السجينه

هنا الحمس وهنا المتبل وهنا ورق العنب وهنا انا وولدي مسجونين وسط العلب الحديدية والبلاستيكيه والطناجر المحليه فيقولون عنا سعداء ..اغنياء ..
نرقب الناس من خلال النافذه ولانصل اليهم
انظر اليهم ولاينظرون الي ارمي اليهم كلمه فيردون بكلمه اقول لهم كلمات فيردون علي بكلمات ..صدى ..صدى .لاقولي فقط

ابني ينتظر كل يوم امام الباب لعل طارق يأتينا نسامره ويسامرنا
وانا هنا من خلال النافذه ارقب الناس يدخلون ويخرجون ..ويكتبون..!!تعجبني حركتهم واتمنى التفاتتهم ..لماذا انا هنا ؟؟؟!!
بين كل هذه الاكوام والجمادات والحجر القاسي
لماذا لااتحرك ..ابني صغير يراني كل يوم اجلس امام النافذه ولكن لايعرف ماذا افعل !يذهب ويتركني....ويعود مرة اخرى لاأحد هنااااااك...لم يفهم بعد لغة الناس