السجاد مكمل رئيسي لأناقة منزلك

السجاد مكمل أساسي لأناقة ديكور المنزل ،وخاصة في فصل الشتاء حيث يبعث الدفء على أرجاء المكان ولكن هناك بعض الأمور تجهلها حواء عند شراء أو تنظيف أو أنواع السيدات وفيما يلي كل ما يتعلق باقتناء السجاد.

وأكبر مميزات السجاد هو أنه سهل التغيير والتجديد ، ولكن قبل شراء السجادة هناك مواصفات محددة لاختيار النوع الجيد منها أهمها :

* الألوان : كلما تعددت ألوان النسيج المستخدم فيه كلما أعطي ذلك انطباعاًً ساحراًً ولكن مع الوضع في الاعتبار أن ذلك سيكون أكثر تكلفة.

* النوع : يتنوع النسيج المستخدم في صنع السجاد حيث توجد أنواع متعددة فيمكنك الاختيار من بين:

- النايلون: الأكثر شيوعاًً في الاستخدام ويتحمل كثير ًولا تتعرض السجادة للتلف أو تفقد خيوطها(تتنسل)، ويحدث ذلك في حالة عدم المحافظة عليها وتخزينها بالطرق السليمة، أو نتيجة لتبطينها بخامة رديئة ،كما أنها عرضة للاتساخ، ويمكن المحافظة عليها بإزالة البقع بالمواد المخصصة لذلك أو بتنظيفها بماء فاتر وصابون سائل.

وللتأكد من جودة النايلون الكبيرة لابد من تواجد علامة الشركة المصنعة للسجادة ووجود النسبة التي تشير إلى أن الخامة بنسبة 100 % نايلون.

- البوليستر : السجاد المصنوع من البوليستر أقل تحملاً من النايلون وأقصر في العمر، لكنه لا يتسخ بسهولة ولا تظهر عليه البقع عند الاتساخ، ألوانه فاتحة ومشرقة، كما أنه أقل تكلفة من النايلون وتعتمد خامة المادة المستخدمة في صنع السجاد البوليستر على المصنع والتي تكون في الغالب من الأواني البلاستيكية المعاد معالجتها، وقد لا يرتاح بعض الأشخاص لاقتنائها لإحساسهم بلمعانها لأنها من البلاستيك ، كما ذكرت جريدة "الغد".

- البوليبروبيلين (أولفين) : وهو من أضعف الأنسجة الثلاثة لكنه أكثرهم تحملاً لأنه يتحمل الاتساخ حتى إذا كانت الألوان فاتحة فلا يظهر عليها البقع ويمكنك الاستعانة به في حجرات المعيشة.


* المتانة : يجب التأكد من مدى متانة لف الغزل سوياًً والتي تشكل طول السجادة ، وتختلف درجة اللف هذه من سجادة إلى أخرى والذي هو في نفس الوقت يزيد من جودتها ويضيف إلى مميزاتها الإيجابية، كلما كانت درجة اللف أكبر وأشد إحكاماًً كلما كانت جودة السجادة أفضل وأغلى في الثمن، أما في السجاد الذي يوجد به عقد عند أطراف النسيج فلا يهم عدد مرات لف خيوط الغزل سوياً لأن العقد تمنع من تنسل النسيج.

* كثافة خيوط الغزل: وتتحقق كثافته بعدم المقدرة على رؤية البطانة الخلفية له، وبتثبيته جيداً على البطانة وكلما كانت خيوط الغزل ملتصقة ببعضها ولا توجد بينها مسافة كبيرة كلما كان تعرض السجادة للتلف نادرا لأن الخيوط الفردية لا تقوى إلا بغيرها.

* ثقل السجادة : كلما كانت السجادة ثقيلة كلما كانت جيدة وهذا يرتبط ارتباطاً مباشراًً بكثافة النسيج، فلا يشترط أن تكون خيوط الغزل طويلة حتى تميز السجادة كما يعتقد البعض لأنه من الممكن أن تكون كثافتها غير كبيرة، وعلى العكس تماماً فمـن الممكن أن تكون خيوط الغـزل قصيرة ولكن كثافتها عالية ما يحقـق جـودة السجادة معدل ثقلها من 35-40 رطلاً.

* التحمل : بقاء السجادة لفترة طويلة من الزمن من دون تلفها وطول عمرها وهذا لا يمكن التوصل إليه من خلال الفحص بالعين المجردة. ولن يتم ذلك إلا من خلال معرفة الخامة المصنوع منها السجادة والجهة القائمة بتصنيعها أو بسؤال الأقارب والأصدقاء عن الأنواع الجيدة التي استخدموها من قبل.

* البطانة : من إحدى العلامات الهامة للحكم على السجادة، فكلما كانت رخيصة الثمن، وكانت مربعات خيوط الغزل كبيرة كلما كان ذلك دليلاً على عدم جودتها ومتانتها، وأفضلها على الإطلاق تلك التي لها بطانة نسيجية.

أنواع السجاد

تشكل السجادة قطعة زخرفية مهمّة وخصوصا إذا ما اختيرت النوعية الجيدة التي تلائم الطابع العام للمنزل ، كأن يُختار السجاد العصري الذي تدخل في تركيبته الخيوط القطنية والصوف والنقوش الهندسية مع الأثاث العصري، والسجاد الشرقي والفارسي والقوقازي عندما يكون الأثاث كلاسيكيا.


و يبقى السجاد الشرقي بما يضفيه من سحر على المنزل يرتقي بقيمة الاثاث، الأكثر طلبا رغم غلاء ثمنه، لاسيما أنه لا يتأثر بعوامل الزمن، بل تزداد قيمته مع الوقت ، ويصنع هذا النوع من الصوف الخالص أو القطن والحرير مما يجعله أكثر مقاومة للرطوبة والتلف، ويتحدد سعر قطعته بحسب الحجم وجودة الحرفية في التصنيع والتصميم.

كلّما كان الرسم دقيقاً ويحمل تفاصيل متعدّدة وعقداً كثيرة ارتفعت قيمته المادية والجمالية أيضا ، والنقوش التي ترتبط بها هندسية كالمربّعات والمثلثات، مع توفر أنواع أخرى تغلب عليها النباتات، خصوصا أنواع الأشجار كالرمان واللوز والجوز والورود، علاوة على مشاهد تعكس قصّة أو حكاية معينة، وجميعها تتطلب مهارات وخبرات عالية في العمل ، إلى جانب سجاد الأرض، هنا القطع الصغيرة التي يمكن الاستفادة منها لتزيين جدران المنزل لتشكل لوحات فنية تأسر العين.


وبالإضافة إلى السجاد الشرقي هناك أنواع كثيرة وقيّمة أخرى كالتركي الذي يتميّز بألوانه الزاهية والجميلة وطابعه الزخرفي الإسلامي مع بعض الكتابات بالحروف العثمانية ، ويعتبر من أفخم الأنواع عالميا إذ يحاك من الحرير الذي يزيّن بخطوط مقصّبة وذهبية، بينما يعتبر السجاد الايراني أو العجمي من أقدم الأنواع ومعروف بارتفاع أسعاره إذ يعدّ من أغلى السجاد، وتتمّ حياكته بالصوف والحرير والقطن ويصل عدد عقده في بعض الأنواع إلى مليون عقدة، وتعكس نقوشه الحضارة الإيرانية من المتاحف والمساجد والقصور.

أما السجاد القوقازي فيصنع من الصوف الملوّن كالزهري أو الأزرق والأخضر أو الأصفر، ويجسّد في الغالب رموزاً هندسية مثل النجوم والمربعات أو الأزهار والحيوانات.
وتأتي النقوش الهادئة والكلاسيكية متجسدة في السجاد الصيني الذي يتميّز بغنى ألوانه وحياكته المتقنة والتي ترتكز على الصوف عالي الجودة الظاهر على سطح السجادة. مشكلته الوحيدة، أي الصيني، أنه يفقد رونقه وقيمته مع مرور الزمن.
هذه كانت أنواع السجاد وعند الاختيار عليك التمهل لحظة؛ لأنها عملية ليست عشوائية بل لها معايير يجب أن تلتزمي بها لتحصلي على النتيجة المرجوة، هذا طبعاً بالإضافة طبعا إلى ذوقك الخاص ، كما ذكرت جريدة "الشرق الأوسط .

المكان المناسب

القاعدة العامة المعروفة هي انتقاء السجاد الذي يتلاءم مع الطابع العام للأثاث ولألوان المنزل وأسلوب الديكور. إذا كانت تصاميم المفروشات مزخرفة ومتعددة الالوان يفترض في هذه الحالة اختيار السجادة ذات اللون الواحد والخالية من الزخرفات، وبالعكس تماما إذا كانت الوان الاثاث موحدة فلا مانع من اختيار السجاد المزخرف ليريح النظر ويعطي المكان سمات فريدة تميزه عن غيره ، الحجم أيضا يلعب دورا مهما في خلق ديكور متوازن، إذ يجب عدم المبالغة في اختيار الحجم الكبير، إذ يفترض ان لا تمتد السجادة إلى ما تحت قطع الأثاث التي تخفي جمالها وتفقدها رونقها. فإذا كان عرض الغرفة، مثلا، ثلاثة أمتار وطولها أربعة امتار، يفترض اختيار السجادة بعرض مترين وطول مترين، لكي تكون بعيدة عن موضع الاقدام عند الجلوس ولا تزعج الضيوف وتبقى أجزاء الأرضية ظاهرة.


ولتجنّب الاصطدام بأطراف السجادة يمكنك لصق قطع من الجلد على الاطراف أو خياطتها فتزيد بذلك وزن السجادة وثباتها. كما ينصح مهندسو الديكور بإبعاد السجادة عن المداخل الرئيسية كي لا تتحوّل إلى ممسحة للأحذية وتفقد بالتالي قيمتها ورونقها، مع الإشارة إلى عدم استخدام السجاد نفسه شتاء وصيفا بل يجب اختيار المصنوع من الحرير والخيوط الناعمة في فصل الصيف كي لا يعكس الحرارة في أجواء الغرفة ، كما يمكنك انتقاء ما يلائم غرف الأطفال من أشكال وألوان محببه لهم


تنظيف السجادة

يؤكد الخبراء على ضرورة التنظيف الدوري للسجاد و"الموكيت " ، إذ تتطلب هذه العملية وقتاً طويلاً، لاسيما إذا كان حجم البيت كبيراً .
فغالباً ما تتراكم الأوساخ والغبار من النوافذ أوالبقع الدهنية ، على الموكيت والسجاد ، مما يفقدهما بريقهما ، لذا ينصح بعدم استخدام الفرشاة القاسية في تنظيف السجاد خشية التأثير على وبره وألوانه .

كما أن تنظيف السجاد و"الموكيت" بالمكنسة الكهربائية بصورة دورية تحافظ عليه ، فضلاً عن غسله بصورة دورية كل ستة أشهر تقريباً بطريقة عملية ، كما انه يتوجب تنظيف السجاد تنظيفاً كاملاً ودقيقاً بصورة أعمق كل سنتين

وفي الحالات التي يكون فيها متسخاً بشكل كبير يمكن تنظيفه كل سنة وذلك بغسله إما بطريقة يدوية بالماء وبمساحيق الغسيل القوية والمبيضات والفرشاة المخصصة للسجاد أكثر من مرة وتركه ليجف، أو بالاستعانة بالشركات المتخصصة في تنظيف السجاد و " الموكيت " ، والتي تستخدم البخار عن طريق الضغط في عملية التنظيف ، وهذه الشركات تستخدم جهازاً أشبه بمكنستين ، يعمل بطريقة اللبخار مع الضغط بدون أي مسحوق أو فرشاة، مما يحافظ على وبر السجاد من التلف ويحافظ على لمعانة أيضاً .

تنظيف طبيعي



وحتى لا ينتهي عمر سجادتك الافتراضي مبكراً يفضل إذا فوجئت ببقعة ما علي السجاد أو الموكيت، أن تسرعي بإزالتها فور حدوثها فإن هذا يساعد علي التخلص منها تماما وبسرعة وسهولة.

- إذا كانت البقعة طلاء، ضعي فوق البقعة تربنتينا ثم غطيها ببودرة التلك وبعد أن تجف نظفي البودرة بفرشاة ويتم غسلها بماء وصابون.

- البقع الدهنية ، رشي عليها قليلا من النشا المسحوق واتركيه قليلا ثم أزيليه بفرشاة وبعد ذلك رشي "صابون جاف" واتركيه لمدة يوم ثم نشارة خشب مبللة وتدعك ثم تزال بالبنزين.

ـ يجب عدم غسل السجاد إلا عند الضرورة القصوى، وينصح الخبراء باستخدام الاسفنجة المبللة لأنها تحافظ على وبرة السجادة عكس قطعة القماش.

ـ للتنظيف اليومي: اختاري المكنسة الكهربائية، بعدها امسحيها بقطعة ماء مبللة بالخل للحفاظ على رونقها.

ـ يفضل تهوية السجاد وعدم ضربها بقوه خوفا من إتلاف خيوطها.

ـ قبل تخزين السجاد، ضعي السجاد في الشمس لإزالة الرطوبة منها، ثم لفيها على شكل اسطوانة ورشي حبات من الفلفل الأسود بين طياتها أو بمسحوق النفتالين .

- احرصي على عدم تعريضها للشمس لفترة طويلة حتى لا تتأثر ألوانها.:27: