لؤلؤة أمي
لؤلؤة أمي
والله مستغربه من بعض النساء يقلن لصديقاتهن ادق تفاصيل حياتهن وحتى اسرار الفراش استغفر الله يا رب رحمتك أكثر اهل النار هن النساء
نسيمة الحجاز
نسيمة الحجاز
خليها تلمح من بعيد اوتتكم عن احد هو بيفهم وكمان لا تنساه من الدعاء احيانا يكون مس فخليهاتقراء قران وتشغل نفي البيت
ترانيم الهدى 2012
رفع
شبح88
شبح88
والله مستغربه من بعض النساء يقلن لصديقاتهن ادق تفاصيل حياتهن وحتى اسرار الفراش استغفر الله يا رب رحمتك أكثر اهل النار هن النساء
والله مستغربه من بعض النساء يقلن لصديقاتهن ادق تفاصيل حياتهن وحتى اسرار الفراش استغفر الله يا رب...

فلا شك أن ما يحدث بين الزوجين من أمور ، هو من الأمانة التي يجب حفظها ويحرم إفشاؤها، فعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الأَمَانَةِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِى إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا.

وعنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِى إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا. صحيح مسلم.

قال المناوي في فيض القدير: والظاهر أن المرأة كالرجل فيحرم عليها إفشاء سره.
شبح88
شبح88
عن اسماء بنت زيد رضي الله عنها - انها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - والرجال والنساء قعود , فقال : ( لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله , ولعل امرأة تُخبر بما فعلت مع زوجها ؟ فأَرِم القوم (أي سكتوا ولم يجيبوا) , فقلت : أي والله يا رسول الله , إنهن ليفعلن وانهم ليفعلونه. قال : فلا تفعلوا , إنما ذلك الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ) .انظرا إلى هذا التشبيه العجيب من الرسول صلى الله عليه وسلم عمن يحكي للناس عما فعله مع أهله، ومن تحكي ما تفعل مع زوجها من أسرار الفراش لقد شبهها النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما مثل شيطان لقي شيطانة في الطريق فقضى حاجته منها والناس ينظرون...وهذا الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم ( فلا تفعلوا ) النهي ثم النهي ثم النهي ..
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ... أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ}
من الأمانة أن يحفظ المرء كلام من يحدثه حديثًا وهو يعتبره من الأسرار، وإن للفراش أسرارًا يجب أن تحاط بسياج من الكتمان والله حيي ستير يحب الحياء والستر. والخيانة عكس الأمانة ، وقد عدها الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي في كتابه 'الكبائر' من الكبائر .
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} .قال ابن عباس: الأمانات الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد، يعني الفرائض، يقول: لا تنقضوها.
قال الكلبي: أما خيانة الله ورسوله فمعصيتها، وأما خيانة الأمانة، فكل واحد مؤتمن على ما افترضه الله عليه، إن شاء خانها وإن شاء آواها لا يطلع عليه أحد إلا الله تعالى.
وقوله: {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أنها أمانة من غير شبهة ...... ثم قال: الصلاة أمانة، والوضوء أمانة، والغسل أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة، وأعظم من ذلك الودائع'.
أن الغسل أمانة، وأنا أقول أن ما يحدث قبل الغسل بين الزوجين من أقوال وأفعال توجب الغسل أمانة أعظم، فلا تخونا الأمانة اعزائي واجعلا حفظ هذه الأمانة بابًا من أبواب الجنة {أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ}.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:. ..لقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفشى أسرار الفراش، وما يفعل الرجل مع زوجته من أشر الناس.'الإفضاء' هو مباشرة البشرة وهو كناية عن الجماع، وقوله صلى الله عليه وسلم 'ثم ينشر سرها' أي يذكر تفاصيل ما يقع حال الجماع وقبله من مقومات الجماع وهو من الكبائر. .
قال النووي رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث: 'وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه، فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت' وإن كان إليه حاجة أو ترتب عليه فائدة بأنه ينكر عليه إعراض عنها، أو تدعي عليه العجز عند الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره، كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي طلحة: 'وأعرستم الليلة'. .
قال تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} .
هن سكن لكم وأنتم سكن لهن، وقال الربيع بن أنس: هن لحاف لكم وأنتم لحاف لهن.
'القرآن الكريم له لمسة حانية رفافة تمنح العلاقة الزوجية شفافية ورفقًا ونداوة، وتنأى بها من غلظ المعنى الحيواني، وتوقظ معنى الستر في تيسير هذه العلاقة، واللباس ساتر وواق، وكذلك هذه الصلة بين الزوجين تستر كلاً منهما وتقيه'. ونفهم من الآية أن الزوج عليه أن يكون لباسًا وسترًا لزوجة، وأن تكون الزوجة كذلك له، وقد ذكر الله المرأة قبل الرجل في ذلك في قوله: 'هن' فيحصل بذلك السكن والرحمة، وكشف هذا الستر هذا الغيب يتعارض مع الآية وما تضفيه من معانٍ وظلال.
وأحب أن أختم حديثي بهذه الوصية لامرأة عوف الشيباني توصي ابنتها ليلة زفافها ومن هذه الوصايا:
'أما التاسعة والعاشرة فلا تعصي له أمرًا ولا تفشي له سرًا،
فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره،
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره'
لذا ... يحرم على كل من الزوجين أن ينشر الأسرار المتعلقة بحياتهما الجنسية وما يجري بينهما من أمور المعاشرة الزوجية ، لأي مخلوق كان إلا في حالات الضرورة القصوى ، و إفشاء العلاقة الجنسية التي تكون من الزوجين من شر الأمور فالنفوس تنزع إلى كشف الخبايا، والتبسط بغيبة الناس وذكر معايبهم، وبخاصة في المجالس التي لا يتقي الله فيها، فمن اتبع ما تنزع إليه نفسه من ذلك كان متبعاً للهوى، ومن جارى قائلي السوء وكشف لهم ما يعلم من أسرار إخوانه، كان متبعاً للهوى من إخوان الشياطين.
فإن للزوج او الزوجة إذا حل من شريكه محل الفؤاد فاطمأن كل منهما للآخر، وركن إليه فائتمنه على أدق أسراره وبث إليه أشياء مما في نفسه وأخباراً عن أشياء فعله، وربما أفضى إليه برأي له من فلان من الناس أو فلانة، فحق حامل الأمانة أن يكون كفئاً لها، فلا يفضي بشيء من ذلك إلى أحد. ولو أن حبل الوداد انفصم بين هذين الصاحبين ما كان لواحد منهما أن يخون ما ائتُمن عليه. فإن فعل ذلك دلَّ على لؤم طبعه وخبث باطنه. وليس للآخر أن يقول فضحني فأفضحه، وأذلني فأذله، فإن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "أدِّ الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك" (رواه الحاكم وأبو داوود).
فـجلسات الأخوات والجارات والصديقات، وما يكشف فيها من أسرار، وما تقضى فيها من حكايات وتخيلات، تكشف أسرار البيوت وتجعلها على ألسنة العامة،يعرفون عنها أكثر مما يعرفه ساكنوها، فتتلطخ حرمات البيوت، ويرتفع عنها الأمن والسكينة، وتتآزر على المجتمع عوامل الهدم والتصدع.وهذه الأسرار موضع حسد بين النساء والرجال أيضًا...
وهي كذلك موضع مقارنات بين النساء، وإذا حدثت بها الزوجة ربما حرمت منها بسبب عيون الأخريات، ثم ينتهي الحال بالزوجين إلى الطبيب النفسي إن كانا من العقلاء، أو إلى طريق السحرة والدجالين لفك العقدة وحل المشكلة من وجهة نظرهما إن كانا من غير العقلاء.
فإن الحقود الحسود يمل باطنه الخبث، ولكنه يحبسه في باطنه ويخفيه ولا يبديه إذا لم يجد له مجالاً، وإذا وجد فرصة انحل الرباط وارتفع الحياء وترشح الباطن بخبثه الدفين..فاحذروا من نفوس لا ترى بالبصر ولا تدرك بالبصيرة فكم من ( فتاة لم تتزوج وفاتها القطار- او مطلقة لم توفق - او حسودة وغيورة- او متزوجة ولم تمارس مع زوجها كفايتها بالحلال ) قد تحسد او تتنمى هذه النعمة بدوافعها الخاصة وتخرب عليكما حياتكما بدون ان تدرون انها من شخص بعيد..وكم من رجل ( غيور - حسود - شيطاني - نفسه تواقة لنساء الغير والعياذ بالله ) ينوي نصب الشباك بمعونة الشيطان لرميها على فلانة وام فلان وبنت فلان وحبيبة فلان من عضوات المنتدى بتعليقات تجذبها حينا وتغريها حين آخر ..
ويزداد ذلك الهوى ضراوة إذا انحل رباط المودة فعاد عداوة. فقد يستغل تلك الأسرار , وقد يستطيع الوصول اليها بطريقته ويفتك بها وتصبح في يديه سلاحاً.
وقد يكون الضرر منكما على بعضكما والعياذ بالله والفتنة تنشب بينكما وبعدها تتغير حياتكما للاسوء وهذا بسبب خيانة الامانـــــــــــة ( افشاء الاسرار ).أسأل الله أن يصلح حال النساء ويكن صالحات قانتات حافظات للغيب، وأن يصلح أحول المسلمين ويراعوا حرمات الله ويلتزمون بالحدود الشرعية عسى الله في هذ الليالي الطاهرة ان يبارك للجميع زواجهم ويبعد عنهم الشرور والفتن ماظهر منها وما بطن .