قررت الشريعة الإسلامية حق الزوج على الزوجة
بالطاعــــــــــة
وأن تجتهد في تلبية حاجاته
كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام :
"إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها "
وقوله صلى اله عليه وسلم :
" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ".
فمن أول الحقوق التي قررها الاسلام للرجل هي
أن تطيعه زوجته في كل ما يطلب منها في نفسها مما لا معصية فيه
إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
و إن على الزوجة أن تسلس قيادها لزوجها فيما يفيد وينفع
حتى تهيئ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة
وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة بعيداً عن الهزات
التي قد تتعرض لها، وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى المرأة
حقها كاملاً وأوجب على الرجل إكرام زوجته
وأداء حقوقها، وتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة ومحبة.
والزوجة العاقلة إن رأت في زوجها ما هو خطأ في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي
وأرشدت إلى موضع الخطأ بلين ورفق واقتناع
فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر في النفوس.
وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة
وهنا نقول إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس
وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها.
والطاعة الشرعية المبنية على التشاور والتفاهم
تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها
وتزيد من أواصرها وقوتها
فالمشاورة بين الزوجين مطلوبة في كل ما يتصل بشؤون الأسرة
بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس هناك
كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها وتهديه بعواطفها
وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها
وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته أم سلمة في
أحرج المواقف وأصعبها فكان لمشورتها ورأيها الثاقب أثر كبير في
انفراج الأزمة .
لقد نظم الإسلام الحقوق الممنوحة لكل من الزوجينبحيث لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو وأسعد من حوله
أما إذا أساء أحدهما استخدام هذا الحق فمصير الحياة الزوجية إلى الفشل .
المصدر : مجلة اسرتنا .
ام ياسمينا @am_yasmyna
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*بنت بــــو خليفه*
•
:24: :24: :27:
الصفحة الأخيرة