الزوج والأولاد المتهاونون في الصلاه

الزوج والاولاد المتهاونون في الصلاه : - هناكَ بعض الأمور التي يجب ان تراعيها الزوجة والام ، كي تعيد زوجها واطفالها إلى الطريق المستقيم ، بذات في هذهِ الأمور المفصلية لأنَّ الصلاة هي العهد الذي بيننا وبينْ الله كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهو ليسَ بالأمر الذي يمكن الاستهانة به ، او السكوت عليه ، إذا يجب على الزوجة والام أن تغير زوجها واطفالها هنا وتوجههم نحوأداء الفرض الأول في الدين ، ويكون ذلكَ بعدة أمور هي ...... 1- عندما تلاحظين كسل الزوج او الابن عن الصلاة حاولي تذكيره بالصلاة ، على اعتبار أنه يسهو عنها أو ينساها ، وأبقظيه في موعد الصلاة التي ينام عنها ، كأنَّ الوضع طبيعي ولا يوجد شيء ، فإنْ وجدتي منه استجابه ، أي أنها كانت فتره كسل فقط فادعي الله ان يهديه ويعينه على الطاعه ، امَّا انْ وجدتِ منه عناداً ورفضاً للصلاة عندها عليكِ اللجوء لأمر آخر . 2- اختاري فتره راحة وهدوء ، حيثُ يكونُ هادئ الأعصاب وتحدثي معه بهدوء ونقاش ، بهدف فهم عدم التزامه بالصلاة وليسَ بهدف ، ارغامه عليها ، وفهم الاسباب أمر ضروري جداً ، فقد يكون يمر بظروف سيئة في الشغل او المدرسه جعلت نفسيته متكدره تجاه كل شيء ، وربما يكون قد ابتعدَ عن الدينْ بسبب صحبة ما ، أو مواقع على الإنترنت ، فإذا استطعتِ التوصل لهذا الأمر سواءً بالنقاش أو المراقبة فاعملي على ابعاده عن مسببات المشكلة ، وذكريهم بالله . 3- خوفيهم ، ورغبيهم، إذا لم تستطيعي معرفة أي سبب وبدا لك الامر عناد وتكبر عليكِ أن تشرحي لهم أهمية الصلاة ، وعقاب تاركها ، واذكري لهم القصص التي جمعتيها عن عقاب تارك الصلاة وجزاؤه في الدنيا والآخره ، وأعطيهم بعض الاشرطة والندوات عن الصلاة لبعض الشيوخ المؤثرين ، وقولي لهم فقط ضعها بجانبك في السيارة أو في المكتب ، ولا تسمعها إلا إذا رغبتَ بذلكْ وبالتاكيد سياتي يوم ويفتح فيه االأشرطة ويسمعها رغبةً في رضاك بذاتْ إذا كنتِ زوجة مطيعة وام حنونه، وحافظتي على علاقة جيدة بهم. 4- ادفعي أطفالك او والده ، ليطلبوا منه أخذهم للمسجد ، ولو حتى لإيصالهم ، أو يصلي معهم في البيت وذكريهم بانك تريدينهم قدوه صالحه لاطفاله او اخوته الصغار، ربما مع الوقت يراجع نفسه ، ويتأثر بإصرار أطفاله عليه او والده ، ويعود للصلاة . قد يكون المشوار طويلاً ومتعباً ، لكنه سيؤتي ثماره في النهاية وتذكري أنَّ لك الاجر ، أجران أجر طاعة الزوج وتربيه الابناء وأجر الدعوة إلى الله . ولا تنسي أهم نصيحة وهي أن لا تنقطعي عن الدعاء لهم ، في كل صلاة ، وفي قيام الليل ، وفي ساعات استجابة الدعوة ، واكثري من الإستغفار واجعلي لسانك رطباً به ، لأنَّ له فضلاً عظيماً في اجابة الدعوة .