لتبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه،

الله أكبر، ما أجمل العفو عند المقدرة..

لقد برز حلم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف الذي سار عليه الأنبياء من قبله.

لقد جاء الإسلام ليكفكف نزوات الإيذاء والظلم والتسلط والإساءة إلى الغير ويقيم أركان المجتمع على الفضل، وحُسن التخلق والصفات النبيلة
التي منها الصفح، والعفو عن الإساءة والأذى، والحلم وترك الغضب والانتصار للنفس..

والإنسان منا في حياته يلاقي كثيرا مما يؤلمه ويسمع كثيرا مما يؤذيه، ولو ترك كل واحد نفسه وشأنها لترد الإساءة بمثلها لعشنا في صراع دائم مع الناس وما استقام نظام المجتمع، وما صلحت العلاقات الاجتماعية التي تربط بين المسلمين..

فالإنسان في بيته ومع أسرته قد يرى ما يغضبه، ومطلوب منه شرعا أن يكون واسع الصدر يسارع إلى الحلم قبل أن يسارع إلى الانتقام،
وبذلك تظل أسرته متحابة متماسكة..

ومَنْ أخطأ اليوم فقد يصلح خطأه في الغد ويندم على ما قدم من إساءة، والإنسان في عمله في الموقع الذي هيئ له، سواء أكان موظفا في وظيفته أم صانعا في مصنعه أم تاجرا في متجره يخالط غيره من الناس ويتعامل مع كثير من أبناء المجتمع، وقد يُستغضب ويرى ما يسوؤه،

فعليه أن يضع بدل الإساءة إحسانا ومكان الغضب عفوا وحلما،

وأن يتذكر قوله تعالى {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} (34) سورة فصلت.

هذا هو المجتمع الفاضل الذي ينشده الإسلام، مجتمع ود، ومروءة، وخير، وفضل، وإحسان..
مجتمع متماسك البنيان متوحد الصفوف، والأهداف

فقلة الحلم وكثرة الغضب آفتان اثنتان،

إذا استشرتا في مجتمع ما قوضتا بنيانه، وهدمتا أركانه، وقادتا المجتمع إلى هوة ساحقة، وقطعت أواصر المحبة والألفة التي بين أفراده،

وفي هذا دليل على أثر العفو والصفح عن الإساءة على المسلم والمجتمع

ماذا تحتسبين في العفو عن الناس ؟

قال الشافعي رحمه الله :

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح

فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح

إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح

في رحلة الحياة ربما تعرضت لإساءات متكررة من بعضهم .. رميت بسهم الكلمة .. أحرقت بشرارة تلك النظرة ...

أوذيت في أهلك .. في عرضك ... بل في دينك ! فبعض الناس مبتلي بتصنيف عقائد الناس حسب الأهواء وبأكبر قدر من الجهل المركب !!. ..

ممن أتاك الأذى ؟ أمن اليهودية ؟ أم من نصرانية ؟ وا حسرتاه ... إنه من (........) !

ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن تتوسمين فيها الخير !

إن جرحك غائر وينزف بغزارة ... فلا بد أن تفعلي شيئاً لتوقفي تلك الدماء ... لتبدئي من جديد ... أنظري من حولك لتبدئي ...

قد تفاجئين بجيوش من البشر تشجعك على الظلم والبطش ورد الصاع صاعين ، ستشعرين عندها بالقوة والتمكن فالحق معك ...

ولكنك ... تتذكرين قدرة الله عليك ... فيعظم العفو عندك رجاء عظم الثوب ...

فترددين : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "

وترفعين يديك بالدعاء للطيف الخبير ... للسميع القريب ... أن يفرج همك ، وأن يعفو عمن ظلمك ، وعمن تخلى عنك وهو يملك نصرتك – سامحهم الله – وتشهدين الله على عفوك عن الجميع ابتغاء وجهه الكريم ...

يا لطيفة الخصال ...

أنت لا تعيشين في الدنيا وحدك ، بل هناك أشخاص كثيرون حولك تشكلين معهم مجتمعك الذي تعيشين فيه ،

ولا شك أن احتكاكك بالناس سيتولد منه بعض التصادمات ، في الآراء ... في الأخلاق ... في الطباع والعادات ....

أو نتيجة سوء فهم منك أو من الطرف الآخر ...

أو ربما توضعين رغما عنك في موقف تكرهينه ! وهذه كلها أمور عادية ... أكرر عادية !

تفرضها علينا طبيعة التجمع البشري فأنت تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم ،

قال : { إن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق} صحيح البخاري .

فلا بد أن توطني نفسك على مواجهة مثل هذه المواقف وتحملها .... نعم تحمليها ، وكيفي نفسك على التحكم والسيطرة على انفعالاتك حسب ما يمليه عليك دينك ، ثم توجي ذلك كله بالعفو .... العفو ... العفو .... ستفعلين ذلك – يا طيبة – لأن بروق الإيمان تسطع في قلبك بقوة ..
.
تأكدي أنك لن تقدري على العفو الحقيقي إلا إذا احتسبت :

1-عمرك كله تدعين الله أن يغفر لك .. لقد أتتك المغفرة فلا ترديها !...

قال الله تعالى:

{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

فاصفحي أخية رجاء أن يغفر لكِ الغفور الرحيم ...

2- افعلي ذلك لوجه الله ... واقهري أول أعدائك الشيطان ... فإن عفوك عمن أساء إليك يؤلمه أشد الإيلام لما يترتب على فعلك
هذا من الأجر العظيم جداً ... جداً .

قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } .

يا إلهي ! ... هل تدركين معنى { فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}؟ ...

إن أجرك لن يأتيك من وزير ... ولا من أمير ... ولا حتى من ملك مطاع !

بل سيأتيك من ملك الملوك سبحانه ... فماذا تريدين أفضل من ذلك ؟! وقد تكفل الله بأجرك وضمنه لك !...

3-العفو هو طريقك إلى .. "الحظ العظيم " ..
.
قال الله تعالى :
{ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } .

" أي ادفع السيئة إذا جاءتك من المسيء بأحسن ما يمكن دفعهاً به الحسنات ومنه مقابلة الإساءة بالإحسان والذنب بالعفو ،
والغضب بالصبر ، والإغضاء عن الهفوات ، والاحتمال للمكروهات .

وقال مجاهد وعطاء : بالتي هي أحسن : يعني بالسلام إذا لقي من يعاديه ، وقيل بالمصافحة عند التلاقي

{ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }

هذه هي الفائدة الحاصلة من الدفع بالتي هي أحسن ، والمعنى : انك إذا فعلت ذلك صار العدو كالصديق .

4-احتسبي ثواب الإقتداء بالله سبحانه ، " والعفو صفة من صفات الله وهو الذي يتجاوز عن المعاصي ، وحظ العبد من ذلك لا يخفى
وهو أن يعفو عن كل من ظلمه بل يحسن إليه كما يرى الله محسنا في الدنيا إلى العصاة غير معاجل لهم بالعقوبة " .

قال الله تعالى : { إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا } . { فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا }

عن عباده { قَدِيرًا} على الانتقام منهم بما كسبت أيديهم فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفو مع القدرة " .

5- أجر الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والأنبياء جميعاً في عفوهم عمن ظلموهم وأساءوا إليهم مع قدرتهم عليهم ..

فهؤلاء خيرة البشر يتركون العقوبة لوجه الله ! ... فمن نحن حتى نتعالى عن العفو ونعتبره ذلة ومهانة في حقنا ؟! ..

طبعا هذا إذا كان العفو في مكانه المناسب .

6-احتسبي بعفوك عن المسلمين أن تكوني ممن يدرءون بالحسنة السيئة لتنالي جنات عدن ،

قال الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22}
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ
{23} سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} "

{ أُوْلَئِكَ } إلى الموصوفين بالصفات المتقدمة .

{ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ } والمراد بالدار الدنيا ، وعقباها الجنة { جَنَّاتُ عَدْنٍ } العدن أصله الإقامة .

{ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ } يشمل الآباء والأمهات

{ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ } أي ويدخلها أزواجهم وذرياتهم ، وذكر الصلاح دليل على أنه لا يدخل الجنة إلا من كان كذلك من قرابات أولئك ،
ولا ينفع مجرد كونه من الآباء أو الأزواج أو الذرية بدون صلاح

{ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ } أي من جميع أبواب المنازل التي يسكنونها .

{ سَلاَمٌ عَلَيْكُم } أي قائلين سلام عليكم أي سلمتم من الآفات أو دامت لكم السلامة { بِمَا صَبَرْتُمْ } أي بسبب صبركم

{ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } جاء سبحانه بهذه الجملة المتضمنة لمدح ما أعطاهم من عقبى الدار المتقدم ذكرها للترغيب والتشويق ".

إيه يا عظيمة الحظ ...

عندما عفوت عن الآخرين قمت بعبادات كثيرة ... وصلت ما أمر الله به أن يوصل إن كان من عفوت عنه ذا رحم ...

عفوك علامة على خشيتك لله وهذه عبادة عظيمة تدل على عبادة الخوف من الله ...

كذلك الصبر على الإساءة ... والصبر على العفو نفسه يرفعك المنازل العالية ..

. وبهذا أصبحت ممن يدرءون بالحسنة السيئة وهذه عبادة جليلة فأبشري وأملي ...

7- إن عفوك عمن ظلمك إحسان منك إلى مسلم ترجين به إحسان الله إليك ...

قال الله تعالى : { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ...

" ومعاملة الله له من جنس عمله , فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه " .

8- ألا يفوتك فضل الله يوم الاثنين والخميس ...

قال صلى الله عليه وسلم : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم .

وأسألك بالله ما الذي يستحق في هذه الدنيا أن تحرمي نفسك من مغفرة الله لأجله ؟ !...

9-أن يحبك الله وهذه من أغلى الأماني ...

قال الله تعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس ...

10- احتسبي أن يزيدك الله عزاً ورفعة , إما في الدنيا وإما في الآخرة أو فيهما معا ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " رواه مسلم .

وهل هناك أفضل ممن تواضعت لله فعفت عمن ظلمها . إن العفو ليشمل التواضع كل التواضع .. فهنيئا لك العز والرفعة ..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كل الناس مني في حل "

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها "

الآن ... فكري وبهدوء قبل أن تقرري عدم العفو !

المصدر كتاب

كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية ؟ .

. تقديم فضيلة الشيخ / د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين .. تأليف / هناء بنت عبدالعزيز الصنيع

ملف جديد وصفحات بيضاء ابدأوها من جديد

حافظوا على صفاءها ونقائها

ولتنسوا كل ما حدث وما كان

لنصفي النفوس ولنجعلها كالماء العذب الرقراق،،

ولنبدأ صفحات كلها حب وأخوة وقلوب متسامحهـ،،،

وكما يقول الامام الشافعي:

سامح صديقك إن زلت به قدمُ ... فليس يسلمُ إنسـان من الزللِ

فلتتفضلن عزيزاتي
:26::26::26:
2K
111K

هذا الموضوع مغلق.

أم مرال
أم مرال
مبارك المنزل الجديد
وشكرا توحة على الضيافة المغربية
وشكرا فدو على الاستضافة السعودية الكندية هههه

تصبحين على خير ولا تنسين تحطين الرابط بالملف الأول
tawhid
tawhid
والشكر لاختنا الغالية فدو لقيادتها الملف السابق بنجاح
وهذا رابط الملف السابق
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3783397
آنسه سحر
آنسه سحر
tawhid tawhid :
والشكر لاختنا الغالية فدو لقيادتها الملف السابق بنجاح وهذا رابط الملف السابق http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3783397
والشكر لاختنا الغالية فدو لقيادتها الملف السابق بنجاح وهذا رابط الملف...
توتو :smheart:
مشكورة ي قلبوووو
افتتاحيه حلووووووة الله يجعلهآ في موازين حسناتك
وجعله بيت عامر
آنسه سحر
آنسه سحر
توتو :smheart: مشكورة ي قلبوووو افتتاحيه حلووووووة الله يجعلهآ في موازين حسناتك وجعله بيت عامر
توتو :smheart: مشكورة ي قلبوووو افتتاحيه حلووووووة الله يجعلهآ في موازين حسناتك وجعله بيت...
غدا..يوم الترويه..بعد غد..يوم عرفه..خير يوم طلعت فيه الشمس..فليذكر بعضنا بعضا بصيامه الذي يكفر سنته قبلها وسنه بعدها
لاتنسونا من دعاءكم..ولن ننساكم فأنتم شمعة الحياة...
شوشو القميلة
شوشو القميلة
ياعلومبارك وسعيد
والله انشغلت قبل شوي تعرفون العيد والاستعداد له
مشكوره توحه ماقصرتي ياعمري