السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات
سمعت معلومة عن السجود واحببت ان اطرحها لعل هناك من لا يعرفها مثلي وهي انه عند السجود يجب ان نسجد اولا على ايدينا ومن ثم ننزل على ركبنا لان من يسجد على ركبه (الارجل) مباشرة
فانه يكون مثل الجمال (البعير) :09: لانهم عندما يجلسون فانهم يبركون على ارجلهم اولا وهناك حديث للرسول الكريم بهذا الخصوص ولكني لا احفظ نصه تماما اعذروني
اتمنى ان تكون قد وضحت الصورة ووصلت المعلومة :icon35:
محبة سيد الخلق @mhb_syd_alkhlk
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اخواتي الغاليات
لقيت افضل شرح لهذه المعلومة للشيخ صالح بن الفوزان وان شاء الله تستفادون منه.
الرابط
يقال إنه على المرء أثناء الصلاة وخاصة عند السجود أن يهم بوضع ركبتيه أولا ثم يديه . وأنا لا أقوى على تطبيق هذا الأمر فهل يمكن ألّا التزم بذلك ؟
ج : الأفضل للإنسان عند السجود أن يسجد أولا على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه ، هذا هو الأفضل لأنه جاء به الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاته أنه كان يفعل ذلك ونهى - صلى الله عليه وسلم - أن يبرك الإنسان عند سجوده كما يبرك البعير فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير . وهذا يقتضي أن لا نقدم اليدين عند السجود ، لأننا إذا قدمنا اليدين عند السجود فهذا هو البروك كبروك البعير .
ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يقل فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير حتى نقول إن الحديث دال على النهي عن تقديم الركبتين ، بل قال : فلا يبرك كما يبرك البعير ، فالنهي عن الكيفية والصفة لا عن العضو الذي يسجد عليه فتنبه للفرق .
وبناء على هذا فلا يقدم الساجد يديه قبل ركبتيه بل يبدأ بالركبتين ثم باليدين ثم بالجبهة والأنف .
نعم ، لو فرض أن المصلي كثير اللحم أو فيه وجع في مفاصله أو فيه مرض أو ما أشبه ذلك مما يشق عليه أن يبدأ بركبتيه فلا حرج حينئذ أن يسجد على يديه أولا ، لأن هذا الدين يسر وما جعل الله علينا في الدين من حرج ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر أمره كان إذا أراد أن يقوم إلى الثانية أو إلى الرابعة جلس ، ثم نهض وهذا والله أعلم لأنه أريح له وأهون عليه كما أشار إلى ذلك صاحب المغني وزاد المعاد .
وخلاصة القول أن الأفضل للمصلي أن يقدم عند السجود ركبتيه ، ثم يديه فإن شق عليه ذلك فلا حرج أن يبدأ بيديه قبل ركبتيه .
لقيت افضل شرح لهذه المعلومة للشيخ صالح بن الفوزان وان شاء الله تستفادون منه.
الرابط
يقال إنه على المرء أثناء الصلاة وخاصة عند السجود أن يهم بوضع ركبتيه أولا ثم يديه . وأنا لا أقوى على تطبيق هذا الأمر فهل يمكن ألّا التزم بذلك ؟
ج : الأفضل للإنسان عند السجود أن يسجد أولا على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه ، هذا هو الأفضل لأنه جاء به الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاته أنه كان يفعل ذلك ونهى - صلى الله عليه وسلم - أن يبرك الإنسان عند سجوده كما يبرك البعير فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير . وهذا يقتضي أن لا نقدم اليدين عند السجود ، لأننا إذا قدمنا اليدين عند السجود فهذا هو البروك كبروك البعير .
ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يقل فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير حتى نقول إن الحديث دال على النهي عن تقديم الركبتين ، بل قال : فلا يبرك كما يبرك البعير ، فالنهي عن الكيفية والصفة لا عن العضو الذي يسجد عليه فتنبه للفرق .
وبناء على هذا فلا يقدم الساجد يديه قبل ركبتيه بل يبدأ بالركبتين ثم باليدين ثم بالجبهة والأنف .
نعم ، لو فرض أن المصلي كثير اللحم أو فيه وجع في مفاصله أو فيه مرض أو ما أشبه ذلك مما يشق عليه أن يبدأ بركبتيه فلا حرج حينئذ أن يسجد على يديه أولا ، لأن هذا الدين يسر وما جعل الله علينا في الدين من حرج ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر أمره كان إذا أراد أن يقوم إلى الثانية أو إلى الرابعة جلس ، ثم نهض وهذا والله أعلم لأنه أريح له وأهون عليه كما أشار إلى ذلك صاحب المغني وزاد المعاد .
وخلاصة القول أن الأفضل للمصلي أن يقدم عند السجود ركبتيه ، ثم يديه فإن شق عليه ذلك فلا حرج أن يبدأ بيديه قبل ركبتيه .
السلام عليكم ورحمة الله و تعالى وبركاته
و الله انا شفت في قناة العفاسي ,و كان الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق يقدم صور عن السجود و جايب بعير , و قال انه عندما نقدم ركبتينا اول شيء نكون سوينا مثل البعير
يعني انقدم ايدنا قبل ركبتينا و الله اعلم
و ياريت حد يجيب لنا الفتوى الصحيحه و جزاكن الله الجنه
و الله انا شفت في قناة العفاسي ,و كان الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق يقدم صور عن السجود و جايب بعير , و قال انه عندما نقدم ركبتينا اول شيء نكون سوينا مثل البعير
يعني انقدم ايدنا قبل ركبتينا و الله اعلم
و ياريت حد يجيب لنا الفتوى الصحيحه و جزاكن الله الجنه
الصفحة الأخيرة
اول مره اعرف هذي المعلومه