لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرفي اليوم يأتي متزامناً مع مايحدث من عُري من لبس القصير في المناسبات والأعراس
وحتى كدنا لانرى إلا قلة قليلة من صاحبات اللبس الساتر
وعلى رؤسهن رفيعات القدر والمكان أمهات في عمر الخمسين والسبعين ..!
اللاتي لم يتنازلن عن عقيدتهن ودينهن " يرخنهُ شبراً " أو كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام ..
أيها العاريات ياصاحبات اللبس العاري والقصير :
أن لبس القصير والفاضح ليس حضارة
بل هو والله فساد وإنحلال ودعارة
فـ نعوذ بـ الله العظيم من الدنيا الغرارة ..!
ألم تعلمن أن إظهار اليدين والساقين والعُري عامةً ليس من النعيم أبداً في الجنة ؟!
ففي الجنة أيضاً لا نتعرى لأنه لايليق بهِ أن يكون مخلداً .. الدليل :
" ألا تجوع فيها ولاتعرى " أي الجنة وهذة آية تتلى إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى..
همسة لكن:
ماأجمل الإحتشام وتقوى الرب....العُري لم يكن نعيم في الجنة
فكيف بمن رضيت بهِ بـ الدنيا ...!!
إلى كل أب وأم:
أنت المسؤول الأول لما نرى من أبنتك فـ أين توجهيهها وأرشادها ونصحها وإحتوائها ؟!!
أين القادة التي ترعى ماتحتها من أسر ... والله ستسألوون لما ضيعتم أبنائكم ..!!
الآم الآن تقول" أبنتي ماتسمع كلامي ... أبنتي تلبس اللي في رأسها مالي دخل "
أقول لماذا أصبح قدرك يـ أمي عند أبنتك هكذا ؟!!
ليس أنتِ ياأمي مهمشه لايؤخذ برآيك من بناتك وهن كبيرات ومراهقات ويلبسن العاري
السبب هو:
خذلتك أبنتك ورمت بنصحك بعرض الحائط لآنك ياأمي خذلتِ رب البريات ..!
ضيعتي زرع القيم وحسن المبادئ في الصغر ووقت التنشئة فلم تحصدي غير الشووك ..!! ولاحول ولاقوةً إلا بـ الله...
ماء خرج منكما وتكون طفلاً ثم كبيراً وبعد هذا لايسمع منكما ..!!
والله أنهُ الخذلان وعدم حفظ الرعية ..!
فـ تدارك يـ أيها الأب ويـ أيتها الآم لعل القادم خير ماممضى
ولازال في التوجية والإحتواء للأبناء من مساحات يجب أن تُستدرك ..
ياغالية يا ابنة الإسلام والعقيدة :
أن لبس القصير, ومايُلبس من جوارب تحتهُ مخرقة ماهي إلا ناراً تلظى
من الفتنة فكيف بـ الآخرة..!
" كاسيات عاريات ... لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها "
هل تحرمين نفسك جنة عرضها السماوات والأرض لأجل فستان قصير ..!
صرخة من أزواج محطمون تعيسون :
نرى زوجاتنا يلبسن القصير في المناسبات ولانراهن يلبسنهن لنا..!!
ويجملن لغيرنا ... وقلوبنا تحترق ..!!
لبس ذلك أمام الزوج لابأس بهِ بل أؤيد عليه
ضيع الزوج النصح لزوجته فضيعتهُ بلبسها وفضحته
نعوذ بـ الله من الخذلان ...!!!
(اللهم سترك العظيم... اللهم سترك العظيم ..)
هذه بعض الحلول والاقتراحات لكل ناصحة داعية
في كل المناسبات لـ لابسات العاري والقصير:
1- لا تحتاج أفكار للتوعية ولاتحقيقات إلا النزول لساحاتهنّ في الزواجات والأعراس والمناصحة ومقابلة الجراءة باالجراءة الدعوية الفردية إن لم يحصل تعاون مع أهل الزواج باالمناصحة العلنية الجماعية..!
2-وإعلان عن دورات ولقاءات مفتوحة عامة لنساء بمراكز صيفية بلاشروط ونستقبل كل فتاة تأتي بلبسها القصير وماشابة ونطالبها تبقي عباتها عليها ونبين حجم المخالفة الشرعية لآن هدفنا توعيتها وليس توعية صاحبة القرآن والساترة دوما ..!
3- كل مسؤول ومصلح في المجتمع أنت مسؤول عما يحدث إن لم تنزل بساحة القوم وتدعوا وهات معك إهداء ب100 ريال والعبارة تحذيرية من لبس القصير والعاري وليس شرطا نعرف أهل المعرس
فهي إبراء ذمة والله باالإخلاص..
4- دور المربي والأب والقائد للإسرة بزرع الإيمان والمراقبة الذاتية لمن يعول من أسر وتوعيتهن بخطورة هدم المجتمع المسلم والمساعدة بمحاربة القيم والمبادئ الإسلامية بلبس العاري والقصير باالمناسبات فهي أسلحة تخرق وتجرح الإسلام
ولاسيما أن العري ليس من نعيم الجنة وتذكر ' ألا تجوع فيها ولاتعرى ' لاعري بسبب الفقر ولاالغنى !
وعلى المصلح تنبيه وإرشاد أولياء الأمور وتوجية بناتهم للقيم الإسلامية والبعد كل البعد عن اللبس العاري..
هذا ماتم إعداده وكان إراده وأسأل ربي أن يصلح حال بناتنا وأمهاتنا وآبائنا ومجتمعنا
وأن لانضيع نبرااس الدعوة ولانخجل من الإرشاد بـ التي هي أحسن ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبتهُ
نبع الودااد
منقول
بحر الود @bhr_alod
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
متغليه لعيون حبيبي
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة