خالة الحبايب
خالة الحبايب
شاي الصباح تفضلوا مع انه المفترض نحط عصير ليمون للضيوف بس خيرها بغيرها ابشروا بالسعد كل شي متوفر
سيف الندامه قتلني
ياسمر لاتنسين نفسك انك مسؤله عن هالملف واحتسبي اجر مراقبته لانه لو حصل فيه غلط وسفه راح يكون عليك ذنب ماعليك الا ايقونة التبليغ عن مشاركه سيئه
وانا وكل اخت ترتاد هذا الملف نعتبر مسؤلات امام الله عنه فقط بلغي عن المشاركه السيئه
بارك الله فيكم
سيف الندامه قتلني
نصيحه لكم
ان تكوني زوجة ثانية فهذا حقك الذي شرعه لك ديننا الإسلامي الحنيف ، أما عن مشكلتك الأصلية وكونك تخشين من الغيرة ، والمشاكل التي قد تنجم عنها لكون زوجك له زوجة أخرى ، فيا صديقتي زوجك لم يخدعك ولم يخفي عليك أي شئ من الحقيقة مطلقاً ، وأظن أن السؤال الآن قد فات وقته ، فقد تزوجته بالفعل ولم يعد يجدي أن تسألي نفسك الآن وبعد ان \" سبق السيف العزل \" هل ستتحملين مرارة الغيرة أم لا ، فقد كان يجب أن تسالي نفسك قبل الزواج ولكن قدر الله وما شاء فعل ، وليس عليك سوي احتمال حياتك الجديدة مهما كانت تبعاتها ، وليس عليك أن تقلدي أمك في تصرفاتها وغيرتها من الزوجة الأولي بل تعلمي الحكمة وكوني أكثر عقلانية منها ، كي لا تثيري غضب زوجك عليك فيندم علي زواجه منك ، أعرف أن الغيرة أمر مشروع طالما أنها في الإطار المحمود وإن زادت عن الحد تحولت إلي حماقة ونار تحرق أصحابها فتذرعي بالإيمان بالله والثقة في النفس ، وكوني حكيمة في كل تصرفاتك واعلمي انك ارتضيت بالأمر منذ البداية ، فلا تحاولي تغييره وإنما حاولي تغيير نفسك وإلزامها بقبول الواقع مهما كان يمثل لك من أعباء نفسية ،
واعلمي أن الغيرة مرض.. وعذاب وألم.. والمرأة الغيورة.. تهدم بيتها.. وتهدد حياتها مع زوجها..
وللكاتبة الفرنسية الشهيرة كولييت (1873- 1954) قصة جميلة بشان الغيرة تروي فيها مأساتها مع غيرتها علي زوجها فتقول : بعد أن طلقني زوجي الأول ليتزوج بغيري.. وبقيت ست سنوات أعيش وحدي مع كتبي إلى أن التقيت بزوجي الثاني.. أقسمت ألا أدعه يفلت من يدي كما أفلت الأول.. فأعددت له بيتا جميلا وأحطت البيت بحديقة غناء.. ووفرت له سبل العيش والرفاهية.. وأخيرا أنجبت له طفلة جميلة.. ثم أوصدت بعد ذلك البيت بالمفتاح.. وكنت لا أدعه يخرج إلا وأنا في صحبته.. وكنت لا أسمح لأحد بأن يتصل به أو يحدثه إلا قبل أن يتصل بي أولا.. كنت أتجسس عليه وأفتح خطاباته الخاصة ثم أعيد إغلاقها دون أن يشعر.. حتى الصحفيون الذين يعملون معه في صحيفته كنت لا أسمح لهم بالاتصال به إلا في ساعة معينة في المساء.. وعندما أحسست أن سكرتيرته تطيل الحديث معه أكثر من اللازم فصلتها.. وأصبحت أنا سكرتيرة له ومديرة لأعماله..
* قال لي يوما:
\" لقد أحكمت يا كوليت إغلاق باب البيت.. ولكنك لا تستطيعين أبدا أن تمنعيني من أن أنعم بحريتي.. إن هذا السجن الجميل يليق بالعبيد.. وأنا لست عبدا لك..!\"
وتركني وحيدة مع ابنتي ومع الذكريات..!
أرجو أن تكون صديقتي قد وعيت الدرس جيداُ ، وتتعلمي من أخطاء الآخرين ، أسأل الله لكم التوفيق والهداية ،
سيف الندامه قتلني
هناك أمور تحدث في نفسيتة الزوجة الثانية بعد زواجها من رجل متزوج ؛هذه المشاعر تحطم حياتها وهي شعورها بإنها ليس لها مكانة كبيرة في حياة وقلب زوجها

وإحساس الغيرة البغيض يهدم كيانها ؛ وتفقد الثقة بنفسها وتنهمر دموعها ألماً على وضعها ؛ ومن ثم يحدث اللوم على هذا الزوج ومن ثم يشتد الخصام وتصبح الحياة لاطعم لها ..

وتعلو الأصوات ويحدث الطلاق ..الله المستعان

والكثير النساء اللاتي هن { زوجة الثانية } تشكتين ومضمون شكواهن واحد تقريباً أن زوجي لايحبي بارد معي ؛

يحرص على مشاعر زوجته الاولى ؛ وأنا مهملة وانا الجديدة لاأحس أنه يحرص علي ومن هذا القبيل

غاليتي الزوجة الثانية لاتفكري بهذا التفكير أبداً ...لأن هذه الأفكار من الشيطان ليهدم حياتك ..

لم يقدم هذا الرجل على الزواج منك على سنة الله ورسوله وأعلنه أمام خلق الله ؛ إلا لك مكانة وقدر عنده ؛ولك كرامتك ومعزتك ؛

ولكن تحصل بعض الظروف الخفية في حياة زوجك هي السبب فيما تشعرين به ؛ وهي سبب أيضاً تعكر صفو حياة زوجك ؛ بعد الزواج منك وتقلب الامور على اعقابها في نفسه

وساوضحها على نقاط لعل الله ينفع بها حتى تسعدي في حياتك الزوجية وتغرسي جذور شجرة

حياتك في بيتك مع من أخترتيه زوج لك ...وخاصة إذا كان زوجك لديه أولاد من زوجته الأولى وفي مختلف الأعمار ..

ولم أستخلص هذه النقاط من فراغ بل بدراسة بعض الحالات الواقعية من حولي ..وثبتت نجاحها بإذن الله .
سيف الندامه قتلني
{{ النقطة الأولى }}

يجب أن تفهمي ياغاليتي الزوجة الثانية ؛ مهما تألمت وشعرت بالإهمال النفسي ..

أعلمي ياغاليتي بأن ألمك لايضاهي ربع ألم زوجته الأولى التي حست أن رفيق عمرها عند أمراة أخرى

تأثرها وألمها سيتبرمج بنوبات عصبية من البكاء وممكن صراع نفسي وإكتئاب وأهمال لبيتها واطفالها

وزوجها ؛ وهذا الرجل يعلم أنه سبب ماتعاني منه زوجته وشريكة حياته ؛ منه هو ؛

وهو إنسان ؛ والإنسان كله مشاعر وأحاسيس ولكنه لم يعمل حراماً بزواجه منك وهذا هو المهم بالامر .

تزيد الرحمة في قلبه لها ويشعر بالإحساس بالذنب ويتألم على زوجته الأولى وينعكس عليه تعب قلق

عدم راحة ومراعاة زائدة للزوجة الألولى ؛

وأحياناً لايستطيع ممارسة بعض الأمور الخاصة معك تتأثر من الحالة النفسية التي يمر بها ....

ماذا عليك أيتها الزوجة الثانية ...أن تغمضي عينيك عن أي تقصير يصدر منه حتى تضعي أولى لبنات

بيتك الجديد في حياتك ؛ وتجعلي نفسك البسلم الذي يزيل هم وألم نفس زوجك .بتشجعيه وتصبيرة

وإراحة نفسه في بيتك حتى يسيطر على الوضع ..ومن ثم ستتغير حالته للأفضل بحول الله وقوته ....