الزوجة القديمة
محمد المصباحي
محمد المصباحي
** في ظل انتشار التعدد وغياب العدل والمساواة باتت من تعرف بالزوجة القديمة هي الضحية غالبا.
** تلك التي خاضت معنا أولى مراحل تجربتنا لحياة المسؤولية، ورافقتنا في أول طريقنا حتى عصرت رحيق شبابها لأجلنا، وألقت بظلال جمالها بين أحضاننا.
** حتى وإن اتهمناها بالتقصير وأن لجوءنا إلى الثانية بسبب إهمالها لكنها تظل بمثابة الموظف الأول في الشركة الذي لا يمكن الاستغناء عنه وإن أخطأ، وإن كان الموظف الجديد مطلعا بصورة أوسع على تقنية الحياة.
** ولا أقصد بإطرائها أن أهمش أهمية ومكانة الزوجة الجديدة، ولكن حتى أسلط الضوء على تلك المسكينة والذي يرجع سبب زواجنا الثاني أحيانا لتوفيرنا للمال الذي حرمت منه.
** فإن أعطينا الأم حقها في البر كونها تلك التي أبصرنا الحياة على تعليمها أو توجيهها، فالزوجة الأولى هي المرأة الثانية بعد الأم التي خاضت معنا بداية حياتنا العملية.
** تظل الزوجة القديمة صاحبة المواصفات السابقة (أحيانا) هي الأفضل ولا نعرف السبب، فلربما السر ليس لحنيننا إلى الماضي الذي شاركتنا فيه، وإنما في طول الزمن المورث للحنين.
** كان لزاما علينا أن نحذف عن صاحبة تلك المواصفات حرف الدال من كلمة قديمة.
** كما من الواجب أن تعطيها حقها من المحبة بعد أن كانت السبب في معرفة أفئدتنا على الحب في مقتبل أعمارنا.
** ويظل التعدد جائزا والاقتصار على الزوجة الأولى أحيانا من الإخلاص، ولكن يبقى العدل والتقدير هما أساس الحياة.
رابط المقالة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120727/Con20120727520531.htm
للامانة منقول
رييماس الحلوة @ryymas_alhlo
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أحلى شهريه
•
حلوه المقاله لكن من تو ملاحظين كثرة المواضيع عن التعدد والزوجه الثانيه وش عندكم لا يكون صدر قرار اجباري بالتعدد
الصفحة الأخيرة