يسمى في البلاد العربية سبانخ، اسبيناغ، السك المزروع.
الفوائد العلاجية
يعد السبانخ من العلاجات المهمة لفقر الدم والنزيف. وتشير احدى الدراسات اليابانية التي قام بها رونغ وانغ عام 2001 الى ان السبانخ يعد من المضادات الفعالة للالتهابات الفيروسية والسرطانية في القولون والمعدة والجلد والثدي. وغالبا ما نوصي به للحوامل وكبار السن والناقهين والمصابين بالامساك والتهاب القولون، لتقوية وتنقية دمائهم، ولزيادة نشاطهم.
كما نصفه لمن يعاني من ضعف البصر لاحتوائه على فيتامين A. وقد اكدت دراسة حديثة من جامعة كالفورنيا، ان السبانخ يحمي من ضعف وفقدان البصر، من خلال المحافظة على الأغشية المخاطية للعين ومكافحة ضمور الشبكية الوراثي. وقد اثبتت اخر دراسة عن السبانخ ظهرت في اكتوبر 2003 انه ذو فاعلية عالية في تخفيض الضغط.
هذا ويستخدم السبانخ كعلاج للحمى والتوتر والكساح وهشاشة العظام وتصلب الشرايين والسكري والاسقاط وضعف الامعاء والكبد وكمخفف للعطش الذي يعاني منه مرضى السكري، كما يستخدم لالتهاب اللثة وتقرحها وتحرك الاسنان وكمضاد للالتهابات.
سر فاعلية السبانخ
تعزى خاصية السبانخ كمضاد للالتهابات والنمو السرطاني الى احتوائه على الفوليت واللاينولينويل وفيتامينC و A. ونظرا لوجود الحديد والكلوروفيل وفيتامين C و K بنسب عالية، لذا يعد من العلاجات المهمة لفقر الدم والضعف العام. حيث يحتوي على الكلوروفيل بنسبة 10ـ20 جزءاً في كل 1000 جزء من السبانخ.
أما فاعليته في علاج جفاف العين والعشو الليلي وضعف البصر، فتعزى الى غناه بفيتامين A واللوتين اللذين يمنعان تلف الاغشية المخاطية في العين. كما ان خاصيته في تنشيط المعدة والصفراء وافرازاتهما، وتسهيل امتصاص وانزلاق الطعام في الامعاء، جعله من العلاجات المهمة ضد الامساك وسوء امتصاص الطعام والهضم. اما فاعليته في تنشيط الذاكرة، لا سيما لدى كبار السن، فتعزى الى احتوائه على الفسفور والكبريت والبوتاسيوم والمغنسيوم وفيتامين B1 و C و A مع اللوتين والفلافونات المضادة للاكسدة. علما ان الخاصية الأخيرة، مع وجود الفوليت Folate تمنع ارتفاع مادة الهوموسيستين في الدم Homocystein وتأكسد الكوليسترول وبالتالي تمنع تصلب الشرايين والنوبات القلبية والضغط والذبحة والجلطة. وقدرته على تخفيض الضغط، تعزى الى احتوائه على المغنسيوم والبوتاسيوم والفوليت. ونظرا لوجود حامض الفوليك مع الحديد والكلوروفيل وفيتامين B و C، فإنه يمنع الاسقاط وفقر الدم عند الحوامل وخلال الدورة الشهرية، كما يساعد على نمو الجنين. وهذه الخواص ايضا تحسن نوعية الحليب عند المرضعات.
طرق الاستعمال
ـ الالتهابات والنمو السرطاني وفقر الدم والنزيف وتصلب الشرايين والضغط: تقطع اوراق السبانخ مع الجزر والبقدونس، ويرش عليها قليل من زيت الزيتون مع عصير ليمونة وتؤكل بين وجبات الطعام على بطن خالية، مرتين يوميا. ويمكن عصر هذه المكونات بالخلاط، وشرب قدح من عصيرها 1 ـ 3 مرات يوميا حسب شدة المرض.
ـ التهاب اللثة وتقيحها: تمضغ الاوراق 2 ـ 3 مرات يومياً.
ـ تخفيض العطش عند مرضى السكري: تخلط كميات متساوية من مطحون جذور السبانخ والقشرة الداخلية لحوصلة الدجاجة، ويعبأ الخليط في كبسولات 500 ملغم، وتؤخذ كبسولتان عند الحاجة.
ـ سوء الهضم وضعف الامتصاص والتهاب الامعاء والامساك: ملعقة متوسطة من مطحون البذور في قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى يشرب بعد كل وجبة طعام. ويفضل تناول الأوراق مع الطعام.
ـ لمعالجة الضعف العام وتقوية الذاكرة ولنمو الأطفال وهشاشة العظام: تُهرس الاوراق في الخلاط، ويشرب من العصير نصف قدح 1 ـ 3 مرات يوميا، وللأطفال ملعقة متوسطة (لاقل من سبع سنوات) وملعقة طعام (دون 15 سنة).
ـ الحوامل والمرضعات واثناء الدورة: تؤكل الأوراق مع السلطة مرة يومياً. ولمنع الاسقاط المتكرر، يؤكل مرتين يوميا.
ـ التهاب المثانة والكلى وقلة الادرار: تخلط كميات متساوية من الماء الموجود في داخل ثمرة جوز الهند ومن عصير السبانخ، ويشرب 2 ـ 3 أقداح من الخليط يوميا.
ـ التهاب القصبات والسعال الجاف والربو والتدرن: تخلط كميات متساوية من عصير السبانخ والعسل، وتؤخذ من الخليط ملعقتا طعام 2 ـ 4 مرات يوميا.
تحذير
يمنع على مرضى حصى المجاري البولية والكبد والنقرس والروماتيزم والتهاب المفاصل، تناول السبانخ. وتناوله بكميات اكبر من المقرر اعلاه يؤدي الى نتائج عكسية فيما يخص فقر الدم، كما يؤدي الى بلوغ الصبيان جنسيا بصورة مبكرة. ولا يجوز استخدام البذور المعلبة، لأنها محفوظة بمواد سامة، واذا طبخ السبانخ فلا يجوز ابدا استخدام ماء كثير، او طبخه لأكثر من خمس عشرة دقيقة، أو على نار شديدة، لأنه بذلك يفقد معظم خصائصه الغذائية والعلاجية.
أختكم..:
أموولـــ
أموول @amool_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
o أم تيلــهo
•
يزاج الله كل خير :26: :27:
الصفحة الأخيرة