UAEDEW
UAEDEW
الصراحه في هالوقت وهالزمن لازم الحرمه والريال يتساعدون في كل شي
غلاالروح
غلاالروح
انا توني متخرجة من الجامعة وحاصلة على شهادتي وان شاء الله هالاسبوع عندي مقابلة في وزارة التربية ؟؟؟؟؟
ادعولي يا بنات الله يوفقني وأتوظف ؟؟؟؟؟؟

بصراحة لو يخيروني بين ربة البيت والعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟

اممممممممم والله حيرة اتصدقون بس بختار العمل بس بشرط يكون غير متعب ؟؟؟

لان صار لي 4 شهور وانا قاعده بالبيت سهر ونوم متأخر ووقتي مو منتظم حتى شغل البيت أتكاسل عنه ؟؟؟

يعني الوحده هي اللي تقدر توفق بين مسوؤلياتها بين عملها وبيتها وأسرتها ونفسها ؟؟؟

ومو شرط ان اتكون ربة بيت واتكون موفقة في بيتها فأنا مثلا متزوجة جديدة وما عندي خبرة لا في طباخ ولا بالتنظيف والتنظيم بس اشوي اشوي قاعده اعلم نفسي لاني كنت في بيت اهلي دلوعة وما اسوي شئ ؟؟؟

أستاهل اللي يصير لي الحين ؟؟؟؟

بس العمل يأخذ من المرأة جسدها ونفسيتها والتعب والإرهاق ؟؟؟

واهمالها لزوجها وبيتها ولأولادها ؟؟؟ بس مو شرط من الممكن انها توفق ؟؟

يعني بالنهاية كل وحده وقدرتها على التوفيق بين عملها وبيتها وزوجها ونفسها وعيالها ؟؟

والله يوفق الجميع ........؟؟
karmel
karmel
عزيزاتي

قبل أن نتكلم عن مين تفضلين العاملة أم ربة البيت هناك أمور لازم ناخذها في الحسبان. أولا نوعية العمل عدد ساعات العمل الاجازات الرسمية عدد الاطفال في البيت هل الزوج من النوع المطالب برعاية زايدة عن اللزوم أو بطبخات معينة، هل يعنيه ان البيت يكون دائما نظيف ومرتب وانت تكوني بكامل أناقتك دائما الأولاد مريحين او عسرين وأعمارهم ايضا يعني لما يكون الاولاد تحت سن عشر سنوات ارحم واهون من لما يدخلو سن المراهقة بصير لازم الأم تكون ملازمة لهم دائما.


أنا مع عمل المرأة لمدة معينة يعني ترسمي لنفسك هدف وتشتغلي عليه . اذا انت غير متزوجة فالعمل متعة مابعدها متعة وحتى لو متزوجة وعندك طفل او طفلين في سن صغيرة برضه ماشي الحال ولكن لما انت تكبري وزوجك يكبر واولادك يكبروا الأفضل انك تكوني متفرغة لهم.

أنا راح أكون صريحة أهم شي اللي يخليني اني اشتغل المادة ثم المادة ثم المادة
وبعدين تجي الأشياء الثانية مثل التقة بالنفس وتنمية المهارات والاتصال بالعالم ..... الخ
زوجي فخور بي ولكن في داخله يتمنى أن أكون ربة بيت وأنا عارفة هالشي ومتأكدة منه

كوني عاملة ودوامي نوعا ما طويل من 8 - 4 واجازة شهر واحد بالسنة فقط

أحس بالتقصير مع نفسي في المقام الآول ومع زوجي ومع أطفال مهما أحاول ان اكون منظمة ومقسمة الوقت ولكن دائما مرهقة دائما تعبانة ياما أيام كثيرة أنام مع الصغير وقبله أحيانا . أستنى الويك اند علشان افاتح زوجي في مواضيع كثيرة لازم اناقشها مع بعض او أحيانا بالايميل. أرجع من الشغل معصبة على الاولاد لأني منهكة جدا. أفتقد اني استقبلهم لما يرجعوا من المدرسة يرجعوا لوحدهم وتستقبلهم الشغالة وتحط لهم الغذا. أفتقد الحوار مع اولادي ماعندي وقت الا لتدريسهم او اعطائهم اوامر وتعليمات. أفتقد الوقت اني اعمل ديكور لبيتي أزبط الحديقة أزرع اتعلم مهارات جديدة اشترك في نادي رياضي.وانزل على السوق اشوف ايش نازل اشياء جديدة.. الخ

فانا مع وضد عمل المرأة في نفس الوقت.
ترنيمة العشق
ترنيمة العشق
عزيزتي،

لا بد للمرأة أن تمارس دورها في المجتمع، فهي تمثل نصف المجتمع، فهي الطبيبة والممرضة والمدرسة و الخ.

أنا من أنصار المساواة بين المرأة والرجل، ولكن ليست تلك المساواة التي يتغنى بها الغرب والعياذ بالله، بل بتلك المساواة التي أولاها الإسلام للمرأة، التي تنسجم مع طبيعة المرأة، وعفافها، والتزامها بدينها، تلك المساواة التي تنصف المرأة و ليس تلك التي تجعلها ألعوبة في أيدي أرباب الأعمال، لا بل المساواة التي تكرمها كإنسانة وتعلي من قدرها.

أنا موظفة وبسبب ساعات العمل الطويلة (8 ساعات في اليوم قانون في بلدنا) التي تأخذ ثلث يومي، أحاول جاهدة للتوفيق بين كوني ربة بيت وبين وظيفتي، ولا أستطيع أن أتخيل نفسي فقط ربة بيت (مع بالغ تقديري إلى ربات البيوت) وذلك لأنني جربت الحياة كربة بيت، حاولت جاهدة في تلك الفترة أن أستغل كل فرصة تتاح لي من أجل تطوير نفسي،

ولكن

التوق إلى التلذذ بالمنام صباحاً جعلني أضيع جزء كبير من نهاري في تلك اللذة التي لا تثمر سوى عن الكسل والخمول، فبدأت شيئاً فشيئاً أغرق في بحر التبلد والبعد عن كل ما هو مدعاة للإبداع والتفكير،

حتى

نفضت ذلك التبلد عني وخلعت رداء الكسل الذي هز ثقتي بنفسي وأودى بقدرتي على العطاء والإبداع، (أنا لا أقول هنا أن هذه صفات ربات البيوت على العكس تماماً، هناك ربات بيوت ما شاء الله عليهن، يستحقون الثناء على قدرتهن الجبارة في إدارة بيوتهن، وتربية أولادهن التربية الصالحة)

للأسف الشديد نحن لا نحاول أن نطور من أنفسنا إلا بالعصا، أي لا بد أن نكون ملتزمين بعمل أو دراسة، وهذا فضلاً عن التسويف في إنجاز الأعمال أو ابتكار حرف تفيد المجتمع.

أنني كثيراً ما أناقش هذا الموضوع مع الموظفات، وتوصلت إلى نتيجة هي أن المرأة لا بد أن تمارس عملها خارج المنزل (كموظفة) وذلك لأنه لا غنى عن دورها في المجتمع، فهي تستطيع أن توفق بين البيت والعمل، في حالة لو أن ساعات الدوام أقصر كأن تكون مثلاً خمس ساعات أو كحد أقصى ست ساعات، لأنه لا بد من مراعاة أن المرأة زوجة وأم فهي لديها من المسؤوليات والمهام الجسام في بيتها وأسرتها التي تمثل نواة المجتمع "إن صلحت الأسرة صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع".