الساعة

كم تحمل هذه الخاطرة من الأسى واليأس!!! يأس من الظفر بالمعني والمقصود00

وحين يكون الذي ننفق الساعات الطوال في انتظاره- دون جدوى- محبوباً ولايشعر

بعظم هذا الحب الذي نحمله له في قلوبنا ,هنايكمن الألم,وتهتريء الآمال لتصبح

أحلاماً صبيانية ,ربما تمنينا في يوم من الأيام تحقيقها, وقد نضطر للإعراض عنها مكرهين0

لكن مازال ذلك الوهج الذي يهتز من شمعة الأمل ينادينا أن لانتعجل ولنصبر لعل هناك أمل

وجدوى!!

ولانملك إلا أن ننتظر فلربما عثرنا على من نريد فنرى صفحة وجهه بين الوجوه!!

تحياتي لقلمك00 ومازلنا ياسفانة ننتظر المزيد0 فبظني أنك تحملين الكثير لتبوحي به عبر هذه

الصفحات والمحطات00:30: :30: :30:

السلام عليكم

مرحبا ً مرة أخرى بالإبداع المتجول في قلوبنا

وقد لا نستطيع له مرافقة


عزيزتي سفانة ...

تجبرني كلماتك ِ هذه على الصمت

لأنها تسوقني - قسرا ً - لهاتف الانتظار المر

ذلك الهاتف المزعج ...

مها تجاهلنا رنينه ... يتعالى صوته ليجبرنا على الرد







قبل أن أمضي ...

يعَرِّف أحدهم الانتظار المر فيقول ..





الانتظار ...

هو أن تراقب عقارب الساعة وهي ( تحبو ) كطفل ..

على أمل سماع صوت تحبه !!!