¦ الستر على المسلم: أحكام وتوجيهات ¦
• قال ﷺ (ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة) رواه مسلم.
• جزاء الستر على المسلم: أن يستر الله على عامله في الدنيا والآخرة.
• الناس في باب الستر قسمان:
١- مَنْ لا يُعرَف بالفسق ولا شُهِر به فهٰذا إذا زلت قدمه بمقارفة الخطيئة وجب سَتره، وحرُم بث خبره.
٢- مَنْ كان مُشتهرًا بالمعاصي، منهمكًا فيها، مستهترًا بها، فمثله لا يُستَر عليه، بل يُرفع أمره إلى السلطان ليكف شره؛ وليس للتلذذ بالأخبار.
• ما أكثر ما تذكر الفواحش والمنكرات في وسائل التواصل الاجتماعي، وإن كان الناشر يظن بذلك أنه ينصر الشريعة؛ لأن إشاعة الفواحش تؤذي نفوس المسلمين وتمرد قلوب الفسقة والمبطلين.
• العفاف لا يُعلَّم بنشر الحرام؛ وإنما يُعلَّم بغرس أصوله وقواعده في الناس.
• قال بعض السلف: (من أشاع منكرا فقد أعان على هدم الإسلام)
لأن المنكر عورة من عورات المسلمين، يجمل سترها؛ فإذا كُثَّرت في فضاء المسلمين أضرّت بقلوبهم، كما يضر الدخان إذا ملأ الفضاء.
ام ركان 1 @am_rkan_1_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير الجزاء