
كان قدرا أن تضمها الزنزانة في يوم ما..وأن تتحول أحلامها التي رسمتها طوال سنين إلى كابوس مزعج..
فأصبحت كائنا بلا مستقبل تتطلع إليه..
وبواقع يجلدها بسياط أمسها المر..
لم يكن السجن بمثابة مكان لتحقيق العدالة في نظر المجتمع حولها..
بل كان هو بحد ذاته جريمة يعاقبونها عليها..
ها هي تخطو أولى خطواتها خارج السجن..
من الذي سيفتح ذراعيه لها؟
ومن الذي سيساعدها لكي تطوي صفحة ثقيلة من ماضيها المؤلم؟
أطلقت رسالة المرأة مع مطلع شهر صفر حملتها:
السجينات:أعيدونا إليكم..رغبة منها في تسليط الضوء على معاناة هذه الفئة التي تعاني من نظرة المجتمع السوداوية..ومن نظرتها لنفسها..
فالمرأة السجينة ترى نفسها غير قادرة على بدء حياة جديدة..والمجتمع يشاركها هذا الرأي..ولكن..
هل هذه هي الحقيقة؟
وإن لم تكن كذلك..فهل نبقى على نفس الرأي؟
ما الذي يمكننا عمله لمساعدتها ومساندتها؟
أنت بعيدة عنهن..ولكنك قادرة على الدعم..برأي..وبكلمة..وتشجيع..
فأرينا ما لديك..في هذا المتصفح..