زهورحواء
•
....ولماذا لم يقل لها احد؟...لماذا لم يخبرها اهلها ...ووالدها ...لماذا سكت؟
لماذا لم يقل لها بأن العريس اقبح منها ...بل اقبح رجل في العالم ؟؟؟؟
انها لم تر رجلا في حياتها بهذا القبح الشديد..انها بالمقارنه اليه ملكة جمال..
قصير القامه ..هزيل ..وجهه يصد الناظرين اليه لدمامته ...عيناه كبيرتان غير مستقرتان..حمراوتان..
وانفه مفلطح كانف زنجي..وفمه واسع بدون شفتين ..بدون شفتين على الاطلاق...
وراسه الاصلع يبرق على ضوء النور الكهربائي الساطع....
صدمة ..صدمة شديدة..جعلتها تضحك بشدة على غير عادتها..وليس وحدها بل امام ضيوف ومن ؟
ضيوف يخطبونها..نهرها اخوها الاكبرواخرجها ابوها بقوة من الحجرة..وصفعتها امها في المطبخ وهي
تقول:
ـ من تظنين نفسك...انه الوحيد الذي يناسبك...ولن تجدي غيره زوجا....
صدمتها هذه الكلمات اكثر من صدمتها بعريسها القبيح...فتساقطت الدموع من عينيها بغزارة ولم تنم
تلك الليلة..وكيف تنام؟
وصورة هذا الوجه المشوه ياتيها حتى في الاحلام...هل حقا كتب عليها ان تتزوجه؟..نعم ومن هي حتى
تشترط الزوج الوسيم..ليست الا فتاة شوهاء..الايخطبها الا امثالها..وبكت ..وبكت بشده وهي تعرف انها
لن ترفض هذا العريس...
إنها الآن في الرابعة والعشرين ومن يدري أنها إذا رفضت هذا فقد تبقى عانسا طول العمر ....وهي لاتريد أن تصبح عانسا .. تفضل الموت على أن تكون عانسا .. ولايهمها أن تكون زوجة من؟؟ المهم أن تصبح زوجة .
وحالما أشرقت شمس اليوم التالي .. أسرعت راكضة إلى أمها ووجها يبدو عليه آثار السهر والبكاء وقد ازداد قبحا على قبح .... وأعلنت لها الموافقة .
فابتسمت الأم سعادة وقالت لابنتها :
ولكنك أغضبتيهم يا ساره بضحكك المتواصل ، وسؤحاول الإعتذار للأم بالهاتف ...
فعلا قبلت أم سعيد إعتذارها .. لأنه لا توجد فتاة بالدنيا تقبل بابنها زوجا .. فعلا وحضر أهل سعيد في اليوم التالي ليتفقوا مع أهل سارة على موعد عقد القران ..
إنها لا تعرف هذا ( السعيد ) ولم تعرف عنه سوى وجهه واسمه .. ربما كان طيب القلب .. إن الشكل عادة لا يدل على أي شي ( فهي أيضا قبيحة ولكنها طيبة ) واختها مريم فائقة الجمال ولكنها أنانية , وسوف يعقد قران سارة وسعيد دون حفل يذكر ..............
يتــــــــــــــــــــــــتبــــــــــــــــــــع في الحلقة القـــــــــــــــــــادمة ..........
لماذا لم يقل لها بأن العريس اقبح منها ...بل اقبح رجل في العالم ؟؟؟؟
انها لم تر رجلا في حياتها بهذا القبح الشديد..انها بالمقارنه اليه ملكة جمال..
قصير القامه ..هزيل ..وجهه يصد الناظرين اليه لدمامته ...عيناه كبيرتان غير مستقرتان..حمراوتان..
وانفه مفلطح كانف زنجي..وفمه واسع بدون شفتين ..بدون شفتين على الاطلاق...
وراسه الاصلع يبرق على ضوء النور الكهربائي الساطع....
صدمة ..صدمة شديدة..جعلتها تضحك بشدة على غير عادتها..وليس وحدها بل امام ضيوف ومن ؟
ضيوف يخطبونها..نهرها اخوها الاكبرواخرجها ابوها بقوة من الحجرة..وصفعتها امها في المطبخ وهي
تقول:
ـ من تظنين نفسك...انه الوحيد الذي يناسبك...ولن تجدي غيره زوجا....
صدمتها هذه الكلمات اكثر من صدمتها بعريسها القبيح...فتساقطت الدموع من عينيها بغزارة ولم تنم
تلك الليلة..وكيف تنام؟
وصورة هذا الوجه المشوه ياتيها حتى في الاحلام...هل حقا كتب عليها ان تتزوجه؟..نعم ومن هي حتى
تشترط الزوج الوسيم..ليست الا فتاة شوهاء..الايخطبها الا امثالها..وبكت ..وبكت بشده وهي تعرف انها
لن ترفض هذا العريس...
إنها الآن في الرابعة والعشرين ومن يدري أنها إذا رفضت هذا فقد تبقى عانسا طول العمر ....وهي لاتريد أن تصبح عانسا .. تفضل الموت على أن تكون عانسا .. ولايهمها أن تكون زوجة من؟؟ المهم أن تصبح زوجة .
وحالما أشرقت شمس اليوم التالي .. أسرعت راكضة إلى أمها ووجها يبدو عليه آثار السهر والبكاء وقد ازداد قبحا على قبح .... وأعلنت لها الموافقة .
فابتسمت الأم سعادة وقالت لابنتها :
ولكنك أغضبتيهم يا ساره بضحكك المتواصل ، وسؤحاول الإعتذار للأم بالهاتف ...
فعلا قبلت أم سعيد إعتذارها .. لأنه لا توجد فتاة بالدنيا تقبل بابنها زوجا .. فعلا وحضر أهل سعيد في اليوم التالي ليتفقوا مع أهل سارة على موعد عقد القران ..
إنها لا تعرف هذا ( السعيد ) ولم تعرف عنه سوى وجهه واسمه .. ربما كان طيب القلب .. إن الشكل عادة لا يدل على أي شي ( فهي أيضا قبيحة ولكنها طيبة ) واختها مريم فائقة الجمال ولكنها أنانية , وسوف يعقد قران سارة وسعيد دون حفل يذكر ..............
يتــــــــــــــــــــــــتبــــــــــــــــــــع في الحلقة القـــــــــــــــــــادمة ..........
الصفحة الأخيرة