تحتاج المرأة لحالة تبعث فيها الاطمئنان، اي نموذج لو جسده طبيب لاتحتاجين لمعامل التحاليل للاطمئنان على صحتك، ولو كان محاميًا فهو واحد ستسلمينه أوراقك بأكملها فيعيد إليك ما سلب منها، فماذا لو كان صاحب الصفات رجلا هو الشريك فيضاف إليك قلب حنون ومودة لا تنقطع ورحمة تدوم.
عندما تكونين بجانبه ينتابك الشعور بأنه يحمل لك كل شيء، ويتبعه الإحساس بأن لديك كل ما تتمنين فحين يكون معك لا تحملين لأمر هما، فهو يقدم لك القوة والسند والقدرة على الاحتواء، ثم إنه مصدر ثقة لإلقاء الهموم والاستماع دون تبرم، حتى تنسي ضعفك أو ما هو أجمل من ذلك تستعذبينه فلست بحاجة معه لأنياب وأظافر فما يملك منها يحميك بها.
من ناحية أخرى تدفعك قدرته على الاحتواء لطلب حق اللجوء إليه، ثم إنه مصدر ثقة تحثك على الاعتراف حتى بما يخجلك إعادته على نفسك، فهو ينصت دون ملل فيصير صدرك بلون زهرة الياسمين.
فيحضر قبل أن تطلبي ويرحل قبل أن تسأمي يرجو ما تتمنين ويدعو بما تحلمين. كل هذه الصفات لو حملها لك لصار الكل في واحد، فالعيش بجواره لن يحتاج لطبيب فهو لك البلسم ولا لمحام متي هو أنصف، وسيهمس قلبك فرحا «وحدك أنت تكفي»، وذلك كما جاء في موقع «محيط».

سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بنت الكريم
•
جزاك الله خيراً اختى الفاضلة بارك الله فيك حقا موضوع متميز 0

الصفحة الأخيرة