السعودية تبعد مشعوذاً مصاباً بالإيدز أقام علاقات غير شرعية مع النساء
أبعدت السلطات السعودية مشعوذاً مصاباً بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" إلى خارج البلاد, تنفيذاً لما قضت به المحكمة الجزائية بجدة التي نص حكمها أيضاً على منع المشعوذ من العودة, وذلك بعد أن أثبتت التحقيقات أن المشعوذ كان يقيم علاقات غير شرعية مع عدد من مرتاديه من السيدات.
علاج الأمراض
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن المشعوذ كان يوهم مرتاديه أنه يستطيع علاج الكثير من الأمراض المستعصية بطريقته عن طريق طلاسمه التي أثبتت، حسبما يدعي، قدرتها على علاج الكثير من الأمراض، وكان معظم ضحاياه من النساء اللائي نقل لهن المرض بعد أن أصيب به.
وكان المشعوذ يقوم بتشريط أجساد مرتاديه بحجة العلاج، زاعما أن هذه الطريقة أنجع وسيلة للخلاص من أمراضهم المستعصية.
وبحسب تقرير نشرته جريدة "الوطن" السعودية اليوم الأحد 24-6-2007 فإن المشعوذ وهو من الجنسية السودانية كان يقيم في مدينة جازان وأصيب بالإيدز نتيجة علاقاته غير المشروعة مع عدد من السيدات، وحينما شعر بافتضاح أمره هرب إلى جدة. وتم الإبلاغ عنه عن طريق الجهات الأمنية ليتم القبض عليه عن طريق شرطة الشمالية.
اعتراف
وبعد التحقيق معه، اعترف المشعوذ بأنه مصاب بالإيدز الذي انتقل إليه نتيجة علاقاته غير المشروعة مع عدد من النساء المصابات بالإيدز "اللاتي كان يعالجهن ونقلن له المرض".
وتم التحفظ عليه وحبسه لمدة شهر، وحكم القاضي الذي ينظر قضيته الشيخ عبد العزيز الشثري بالاكتفاء بمدة سجنه وإبعاده عن البلاد، وتعميد الجهات المعنية بعدم عودته. وبالفعل تم إبعاده أمس وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة.
منقول.

candy pink @candy_pink
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نور البرق
•
الله يكفينا ويكفي جميع المسلمين شر السحر والمشعوذين

زاني واعترف .. وساحر ومشهود عليه واعترف.. ليه ماطبق عليه الحد لاينقل المرض للباقين.
ولاحول ولا قوة الا بالله.
ولاحول ولا قوة الا بالله.
الصفحة الأخيرة