اعتمد "طبيب هوليوود" على السماسرة، للترويج له مقابل عمولات محددة، وكثيرا ما يقع ضحايا في جراحة التجميل لأنهم يسعون لإجراء العمليات في سرية تامة.
نقلت صحيفة الخليج تفاصيل جديدة عن واقعة طبيب التجميل الأمريكي المزيف الشهير “بطبيب هوليوود” الذي تسبب في تشويه عدد من السيدات في دبي.
حيث تورد الصحيفة تأكيد الدكتور رمضان إبراهيم مدير إدارة التنظيم الصحي في هيئة الصحة في دبي، أن هيئة الصحة لا علاقة لها بالموضوع، كون الطبيب غير مرخص من قبل الهيئة، مشيراً إلى انه تم التعامل مع الشكوى التي وردت إلينا ضده باعتبارها شكوى إجرامية، وليست طبية، وتم تحويلها على الفور إلى شرطة دبي التي تتولى حالياً إجراءات التحقيق في إطار الشكاوى الأخرى التي وردت إليها، وأوضح أن الهيئة تسلمت الأجهزة والمعدات الطبية التي تم ضبطها في عيادة ذلك الطبيب المحتال، لإعداد تقرير فني بها، وإرساله إلى سلطات التحقيق .
من جانبه أعلن الدكتور علي النميري نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب، رئيس جمعية الإمارات الطبية، رئيس شعبة جراحة التجميل أن الطبيب المزيف المدعو “ستيفن مووس” غير مدرج بكشوف أطباء شعبة التجميل بالجمعية، كونه لا يمت لمهنة الطب بصلة، مطالباً بمحاكمة ذلك المدعي وفقاً للقانون الجنائي، وعدم محاكمته عن طريق قانون المسؤولية الطبية لأن في ذلك اعترافاً ضمنياً بكونه طبيباً .
وأكد النميري أن الطبيب المزيف كان يعمل كغيره ممن يمارسون مهنة الطب في الدولة من دون الحصول على ترخيص مزاولة المهنة، عن طريق بعض السماسرة، للترويج له مقابل عمولات محددة، مؤكداً أن تخصص جراحة التجميل بصفة خاصة يواجه بعض التلاعبات، لأنه من التخصصات التي يقوم ضحاياها بإجراء العمليات في سرية تامة، بخلاف أي تخصص آخر، مضيفاً أن ذلك الطبيب المزيف مطلوب توقيفه من قبل جهاز الإنتربول الدولي وفقاً لمذكرة توقيف حمراء لارتكابه بعض الجرائم في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الآسيوية .