السعوديه اجتازت ماهو أعظم .. فـ كيف بـ تلك الفقاعه ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم




مادة (1):

المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولغتها هي اللغة العربية

مادة (7):

يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة .


مادة (8):
يقوم الحكم في المملكة العربية السعودية على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية .


مادة (23):
تحمي الدولة عقيدة الإسلام، وتطبق شريعته وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقوم بواجب الدعوة إلى الله .











ونسي ارباب الفتنه أن من كان مع الله في الرخاء كان معه في الشده



والمملكه ما كانت يوما عن التشريع الاسلامي ببعيد



بل كانت ومازالت حامية وداعيه للإسلام منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله



ثم تأتينا تلك الفقاعه القذره يديرها أنصاف رجال في لندن وغيرها بـ فنادقهم وبيوتهم الراهيه



ومرتبات شهريه وينادون بالتغيير والاصلاح وأنهم يريدوا نصرة الاسلام في المملكه



أي إسلام تتحدثون عنه بحق الله عليكم وأنتم تعيشون بين أظهر الكفار ..




فـ هذه الفتنه الصغيره لن تؤثر بنا قيد أنمله .. أجتزنا ما هو أكبر منهاا بتوفيق الله فـ كيف بمثل هذه الفقاعه أن تؤثر فيناا !! ..



والله إنهم تائهون ..



وإن من يراجع التاريخ السعودي الحديث لو وجد مؤامرات نتنه وفتن عمياء مبطنه .. كان صوت تلك الفتن رنان



وشكله جميل وباطنه نجس خبيث حيكت لإسقاط هذه الدوله المسلمه



ولكن صمدت شامخة وتعدت تلك المحن بفضل الله ثم بحكمة قادتهاا



فـ في ستينيات القرن الماضي .. وبعد ثورة جمال عبدالناصر وثورة البعث في سوريا والعراق



والثوره القوميه في اليمن وثورة الفاتح في ليبيا ..



برزت الشعارات القوميه والناصريه النكراء ذات الطابع الشيوعي بغطاء العروبه وهي منه براء



اننا امة واحده ذات رساله خالده .. وطن من المحيط الى الخليج .



اغتر المغرر بهم هنا في المملكه .. وتحدثوا ونادوا بأن يتم علمنة الدوله وتحويلهاا الى حكم قومي جمهوري



وتلك الفتنه التي ظهرت كادت ان تودي بالمملكه العربيه السعوديه الفتيه آنذاك



ولكن بحكمة وحنكة حكامنا استطعنا ان نخرج منها منتصرين وهم الخاسرون



فـ بعد ان انكشف الغطاء عن االانظمه الناصريه والقوميه .. اتضح انها انظمه دكتاتوريه ساديه



علقت المشانق على ابواب المدن وفي ساحاتها وتفرد زمرة رجال في تصريف تلك الدول



وأودوا بدولهم الى الخراب والدمار .. فـ انتشرت الامراض وعم الفقر وغابت الرقابه وكثر الفساد في تلك الدول



والى وقتنا هذا تعاني هذه الدول من آثار تلك الفتنه في حقبة الستينيات ..




وأيقن المخربون أنه لايمكن النيل من المملكه من هذا الطريق



فـ أتجهوا الى الحجر الاقتصادي وعزلها دوليا



فرضخت المملكه تحت حجر اقتصادي غاشم ظالم بحجة ان نظامها الإسلامي لايناسب النظام الرأسمالي



حتى اعلنت الحكومه افلاسها ولكن بقدرة الله ثم بحكمة الملك فيصل استطاعت الدوله تكوين نفسهاا



وأكملت مسيرتها المباركه تحت شعار لا اله الا الله محمد رسول الله



وبعد عقود .. أثبت الاقتصاد السعودي الأسلامي قوته وأثبت النظام الرأسمالي هشاشته وضعفه



فـ في الازمه الماليه العالميه تضررت تلك الدول الرأسماليه ضررا جسيما



وبقي اقتصاد المملكه قويا وثابتا ولله الحمد



حارت الارض بأولئك المخربون دعاة الفتنه وبعد ركود دام سنين ..



صعق العالم بغزو الكويت ونادوا اولئك المخربون هلموا تلك فرصتكم



وتعالت مخططاتهم البجيحه القذره بـ تقسيم المملكه الى دويلات في حال هجوم صدام على السعوديه



فـ فرحوا وابتهجوا .



وبحمد الله .. عدت تلك الأزمه وجاءت بالنتائج العكسيه لطموحاتهم



فما زاد المملكه الاا وحدة وقوه وتماسكاا




وبعد ذلك بعشر سنين .. استحدثوا ما يعرف بـ تنظيم القاعده ..



واتقنوا سيناريو احداث الحادي عشر من سبتمبر وإلتفوا بحيله على الإسلام لـ قذفه بالارهاب



وقالوا إن المملكه هي راعية للإرهاب بحكم أنها دولة مسلمه حاكمة بالشرع



وكـ سابقاتها من الفتن .. أثبتت المملكه أن كل ما يقال عنها هو بااطل وبهتان






ثم اليوم يأتي اذناب المسعري والفقيه والرافضه والغرب ومن هم على شاكلتهم المقربون



ويدعون بشكل او بآخر الى المظاهرات والتغيير وغيرها من شعاراتهم الشيطانيه



وإن نتائج تلك المظاهرات أتت أكلهاا بوقت وجيز



فـ مصر التي كانت تعتبر صمام الأمان العربي ..



فقدت احترام شعبها وفقدت احترام الآخرين



باتت اليوم مشتته ومقطعه ..الكل يتحدث والكل يطالب



والكل يريد أن يحكم ..



ثله شباب يطالبون ويتحدثون من منبر الحكماء ..



أصبح النظام بلا نظام .. فلا قانون أُحْترم ولا مقصد حققت ..



وتونس الخضراء ..أصبحت حمراء تائهه ..



ضاعت في غياهب أحداث ما بعد الفتنه ..



وكأن لسان حالهم يقول .. أي ارجع يا ابن علي ..



وليبيا .. موتى بالمئات وجرحى بالآلاف



ذنبهم أنهم ركبوا موجة الفتنه فـ أغرقتهم





إن الفتنه سهل اشعالها وصعب اطفائها



وكان ابن تيميه مسجوناا من قبل الحااكم ولم يأمر أبدا بالخروج عليه وكذلك ابن حنبل في سجنه لم يأمر قط بالخروج على الحاكم



أين هم من هؤلااء ..؟؟



أم اصبحوا لا يفهموا الا لغة السفهااء ..



اللهم احفظ لنا حكامنا وبلادنا من كل شر وفتنه يارب العالمين