السعوديات يثقن في مراكز التجميل المحلية

الاستفسارات الجماليه

السعوديات يثقن في مراكز التجميل المحلية


مراكز التجميل المحلية
الرياض / أكد استشاريون في مجال الجلدية وعلاجات الليزر، أن سوق عمليات التجميل في السعودية، يشهد حاليا توسعا كبيرا ومتزايدا من ناحية حجم وعدد المراكز المتخصصة في هذا المجال والتي يتجاوز عددها 35 مركزا، في الوقت الذي تشهد فيه هذه المراكز نموا كبيرا أشبه بما يسمى بالطفرة التجميلية، سواء على مستوى الإقبال المتزايد على هذا النوع من العمليات أو ***** المراكز المتخصصة في هذا المجال.
وقال الدكتور أحمد بن بدر العتيبي استشاري الجلدية وطب التجميل الرئيس التنفيذي لمراكز بانوراما التخصصي في السعودية إن المملكة شهدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة نقلة كمية ونوعية في مجال العلاجات التجميلية سواء من ناحية ازدياد المراكز التي تعنى بهذه الجراحات أو الإقبال على هذه العمليات، لافتا إلى أنه منذ قرابة العشر سنوات كانت هناك مراكز تعد على أصابع اليد الواحدة تقدم هذه الخدمات، أما الآن فهناك أعداد لا تحصى من هذه المراكز يزيد عددها على 35 مركزا متخصصا حيث تشبع السوق السعودي حاليا من هذا النوع من الخدمات.
وأضاف الدكتور العتيبي أن الخدمات تختلف من مركز إلى آخر وأن أكثر المراكز الموجودة ما زالت تعمل بأجهزة وتقنيات قديمة بينما المراكز الجديدة وفرت أجهزة حديثة في طب التجميل وواكبت التطور الحاصل في أوروبا وأميركا لتكون هناك مراكز تهتم بتفاصيل التجميل ومتابعة أحدث الأجهزة العالمية، وتقدم لعملائها كافة الخيارات والبدائل.
وأشار العتيبي إلى أن السعوديات زاد وعيهن بنسبة كبيرة في المجتمع خصوصا في ظل وجود القنوات الفضائية والانترنت وهو ما ساعد في تطور الوعي لدى السيدة السعودية، كما أن وجود استشاريين وخبراء في هذا المجال في السعودية زاد من ثقة المرأة بشكل عام في بعض المراكز تحديدا التي تحرص على أن تقدم العناية الطبية والتجميلية الكاملة بعيدا عن استنزاف الأموال من وراء أي عميلة.
وأضاف الدكتور العتيبي أن هناك مراكز سعودية تقدم خدمات على مستوى عال وعالمي لا تقل مستوى عن أوروبا وأمريكا المتقدمة في هذا المجال، وأشار إلى وجود العديد من المراكز التي تتعامل مع الطب بشكل عام والجراحة التجميلية بشكل خاص كمصدر رزق بغض النظر عن النوعية المقدمة من الخدمات للمريض.
وبين أن أكثر الفئات العمرية إقبالا على هذه العمليات هي بين سن 28 و37 وذلك بنسبة 35 في المئة، تليها الفئة العمرية بين سن 18 و28 بنسبة 31 في المئة، ثم الفئة العمرية بين سن 37 و50 بنسبة 25 في المئة، فالفئة العمرية ما فوق سن 50 بنسبة 6 في المئة، وأخيرا الفئة العمرية الواقعة ما دون سن 18 بنسبة 3 بالمئة، مؤكدا أن أكثر العمليات التي تحظى بإقبال كبير تتمثل في إزالة الشعر الزائد بالليزر وحقن البوتكس وحقن مواد الكولاجين ثم الإجراءات الجراحية مثل شفط الدهون وتكبير الصدر وتجميل الأنف عند السيدات، فيما تتمثل نوعية العمليات التي تحظى بإقبال الرجال في عمليات زراعة الشعر وتجميل الأنف، مع تزايد الإقبال على عمليات شفط الدهون وإزالة الشعر.
وتأتي النساء في مقدمة طالبي هذه الخدمات بنسبة 85 في المئة، والرجال بنسبة 15 في المئة.
ومن جهته قال استشاري الجلدية والتجميل المدير الطبي لمركز بانوراما التخصصي الدكتور علاء عطا الله إن إجراءات التجميل والعناية بالبشرة في زيادة مطردة ونموها مستمر سنويا، وأن الإقبال على التجميل بشكل عام هاجس كل سيدة سعودية أو خليجية ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل امتد للرجال، فالجمال مطلوب وبشكل كبير لدى الجنسين، والاهتمام بالمظهر والبشرة وكل الأشياء التي تؤدي إلى الجمال العام للمرأة أو الرجل وأضاف أن هذا الأمر كان محصورا في الدول الغربية ولبنان ولكنه دخل مؤخرا للسعودية وزاد عدد الإجراءات التجميلية بنسبة 50 بالمئة خلال الأعوام الثلاثة الماضية وفي مقدمة هذه الإجراءات إزالة الشعر الزائد بالليزر والحقن والليزر لإزالة التجاعيد ونضارة البشرة وعلاج آثار حب الشباب وحقن التنفيخ وعلاج السيللوليت، وأصبح الاهتمام بالجمال والتجميل من أولويات كثير من النساء، إذ زادت نسبة الاهتمام وزيارة مراكز التجميل بنسبة 37 في المئة مقارنة مع الأعوام الماضية.
وأضاف أن أكثر من 40 في المئة من السيدات في المجتمعات الخليجية يراجعن مراكز التجميل مبديات الرغبة في إجراء هذا النوع من العمليات، حيث تتراوح الأسباب بين وجود تشوهات خلقية أو وراثية أو أسباب مكتسبة بسبب العمر أو الولادة المتكررة أو أسباب أخرى.
وشدد على أن الإجراءات التجميلية أصبحت اليوم ضرورة من أجل الاهتمام بالشكل، مستخدمين أحدث الطرق ومنها حقن الوجه وشد الجفون والاهتمام بالبشرة عن طريق الليزر والصنفرة.
وينطلق تسويق الجمال كحاجة استهلاكية من دراسات متعددة باتت تربط بين حظوظ الحصول على وظيفة أو الترقي والترفيع والحصول على الفرص وبين مستوى ودرجة جمال الباحثين والباحثات عن عمل، كما أن عمليات التجميل والاهتمام بالبشرة تصدرت حديث مجالس السيدات في الخليج بشكل عام.
وتفيد المعطيات أن نحو 35 في المئة من مجموع العمليات الجراحية المألوفة تجرى في المستشفيات الخاصة، وأكثر العمليات تكون هي التي تجمّل الأنف والشفتين. تليها عمليات الصدر وشفط الدهون، خصوصا وان نسبة البدانة لدى كثير من السعوديات تجاوزت 46 في المئة واللاتي أعمارهن تتجاوز 32 عاما.
وتساهم المنافسة بين (تجار التجميل) في تزايد الإقبال على هذا النمط الاستهلاكي. حيث تعمد مراكز التجميل إلى تسويق رزمة من الإجراءات ضمن سلة واحدة (package)، تشمل ملء الشفتين وتجميل الأنف والبوتوكس.
يذكر أن العالم ينفق ما يقارب 160 مليار دولار أمريكي سنويا على مستحضرات التجميل لتغيير المظهر الخارجي من الأنف والشفاه وشد الوجه والصدر.
وتؤكد الإحصائيات أن النساء الجميلات تزيد رواتبهن 15 في المئة عن النساء الأقل جمالا، أما النساء اللواتي يعانين زيادة في الوزن فتقل رواتبهن 5 في المئة عن زميلاتهن، كما أن النساء الجميلات يتزوجن بشكل سريع مقارنة مع غيرهن، تحديدا اللاتي خضعن لعمليات تجميل وتجاوزت أعمارهن الثلاثين من مطلقات وغير ذلك، فإنهن يتزوجن بشكل سريع مقارنة مع
1
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السهرانه
السهرانه
طيب وين آلمرآكز آلثقة عندنآ