من يقول أن الزوج لم يكن يقصد المغازلة والخطأ على الزوجة : انظروا هنا , نحن حاسبنا الزوجة لأنها أخطأت على الرغم من أنها متزوجة ولها حق أن تغار وهي معذورة ولو أخطأت ,إذا هذا يعني أن حسابنا سيكون أكبر لهذه العاملة التي لا عذر لها في الضحك مع رجل أجنبي عنها وأمام زوجته! وإن كانت لا تقصد المغازلة نحن لا نعلم بما في القلوب , هل يعقل أن نحاسب لأننا لا ندري مافي قلوب الناس ؟ نحن علينا بالأقوال والأفعال لأنها هي التي تعكس سلوك الإنسان بما أننا لا نعلم مافي القلوب
والزوج إن لم يكن مخطئ و لم يكن يقصد المغازلة كان عليه أن يحترم شعور زوجته مهما كان خصوصا و أنها في وضع حرج وخصوصا بأنها لا تفهم اللغة التي كانا يتحدثان بها , والزوج المتفهم المحب يتحاشى فعل أي شيء يغضب زوجته ولو كان تافها ولو كان من دون قصد , هذا إذا كان فعلا يحب زوجته .... الرجل العاقل هو وحده من يفهم ذلك
والزوجة على الرغم من غيرتها كان عليها التريث قليلا , بل كان عليها التوجه إلى العاملة نفسها وأن تنهال عليها هي بدلا من زوجها , حيث أن ضحكتها السخيفة التي لا داعي لها هي السبب فيما حدث لكي تأخذ درسا وتكون عبرة لكل امرأة لا تراعي شعور أي زوجة
القصة يبدو فيها وبكل وضوح مبالغات, فنحن لا ندري عن حال من أعلن عن الخبر , ربما يكون شخض لا يحبذ النساء ولديه عقدة من أفعالهن لهذا ربما وضع الخبر ليتناسب مع مشاعره السلبية نحو النساء " بدأت في كيل السباب " ولو كانت قد فعلت ذلك حقا ماكان عليه أن يتطرق لموضوع السباب وهو كاتب وعليه أن يتخير الجمل المناسبة في أمور حساسة كهذه , ولم يخبرنا إذا كان الزوج قد تبادل مع الخادمة الضحك أيضا أم لا
كما أننا لا ندري عن كيفية رؤيته للحادثة , هل رآها فعلا أم سمعها فقط أم رأى جزء من الحادثة , لم يفصل لنا لم يعطنا المحادثة التي حصلت مثلا, فهو كما يقول سمع كلام الزوج وهو يحاول تهدئة زوجته وكتب ذلك في الخبر , إذا لماذا لم يكتب المحادثة التي جرت بين الزوج والموظفة ؟! هذا يعني أنه لم ير الحادثة كلها, من يدري قد يكون سأل الموظفة عن الذي حدث التي هي بدورها لفقت من عندها بعض الكلام لكي تتحاشى الإحراج ....
علينا وضع أنفسنا مكان الناس واحترام مشاعرهم قبل أن نحكم عليهم , ثم ليس كل شيء سمعنا عنه كان صحيحا , كما يقال صدق نصف ما تسمع وصدق كل ما ترى , إذا كان هذا الخبر قد تناقلته وسائل الإعلام مثل الجرائد فاسمحوا لي وبكل احترام أن أقول أن جزء بسيط من هذه القصة صحيح والباقي كله مبالغ فيه أو كذب مع احترامي! والسبب أن وسائل الإعلام بجميعها تلجأ الى المبالغات الكاذبة فقط لتجمع أكبر قدر من الجمهور حولها ...
الإعلام , يكبر المسائل حتى يجعل النار تشتعل بحجة أن هذه أحداث هامة في التاريخ , وفي النهاية نصبح أضحوكة عند غير المسلمين مثل ما حصل بين الجزائر ومصر بسبب مباراة تافهة واتخذها اليهود فرصة للسخرية من المسلمين ونشر إشاعات كاذبة عن المسلمين في قنواتهم . ورغم كل ذلك مازلنا نصدق ....
من يقول أن الزوج لم يكن يقصد المغازلة والخطأ على الزوجة : انظروا هنا , نحن حاسبنا الزوجة لأنها...
والزوج إن لم يكن مخطئ و لم يكن يقصد المغازلة كان عليه أن يحترم شعور زوجته مهما كان خصوصا و أنها في وضع حرج وخصوصا بأنها لا تفهم اللغة التي كانا يتحدثان بها , والزوج المتفهم المحب يتحاشى فعل أي شيء يغضب زوجته ولو كان تافها ولو كان من دون قصد , هذا إذا كان فعلا يحب زوجته .... الرجل العاقل هو وحده من يفهم ذلك
والزوجة على الرغم من غيرتها كان عليها التريث قليلا , بل كان عليها التوجه إلى العاملة نفسها وأن تنهال عليها هي بدلا من زوجها , حيث أن ضحكتها السخيفة التي لا داعي لها هي السبب فيما حدث لكي تأخذ درسا وتكون عبرة لكل امرأة لا تراعي شعور أي زوجة
القصة يبدو فيها وبكل وضوح مبالغات, فنحن لا ندري عن حال من أعلن عن الخبر , ربما يكون شخض لا يحبذ النساء ولديه عقدة من أفعالهن لهذا ربما وضع الخبر ليتناسب مع مشاعره السلبية نحو النساء " بدأت في كيل السباب " ولو كانت قد فعلت ذلك حقا ماكان عليه أن يتطرق لموضوع السباب وهو كاتب وعليه أن يتخير الجمل المناسبة في أمور حساسة كهذه , ولم يخبرنا إذا كان الزوج قد تبادل مع الخادمة الضحك أيضا أم لا
كما أننا لا ندري عن كيفية رؤيته للحادثة , هل رآها فعلا أم سمعها فقط أم رأى جزء من الحادثة , لم يفصل لنا لم يعطنا المحادثة التي حصلت مثلا, فهو كما يقول سمع كلام الزوج وهو يحاول تهدئة زوجته وكتب ذلك في الخبر , إذا لماذا لم يكتب المحادثة التي جرت بين الزوج والموظفة ؟! هذا يعني أنه لم ير الحادثة كلها, من يدري قد يكون سأل الموظفة عن الذي حدث التي هي بدورها لفقت من عندها بعض الكلام لكي تتحاشى الإحراج ....
علينا وضع أنفسنا مكان الناس واحترام مشاعرهم قبل أن نحكم عليهم , ثم ليس كل شيء سمعنا عنه كان صحيحا , كما يقال صدق نصف ما تسمع وصدق كل ما ترى , إذا كان هذا الخبر قد تناقلته وسائل الإعلام مثل الجرائد فاسمحوا لي وبكل احترام أن أقول أن جزء بسيط من هذه القصة صحيح والباقي كله مبالغ فيه أو كذب مع احترامي! والسبب أن وسائل الإعلام بجميعها تلجأ الى المبالغات الكاذبة فقط لتجمع أكبر قدر من الجمهور حولها ...
الإعلام , يكبر المسائل حتى يجعل النار تشتعل بحجة أن هذه أحداث هامة في التاريخ , وفي النهاية نصبح أضحوكة عند غير المسلمين مثل ما حصل بين الجزائر ومصر بسبب مباراة تافهة واتخذها اليهود فرصة للسخرية من المسلمين ونشر إشاعات كاذبة عن المسلمين في قنواتهم . ورغم كل ذلك مازلنا نصدق ....