بسم الله الرحمن الرحيم
نقلا عن صحيفة عكاظ - دكتور صالح الشادي
عرف مرض السرطان في السابق بأنه نوع من أنواع الطاعون، والطاعون كلمة تشمل كل مرض قاتل، وقد جاء في وصفه عند حكماء العرب قديما: «بأنه ورم رديء (خبيث) مؤلم جدا يتجاوز المقدار في ذلك» ويحدث في مواضع منها الإبط، وخلف الأذن، والأرنبة، وفي اللحوم الرخوة) كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يمثل غدة كغدة البعير، استناداً لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم حين ذكر أن فناء الأمة يكون بالطعن والطاعون: (الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: غدة كغدة البعير (الجمل) يخرج في المراقِ والإبط).
وفي حديث يؤكد أن طاعون (السرطان) مرض يتسبب به الجن أو ما يسمى علمياً بجزيء (ب 53)، ما روي عن عائشة أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(الطاعون شهادة لأمتي ورجز أعدائكم من الجن، غدة كغدة البعير، يخرج في الآباط والمراق، من مات فيه مات شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله ..)
وفي حديث آخر أخرجه أحمد والطبراني أنه قال: (أنه وخز الجن). ومن يدقق في لفظة (وخز) يلمح صورة الاختراق الدقيق للجن أو الجزيء (ب 53). وطاعون السرطان في الحديث السابق، يختلف عن الطاعون الوبائي الذي يتناقل بالعدوى فقد قال عنه عليه الصلاة والسلام: (الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل، وعلى من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض، فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه).
وقد جاء أن من أصابه طاعون السرطان في داخل بطنه أو صدره، سمي (بطينا). فقد روي عن النبي عليه السلام أنه قال: (من مات بطينا فهو شهيد)، وقال: (الطاعون شهادة لكل مسلم)، كما قال في الطاعون: (وخز أعدائكم الجن، وهي شهادة المسلم)، وقال عليه السلام: (وخزكم أعدائكم الجن وفي كل شهادة).
والشهادة قد تأتي لمن قتله مخلوق من مخلوقات الله. فالمؤمن الغريق شهيد وقاتله الماء، والمؤمن المحروق شهيد وقاتلته النار، والمؤمن البطين شهيد وقاتله الشيطان.
قال الأزدي للحارث الملك الغساني:
لعمرك ما خشيت على أبيٍ
رماح بني مقيدة الحمار
ولكني خشـــيت على أبيٍ
رماح الجن أو إياك حار
لقد فقدنا الكثيرين من الأهل والأصدقاء والأحبة بسبب ذلك المرض الخبيث، واعتقدنا لوقت طويل بأنه مرض عضوي بحت، عجز الطب عن علاجه. ولكن وبعد هذا التوضيح.. هل لنا أن نعترف بأن من أنواعه ما هو مرض شيطاني؟ وهل يقتنع العلماء والباحثون ـ ممن لا يحبذون الخوض في الغيبيات ـ بأن ذلك الجزيء الواعي المدرك (ب 53) هو جني نخز الإنسان ووخزه فأمرضه؟.
لقد فشل الطب في علاج مرض السرطان، واستطاع القرآن علاجه! نعم استطاع القرآن علاجه. وما يروى عن قصص الشفاء التي مر بها بعض مرضى السرطان ممن تداووا بالقرآن وبالدعاء شيء معجز حقا، وهي قصص ليست من نسج الخيال، وهي أكثر من أن تحصى ولا مجال لذكرها هنا، وقد حدثت وتحدث دائماً بإذن الله بإرادته سبحانه.
وقد روي في الأثر: (لا تعجزوا في الدعاء، فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد)، قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ملعقه فوشي
•
زوجة اخوي قالوا سرطان منتشر بالجسم ومع القرآن والدعاء طلع مو سرطان قالوا الاطباء الحاله غريبه وحولوها ع التخصصي قالوا ما قدرنا نعرف الحاله وهم كانوا متأكدين انه سرطان سبحان الله

lazycat
•
ملعقه فوشي :
زوجة اخوي قالوا سرطان منتشر بالجسم ومع القرآن والدعاء طلع مو سرطان قالوا الاطباء الحاله غريبه وحولوها ع التخصصي قالوا ما قدرنا نعرف الحاله وهم كانوا متأكدين انه سرطان سبحان اللهزوجة اخوي قالوا سرطان منتشر بالجسم ومع القرآن والدعاء طلع مو سرطان قالوا الاطباء الحاله غريبه...
سبحان الله الذي يحي الموتى ويحي العظام وهي رميم
فعلا القران الذي يهد الجبال قادر على هد هذه الاورام الصغيرة
هل كانت زوجه اختك تقرا القران كامل ام سور معينه ربي يتتم لها بالشفاء ماشالله لااقوة الا بالله
فعلا القران الذي يهد الجبال قادر على هد هذه الاورام الصغيرة
هل كانت زوجه اختك تقرا القران كامل ام سور معينه ربي يتتم لها بالشفاء ماشالله لااقوة الا بالله



الصفحة الأخيرة