>>&& ** السعادة في العبادة **&&<<

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم 00
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 00000

اليوم جايه وجايبه لكم موضوع واتمنى من الجميع مشاركتي في هذا الموضوع
وهو سؤال يتبادر دائما إلى الاذهان ودائما نردده ونسمع غيرنا يوجهه لنا
هل أنت سعيده في حياتك ؟؟؟
أين تجدين سعاتك ؟؟؟
هل أنت سعيده مع زوجك ؟؟؟
بحثت عن السعاده طويلا" 000

ظننت السعاده في الزواج لكن تزوجت ولم اجد السعادة التي كنت ابحث عنها 00
فقلت إن السعاده في النزهات والافراح فلم أجد ها هناك 00
ففكرت إن السعاده في المال فبالمال نشتري سعادتنا ولكن خاب ظني 00
فقلت إن السعاده في الصحبه والزميلات فخاب ظني مره أخرى 000

ففكرت في حالى وما أنا مقدمه عليه من سؤال ربي عن كل صغيرة وكبيرة فعلتها

وأخيرا وجدت سعادتي 00


نعم وجدتها كما أعلنها أرخميدس " وجدتها وجدتها "

اتعلمون أين وجدت سعادتي 00


إن(( السعاده في العباده ))
لقد وجدت ما كنت أبحث عنه والحمد لله الذي أرشدني ربي إلى ذلك قبل فوات الاوان

إن سعادتي في صلاتي وصيامي وقراءة وحفظ القران الكريم

نعم وجدت سعادتي 00
فوا الذي نفسي بيده عندما لااصلي وذلك بعذر شرعي إما بدورة او نفاس فإنني اغتم ويصيبني الهم واحس بضيق في صدري لايعلمه إلا الله
واحيانا لا أذهب إلى دار التحفيظ بسبب مشاغل البيت والاولاد فأجد نفسي في كأبه وحزن 000 لكن يتبدل كل ذلك عندما أذهب إلى دار التحفيظ فأجد إنشراح في الصدر وسعادة لا توصف 0

فأنا أقول لكل من يبحث عن السعادة ولم يجدها أن يحذو حذوي في قراءة وحفظ كتاب الله عزوجل والاكثار من الصلاة 00

وسؤالي الذي أريد منكن جميعا الاجابه عليه هو 0 أين تجدين سعادتك ؟؟؟
1
935

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الداعية الى الحق
جزيتي خيرا علي هذا الموضوع الرائع ..
اجد السعادة ولذ تها في العبادة والقرب من الله واتباع اوامره واجتناب نواهيه ...


صوت يحمل في طياته روحاً مشفقة ، ويجمع في جنباته نوراً وضاءاً يأخذ بيد قرائه الكرام إلى ساحل النجاة، بعد أن لعبت بهم أمواج الشهوات ، وعربدت بهم خواطر الشبهات.

نعم: " إن رحمة الله قريب من المحسنين" ليس عند باب الله تعالى حاجب يمنع الطارق من الدخول.

إن الله تعالى يفرح بتوبة العبد إذا تاب أشد من فرحة الظمآن إذا لقي الماء العذب في شدة الظهيرة.

لماذا اليأس من رحمة الله تعالى؟ فإن التوبة لا تنقطع إلا بموت الإنسان أو بموت الدنيا وزوالها.

أيها الشاب الحبيب، أيتها الفتاة الطيبة:
أني على يقين بأنك تحمل في قلبك خيراً بحاجة إلى تحريك ، وأعلم أنك تعيش شقاء و هماً وضيقاً بسبب الذنوب فعلام تمنع نفسك من الأنس بالله تعالى وراحة القلب بطاعته.
إذا كنت قد وحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس
تأمل معي قول الله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.هذا طريق الطمأنينة مفتوح بين يديك إنه في ذكر الله تعالى.
وتمعن في قول الله تعالى{ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشةً ظنكا ونحشره يو القيامة أعمى ، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً ، قال كذلك أتتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}.
هذا هو طريق الشقاء والتعاسة إنه في الإعراض عن ذكر الله تعالى.
ولا أعتقد أبداً إنك ستختار طريق الشقاء بل ستختار طريق الطمأنينة
أخي الشاب ، أختي الفتاة:
إن في الدنيا لأهل الأيمان جنة عظيمة وهي لذة العبادة ومناجاة الله تعالى.
مساكين أهل الدنيا إذا خرجوا منها ولم يدخلوا هذه الجنة إنها"لذة"لها مذاق خاص أحلى من كل لذة أخرى .
يشترك أهل الإيمان والتوبة مع سائر الناس في اللذات الدنيوية إلا أنهم ينفردون بطعم الإيمان وحلاوته.

هل تريد أن تجرب هذه اللذة؟
إذن أعطني يديك لتخرج"معي"من وحل الذنوب ، وتغتسل في نهر الإيمان .
تعال"معي" إلى ذكر الله تعالى ، وقراءة القرآن ، والصلاة ، والأدب الرفيع ، وبر الوالدين.
تعال"معي" نتجول في هذا الموقع لنتجاوز كل عقبة يضعها الشيطان في طريقك.
هيا بنا لنغير حياتنا ونجدد أنفسنا ، لنكون بشراً من نوع آخر.
وأسأل المجربين في (قصص التائبين).
ارفع يديك للسماء ، وأطلق لدموعك العنان ، واجعل روحك ترفرف عالياً.
ما أجملها من لحظات!! وما أحلاها من أوقات!!
لقد جربت شهوات الدنيا ، وإن ما سيأتي من الأيام مشابه لما ذهب منها ، لكنك لم تجرب بعد"أفراح الروح".

. والله يرعاك ويوفقك لكل خير.
قاله وكتبه:
الشيخ عبد الرحيم بن صمايل السلمي