أظهرت أحدث الدراسات المصرية التي أجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي أن السجود لله يخلص الإنسان من الآلام الجسدية والتوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية.
و أن السجود يقلل الإرهاق والتوتر والصداع والعصبية والغضب كما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية.
وأوضح الباحثون أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش معظم أحواله في أوساط ومجالات كهرومغناطيسية وهو يؤثر سلبا على خلاياه فيتعبها ويرهقها أما السجود لله فيساعد الجسم على تفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق والتعب والإرهاق إضافة إلى النسيان والشرود الذهني
مشيرين إلى أن زيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغها يفاقم الأمر ويزيده تعقيدا لأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا وتفسد عملها وتعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي فتنمو الأورام السراطانية وقد تصاب الأجنة بالتشوهات.
وأثبت العلماء أن السجود يمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة إلي خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية المؤذية. وأوضح الخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض كما يحدث في السجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الآرض ذات الشحنة السالبة وبالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خا صة مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدم الإنسان سبعة أعضاء هي الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان فتصبح عملية التفرغ أسهل وأبسط.
وفي اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراستهم أن عملية تفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة في السجود وهو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم للقبلة وهي الكعبة المشرفة في مكة.

جويا جويا @goya_goya
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
ومشكوره على الموضوع