شرينه

شرينه @shrynh

عضوة نشيطة

السبائكـ

ملتقى الإيمان

ومضه : لا حول و لا قوة إلا بالله

السبيكة الأولى : امرأة تحدت الجبروت

ما مضى فات و المؤمل غيب **ولك الساعة التي أنت فيها

انظري إلى نصوص الشريعة كتابا و سنه ، فإن الله عز وجل قد اثني على المرأة الصالحة ، و مدح المرأة المؤمنة ، قال سبحانه و تعالى (( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) ، فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسيه رضى الله عنها ) مثلا حيا للمؤمنين و المؤمنات ، و كيف جعلها رمزا و علما ظاهرا لكل من اراد أن يهتدي و أن يستن بسنة الله في الحياة ، و ما أعقل هذه المرأة و ما ارشدها, حيث أنها طلبت حوار الرب الكريم ، فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون ، ورفضت العيش في قصرة ومع خدمه ومه زخرفه ، وطلبت دارا أبقى و أحسن و أجمل في جوار رب العالمين ، في جنات و نهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، إنها امرأة عظيمه ، حيث أن همتها و صدقها أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق و الإيمان ، فعذبت في ذات الله ، و انتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين ، لكن الله جعلها قدوة و أسوة لكل مؤمن و مؤمنه إلى قيام الساعة ، و امتدحها في كتابه ، و سجل اسمها ، و اثنى على عملها ، وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض

إشراقه : تفائلي ولو كنت في عين العاصفه ..


ملاحظه : أسعد امرأة في العالم لعائض القرني

حددو مصدر الرياح شماليه ام جنوبيه لنبحر بأمان.
16
898

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شرينه
شرينه
ومضه : إم مع العسر يسرا

السبيكة الثانية : عندك ثروة هائلة من النعم .

لطائف الله و إن طال المدى **كلمحة الطرف إذا الطرف سجى .

أختاه إن مع العسر يسرا ، و إن بعد الدمعه بسمة ، و إن بعد الليل النهار ، سوق تتقشع سحب الهم ، وسوف ينجلي ليل الغم ، وسوف يزول الخطب ، وينتهي الكرب بإذن الله ، و أعلمي أنك مأجورة ، فإن كنت أما قإن أبنائك سوف يكونون مددا للإسلام ، وعونا للدين ، و انصارا للملة ، متى قمت بتربيتهم تربية صالحة ، سوف يدعون لك في السجود ، وفي السحر إنها نعمة عظيمة أن تكوني أما رحيمة رؤوفة ، و يكفيك شرفا و فخرا أن أم محمد صلى الله عليه وسلم أهدت البشرية الإمام العظيم ، و الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم

و أهدت بنت وهب للبرايا **يدا بيضاء طوقت الرقابا

إن في وسعك أن تكوني داعية إلى منهج الله في بنات جنسك ، بالكلمة الطيبة ، بالموعظة الحسنة ، بالحكمة ، و المجادلة بالتي هي أحسن ، بالحوار ، بالهداية ، بالسيرة العطرة ، بالمنهج الجليل النبيل ، فإن المرأة تفعل بسيرتها و عملها الصالح ما لا تفعله الخطب و المحاضرات و الدروس ، و كم من امرأة سكنت في حي من الأحياء ،فتنقل عنها الدين و الحشمة و الحجاب و الخلق الحسن ، والرحمة بالجيران ، و الطاعة للزوج ، فصارت سيرتها العطرة محاضرة تتلى ، ووعظا ينقل في المجالس ، و صارت اسوة لبنات جنسها

إشراقة : غدا يزهر الريحان ، وتذهب الأحزان ، ويحل السلوان
خادمة الدعوة
خادمة الدعوة
اختى الغالية شرينه
جزاك الله خيرا على المقتطفات الرائعة
شرينه
شرينه
ومضه : سيجعل الله بعد عسر يسرا

السبيكة الثالثة : يكفيك شرفا أنك مسلمة

أتيأس أن ترى فرجا**فأين الله و القدر ؟!

فكل ما أصابك في ذات الله فهو مكفر بإذن الواحد الأحد ، و أبشري بما ورد في الحديث : ((إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها )) فهي أمور ميسرة على من يسرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي ربا رحيما ، يسعدك في الدنيا و الآخره ، قفي مع الشرع حيث وقف ، و استني بكتاب الله عز وجل و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم، فأنت مسلمه ، وهذا شرف عظيم ، وفخر جسيم ، فغيرك ولدت في بلاد الكفر ، إما نصرانيه ، أو يهودية ، أو شيوعية ، أو غير ذلك من الملل و النحل المخالفة لدين الإسلام ، أما أنت فإن الله أختارك مسلمة ، و جعلك من أتباع محمد صلى الله عليه و سلم ، ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ، فهنيئا لك أنك تصلين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ، وتتحجبين الحجاب الشرعي ، هنيئا لك أنك رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد صلى الله عليه و سلم رسولا .

إشراقه : ذهبك دينك ، و حليك أخلاقك ، و مالك أدبك .
شرينه
شرينه
ومضه : حسبنا الله و نعم الوكيل

السبيكة الرابعة : لا تستوي مؤمنه و كافره

فما يدوم سرور ما سررت به**و لا يرد عليك الغائب الحزن

إن بإمكانك ان تسعدي إذا نظرت في ظاهرة واحده، وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ، وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر ، فالمسلمة في بلاد الأسلام ، مؤمنه ، متصدقه ، صائمه ، قائمه ، متحجبة ، طائعه لزوجها ، خائفه من ربها ، متفضله على جيرنها ، رحيمة بأبنائها ، فهنيئا لها الثواب العظيم ، و السكينه و الرضا، و أما المرأة في بلاد الكفر ، فهي امرأة متبرجة ، جاهلية ، سخيفه ، عارضة أزياء ، سلعة منبوذه ، بضاعه رخيصة تعرض في كل مكان ، لا قيمة لها ، لا عرض و لا شرف و لا ديانه ، فقارني بين الظاهرتين و الصورتين ، لتجدي انك الأسعد و الأرفع و الأعلى و الحمد لله ((و لا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ))

إشراقه : كل الناس سوف يعيشون ، صاحب القصر، وصاحب الكوخ ..و لكن من السعيد




..و أخيرا اخواتي ..جاء السؤال في محله سبحان الله ...انا سعيده لأني سأذهب للحج هذا العام يعني حان الوقت لكي استسمح منكم و أودعكم و اقف عند السبيكه الرابعة راجية الواحد الأحد انكم نلتوا الأستفاده و ان يجعل آخر عملي في المنتديات قبل الذهاب خالصا لوجه الكريم و ليس لأحد فيه شيئا

و أعتذر إذا ما اسأت لأحد يوما ....

يالله اراكم على خير بعون الباري

تحياتي و حبي لكم
خادمة الدعوة
خادمة الدعوة
بارك الله فيك اختى الغالية و تقبل منك
ياريت لا تنسينا من دعواتك و المسلمين فى العراق و فلسطين و افغانستان و الشيشان و كشمير و اندونيسيا و الهند و فى كل مكان
حج مبرور ان شاء الله