لا والله
عمر السعاده ماكانت قرار
لأنها تعتمد على كل ماحولك
سعادتي أستمدها من سعادة
عائلتي .
صحة بدني
سلامة ديني
.ممكن أقرر أكون ناجحه وأنفذ هذا القرار لكن السعاده مهي قرار فردي
أما الفلوس سبب من أسباب السعاده .
لا والله
عمر السعاده ماكانت قرار
لأنها تعتمد على كل ماحولك
سعادتي أستمدها من سعادة
عائلتي .
صحة...
اول شي خليني اقول رأيي بخصوص الفرق بين السعاده والبهجه او الفرح
السعاده هي حاله او شعور ممتد او طويل ممتد
البهجه او الفرح هو حاله او شعور مؤقت قصير منقطع
بمعنى آخر السعاده هي حالة او شعور الرضى والقبول والتسليم ، والاقتناع ان كل حياتنا عباره عن اقدار الله نستقبلها بقبول لا سخط فيه وكأن هذا الشي صار مثل قناعه يعيش بها الانسان بسلام .
اما البهجه او الفرح هي الامور اللي تعطينا شعور الفرح لفترة مؤقته مثل النجاح او الترقيه في وظيفه او قدوم مولود جديد او شراء سياره او بيت او السفر او .... الخ كلها اشياء تعطينا شعور فرح وبهجه ونصير مستانسين يمكن يوم او اسبوع بعدها يروح هذا الشعور ماراح نبقى في نفس مستوى الفرحه طول العمر .
بعد ما وضحت الفرق اقدر اقول ان الوحده اللي تتكلمين عنها وانها ماتحس بالسعاده مهما سوت من امور ماديه دنيويه
اعتقد لان روحها ابتعدت عن مصدر وجودها في هذي الحياه اللي هو الخالق سبحانه وتعالى
كل ما ربطت وجودها وقيمتها بأشياء خارجيه ماديه كل ما روحها تاهت وحست بالضياع
وهي يمكن نست انها في هذي الحياة تمر بتجربه ارضيه تخوض فيها الدروس والمواقف وتتطور وتنضج وتنتقل من مرحله لمرحله ثانيه بوعيها وادراكها وفكرها
ولما اقول روحها ابتعدت عن المصدر الخالق سبحانه وتعالى ما اقصد اداء عبادات فقط
وانما اقصد اللي كتبته في توضيح معنى السعاده يعني تكون هي من الداخل عندها هذا الشعور بالرضى والتسليم لله مهما مرت عليها ظروف صعبه تفوضها لله وتذكر نفسها بالله
وسبحان الله احيانا الانسان لما يكون عنده نعم كثيره ما يعرف قيمتها الا بعد ما يفقدها
وعلى رأسها نعمة الصحه والعافيه واسألي اي شخص مر بتجربة مرض تألم فيها
وبتعرفين كيف تصغر كل هذي الدنيا باللي فيها من ملذات ويحس الانسان بسخافة وصغر كل المشاعر والافكار اللي كان حابس نفسه فيها ومعميته عن هذي النعمه
واذا السعاده قرار ما اقدر اقول ايه او لا لان مو الكل قادر يدرك حقيقة الامور بعمق وكل شخص فينا له تجربته المختلفه عن الثاني وكل مرحله في العمر لها مستوى وعيها وادراكها وفهمها بداخلنا