
خالد علي- سبق- جدة: رفضت السعودية قرار الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السماح بمثلية الجنس، لمخالفتها أحكام الشريعة الإسلامية والفطرة الإنسانية السوية.
وطالبت الأمم المتحدة في قرارها مساء أمس الجمعة بحماية مثليي الجنس من التمييز، واعتبارهم فئة من المجتمع، وحماية المثلية الجنسية بكل أنواعها مثل السحاق واللواط، وتحويل الجنس من ذكر إلى أنثى أو العكس، وازدواجية الميول.
وانضمت إلى السعودية في رفض القرار دول عدة، منها الكويت والإمارات وباكستان وكينيا والمالديف والجزائر وإثيوبيا والجابون وبوتسوانا وإندونيسيا، في حين امتنعت الهند والصين وكازاخستان والكونجو وبوركينا فاسو وناميبيا عن التصويت، بينما وافقت 25 دولة على القرار.
ويرى المراقبون الإسلاميون أن قرارات الأمم المتحدة فيما تسميه بحقوق المثلية الجنسية، ومحاولة تشجيع جميع دول العالم، بما فيها الإسلامية، لحمايتها واعتبارها حقوقاً، تخالف الإسلام والفطرة السوية وثقافة المسلمين.
ومن بين الفقرات التي سبق أن طالبت الأمم المتحدة بها السماح والحفاظ على حق الشذوذ، وهو ما أسمته بـ"حق تحديد هوية الجنس"؛ وهو ما يعني السماح بتحول الجنس من ذكر إلى أنثى والعكس، إضافة إلى اختيار الزواج من الجنس ذاته.
يبون ينشرون الفساد بالدول الاسلاميه
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم