السائقين والخادمات الى اي حد ........ ( قضية الاسبوع )

الملتقى العام

من مظاهر الحياة العصرية ولمتطلبات الكثير اصبحت بيوتنا لاتكاد تخلو من وجود
سائق او خادمة او كليهما وذلك للمساهمة في اعباء الزوجة العاملة او رب الاسرة
رجل الاعمال او المشغوول
ان وجود السائق او الخادمة اصبح يفرضه الواقع لنمط حياتنا المعاصرة لكن وللاسف فمع مرور الوقت واعتماد الكثيرين عليهم في الاعمال الخدمية البحتة تطور الوضع
واصبح هؤلاء الوافدون يقومون باعمال هي من المهام الاساسية للزوج او الزوجه
بدءا من اعداد الاولاد وتجهيزهم للمدارس وتوديعهم كل صباح (لان الام في سريرها الوفير ) مرورا باعداد وجبات الاسرة ومتطلبات الزوج وانتهاء باستقبال الاطفال
وتربيتهم والعنايه بكل احتياجاتهم. هذا فيما يتعلق بالخادمة
اما السائق فهو الاخر لايقل دوره عنها فهو المسؤول الاول والاخير عن جميع مواعيد
وارتباطات العائلة بل قد يتعدى دوره الى رب فعلي للاسرة في ظل غياب شبه كامل للزوج او الاب بحجة الاعمال او الانشغال
هذه قضية اجتماعية معاصرة متفشيه تحتاج الوقوف عليها لتحديد الدور الذي يجب ان لايتعداه السائق او الخادمه
فما هي حدود هذه الادوار ؟؟؟؟؟؟
25
3K

هذا الموضوع مغلق.

شيشاني
شيشاني
أخي عبدالعزيز
السلام عليكم......... وشكرا لإختيار هذا الموضوع ...

الخدم والخادمات موضوع شائك وخطر مدفون بيننا وقنبلة قابلة للإنفجار
في لحظة ...

وإني لأعجب كيف نريد من أناس هم في بلادهم من أقل طبقات المجتمع
سلوكا وتعلما وأخص بذلك السائقين وقد أثبتت الدراسات أن أغلب
السائقين الذين يأتون الى بلادنا هم من الذين سبق وإن حكم عليهم
بقضايا في بلدانهم !!!!!!!!!!!

أما الخادمات فلا يخفى عليكم ماهي التربية التي تلقيناه
فتفسخ اخلاقي .. وضعف الوازع الديني... ومخالفات شرعية
كثيرة من كشف وجه .. وسحر.. وشعوذة .. وسرقة ...و..و.. الخ

وأذكر أن ٌقرأت تحقيق لجريدة الرياض حيث قام أحد الصحفيين بلبس لباس
تنكري ونزل الى مكان تجمع العمالة الشهير في مدينة الرياض .....!!!!
وخرج بنتيجة مذهلة وهي أن السائقين والخدم يتدراسون فيم بينهم طرق
سرقة وغش الكفيل ..
ولعل أخطر مافي التحيق هو كيفية ايقاع الولد أو البنت في التدخين أو الرذيلة ليسهل بعد ذلك ابتزازهم وامتصاص ماعندهم من مال ...
بل ويتعدى الأمر خطورة عندما يتحول السائق الى ( ماذا عساي أن أقول ولكنها الحقيقة ) أقول عندما يتحول الى وسيط بين الفتاة وبين من يريد المتعة الحرام !!!!!!!!!!!!

وأتوقف عند هذا الحد لأن الحديث في هذا ممايؤلم ويحزن ..

وأسأل الله أن يعيدنا الى رشدنا ..
عزيزة
عزيزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع يطول الحديث فيه لما فيه من الخطورة على الاسرة عموماً
والاطفال خاصةً نظراً لإعتماد الام على الخادمة في كل شيء وبعض النساء هداهن الله تنام الى الظهر تاركة ابنها بين ايدي الخادمة التي لانعلم ماذا تلقنه من عاداتهم .
هذا غير اعتمادها عليها في اعداد وجبة الغذاء لانها استيقظت وهي تشعر بالكسل ولاتستطيع ان تطبخ ثم تستعد للخروج في العصر (بعض النساء)
ولقد قرأت في كتاب شيء بهذا الخصوص ان احدى الامهات ارسلت الخادمة في احدى المرات لتحضر مجلس الامهات لانها كانت مرتبطة بموعد مع جارتها ولاتستطيع التأخر عليها
الهذه الدرجة بلغ بها الاستهتار لكي ترسل الخادمة
ومدرسة تحكي وهي مصابة بالذهول من استهتار احدى الامهات حيث تقول : في احدى المرات وفي احدى الحصص اتي لي طفل وملابسه متسخه بالبول(اعزكم الله واكرمكم) فقمنا بتغيير ملابسه ووضعنا الملابس المتسخة في حقيبته وكان هذا اليوم هو الاربعاء .
الى الان الموقف عادي جدا لكن المصيبة ان الطفل اتى للمدرسة يوم السبت وحقيبته كما هي لم تفتح ورائحة كريهة جدا منبعثة منها وعندما فتحتها وجدت ملابسه كما هي .... اين الام عن طفلها الهذه الدرجة انشغلت عنه ولم تفتح حقيبته ..اين الخادمة اين السواق اهؤلاء كلهم انعدمت لديهم حاسة الشم
لكن لانلوم الخادمة بل نلوم الام المهملة التي فرطت في طفلها للخدم
والحكايات كثيرة ويطول المقام لكتابتها
واترك المجال لغيري
عبدالعزيز
عبدالعزيز
اخي الفاضل شيشاني سلمت يداك والله انها لقضية تحتاج الوقوف طويلا معها
لقد صرحت بامور انا لم اكن استطع التصريح بها رغم اني اعرف قصص من واقع
السائقين والخدم ما يندى له الجبين
لكن ماهو العلاج للحد من هذا الداء ؟
عبدالعزيز
عبدالعزيز
اختي عزيزه هل سمعتي عن قصة الاسرة التي سافرت الى سريلانكا في الاجازة الصيفية من اجل الخادمة التي تعلق بها قلب طفلهم المدلل واخذ لا يكف عن البكاء
حزنا على فراق الخادمة التي ذهبت في اجازتها السنويه الى اهلها فما كان من الوالدين ونزولا عند الحاح ورغبة هذا الطفل المتيم بحب هذه الشغاله السريلنكيه
المسيحية الا ان قررا قضاء اجازتهم الصيفية في سيرلنكا في ربوع بلاد الشغاله
هذه قصة واقعية وليست من نسيج الخيال
عزيزة
عزيزة
لاحول ولاقوة الا بالله
ذكرتني ابنتي بقصة كنا قد سمعناها
وهي ان احدى الطالبات في المرحلة الابتدائية لم يأتي السائق لاخذها من المدرسة وانتظرت المُدرسة طويلاً ولكن لم يأتي السائق فما كان منها الا ان اخذتها معها للبيت لعل وعسى يسأل عنها احد ولكن لاحياة لمن تنادي
في الصباح اخذت الطالبة للمدرسة واخبرت المديرة فما كان منها الا ان اتصلت بأم الطالبة لكي تحضر فوراً وعندما حضرت كانت في ابهى زينتهاوسألتها عن طفلتهاواين نامت ليلتها فأجابت بكل بلاهة في البيت طبعاً واتضح ان الام لكثرة مشاغلهاوعدم تواجدها ودورانها من بيت لبيت غفلت ان تسأل عن طفلتها والاب لكثرة مشاغله اتى اخر الليل ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن ابنته والسائق يعتقد ان الاب ذهب لاحضارها ...وكل واحد يلقي المسؤوليه على الاخر
والضحية هؤلاء الابناء الذين هم امانة في اعناقنا
وسنسأل يومئذً هل حافظنا عليها ام لا؟؟؟؟؟