7%، مشيرة إلى أن (1) من الشباب العاطلين عن العمل هو من بين كل (4) شباب في المنطقة، مما يدفعها إلى المرتبة الثانية في البطالة بعد شمال إفريقيا التي بلغت معدلات البطالة فيها 23.8%. وحسبما نشرته صحيفة الوطن الكويتية تتراوح معدلات البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي بين 15% و24%، وقد تصدرت السعودية دول الخليج من حيث ارتفاع معدلات البطالة التي بلغت 25 .
9 في عام 2009، وجاءت الكويت في المركز الثاني بنسبة 23.3%، والبحرين في المركز الثالث بنسبة 20.7%، وعمان في المركز الرابع بنسبة 19.6%، وقطر في المركز الخامس بنسبة 17%، وقد سجلت الإمارات أقل معدلات البطالة بين دول الخليج حيث بلغت 6.3%. وقال مدير الاستشارات الشرق أوسطية رشيد بشير أن ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة يأتي على الرغم من تزايد جهود خلق فرص العمل، مشيرا إلى أن الإمارات قامت بخلق فرص وظيفية تبلغ حوالي (100) ألف فرصة عمل سنويا في الفترة ما بين 1996-2000 .
وطالب بشير الحكومات والمنظمات الخاصة في المنطقة بالقيام بالعديد من الإصلاحات لحل هذه المشكلة المتفاقمة وإصلاح النظام التعليمي وتوفير فرص لتدريب وتطوير مهارات المواطنين
ارتفاع نسبة البطالة إلى 10.5% في السعودية
أظهرت دراسة رسمية ارتفاع نسبة البطالة في السعودية رغم الإجراءات التي تتخذها الحكومة في هذا الشأن وأن عدد العاطلين وصل إلى 448547 عاطلاً مقارنة مع 416350 عاطلاً في نتائج البحث السابق المنفذ في أغسطس/آب 2008 بزيادة 32197 عاطلاً ما نسبته 10.5 بالمائة.
وتثير أرقام ونسب البطالة في السعودية ردود فعل سلبية بين السعوديين الذين يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل في أكبر بلد نفطي بالعالم على حساب ملايين الأجانب العاملين في البلاد، وفي ظل شعار السعودة الذي تتبناه الحكومة الذي يهدف إلى تحقيق توازن في نسب العاملين في جميع القطاعات بين السعوديين والأجانب.
ووفقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة "عكاظ" اليوم الأربعاء، فقد بلغ معدل البطالة 10.5 في المائة، مقارنة مع 10 بالمائة في أغسطس/آب العام 2008. ووصل معدل بطالة الذكور 6.9 في المائة مقارنة مع 6.8 في المائة. وللإناث 28.4 في المائة مقارنة مع 26.9 في المائة.
وأجرت الدراسة مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية على عينة مؤلفة من 25 ألف أسرة سعودية ومقيمة من مناطق الرياض، مكة، المدينة، القصيم، الشرقية، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، نجران، الباحة والجوف.
وبينت نتائج الدراسة أن أعلى نسبة للعاطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية من 20 ــ 24 عاماً، وذلك بنسبة بلغت 2 .43 في المائة وكذلك الذكور بنسبة 46.7 في المائة. أما الإناث، فتمثل الفئة العمرية من 25 إلى 29 عاماً الأعلى، من حيث عدد المتعطلات بنسبة 45.9 في المائة من جملة المتعطلات السعوديات.
وأظهرت الدراسة أن أعلى نسبة للعاطلين السعوديين، من الحاصلين على شهادة البكالوريوس بنسبة 44.2 في المائة، يليهم الحاصلون على شهادة الثانوية أو ما يعادلها بنسبة 39.9 في المائة، فالحاصلون على الشهادة المتوسطة بنسبة 17.3 في المائة.
أما الإناث، فالحاصلات على شهادة البكالوريوس يمثلن أعلى نسبة من بين المتعطلات السعوديات، بنسبة 78.3 في المائة، تليهم الحاصلات على شهادة الدبلوم دون الجامعة بنسبة 12.3 في المائة.
وأكدت نتائج الدراسة عدم وجود بطالة بين الذكور والإناث الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
وبينت النتائج أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين على مستوى الحالة الزوجية، كانت للذين لم يتزوجوا أبداً بنسبة بلغت 79.5 في المائة، وينطبق ذلك على الذكور والإناث بما نسبته 89.4 في المائة للذكور و67.3 في المائة للإناث.
وأظهرت نتائج بحث القوى العاملة أن جملة قوة العمل في المملكة من السعوديين والمقيمين بلغت 8,661,001 فرد، بنسبة 49.9 في المائة من إجمالي عدد السكان (15 عاماً فأكثر)، منهم 7,32,980 فرداً من الذكور.
وبلغت جملة المشتغلين 8,147,992 فرداً أي ما نسبته 94.6 في المائة من إجمالي قوة العمل، يمثل الذكور منهم 86.8 في المائة، وبلغ عدد المتعطلين 463009 فرداً، يمثل الذكور منهم ما نسبته 55.8 في المائة. وبلغ معدل البطالة الإجمالي 5.4 في المائة.
وأظهرت النتائج أن قوة العمل السعودية بلغت 4,286,515 فرداً منهم 3,580,790 فرداً من الذكور يمثلون ما نسبته 83.5 في المائة، وبلغ إجمالي عدد المشتغلين السعوديين 3,837,968 فرداً يمثلون ما نسبته 89.5 في المائة من قوة العمل السعودي منهم 3,332,628 فرداً من الذكور يمثلون ما نسبته 86.8 في المائة في حين بلغ عدد المتعطلين السعوديين 448,547 فرداً يمثلون ما نسبته 10.5 في المائة من قوة العمل السعودية منهم 248,162 فرداً من الذكور.
وبينت نتائج الدراسة أن أكثر من ثلثي قوة العمل السعودية تتركز في الأفراد الذين أعمارهم بين 25 و44 عاماً، أي ما نسبته 67.5 في المائة وللذكور سجلت النسبة لفئة العمر نفسها 65.6 في المائة وللإناث 77 في المائة.
وأوضحت نتائج البحث أن نسبة التعلم بين السكان السعوديين داخل قوة العمل بلغت 96.5 في المائة، وسجلت نسبة التعلم بين الذكور 96.1 في المائة وبين الإناث 98.5 في المائة، وأن الحاصلين على شهادة الثانوية أو ما يعادلها يمثلون أعلى نسبة من قوة العمل السعودية إذ بلغت 28.7 في المائة يليهم الحاصلون على شهادة البكالوريوس أو الليسانس بنسبة 26.8 في المائة.
ومثل الذكور الحاصلون على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها أعلى نسبة بين قوة العمل السعودية الذكور، حيث بلغت 32.4 في المائة، بينما تركزت هذه النسبة بين الإناث على الحاصلات على شهادة البكالوريوس أو الليسانس، إذ بلغت 67.1 في المائة.
ويعيش في السعودية وفقاً لإحصائيات رسمية نحو 10 مليون وافد أجنبي، يشكلون الآن 27 بالمائة من مجموع سكان المملكة، وتزداد أعدادهم بشكل سنوي بالرغم من محاولة المملكة الاستغناء عنهم تدريجياً لصالح العمالة الوطنية التي تزداد انتظاماً في قائمة البطالة.
ووفقاً لنتائج الدراسة، بلغت نسبة قوة العمل بالنسبة للسكان غير السعوديين 79.1 في المائة من إجمالي عدد السكان غير السعوديين (15 عاماً فأكثر)، وشكل المشتغلون ما نسبته 99.7 في المائة من إجمالي قوة العمل غير السعودية، ما يشير إلى أن نسبة الذكور في قوة العمل 86.7 في المائة والإناث 13.3 في المائة.
وأظهرت النتائج أن نسبة التعلم بين السكان غير السعوديين داخل قوة العمل بلغت 92.4 في المائة. وسجلت نسبة التعلم بين الذكور 92.2 في المائة وبين الإناث 93.8 في المائة .
وأفادت نتائج البحث بأن غالبية المشتغلين السعوديين في مهن الخدمات بنسبة 35.1 في المائة، يليهم الفنيون في المجالات العلمية والفنية والإنسانية بنسبة 18.4 في المائة، أما أدنى نسبة، فسجلت في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية بنسبة 1.1 في المائة، بينما أكثر من نصف السعوديات المشتغلات يعملن في مهن فنية بنسبة 55.8 في المائة، في حين بلغت أدنى نسبة للمشتغلات في المهن الهندسية 0.02 في المائة.
ويتركز أغلب نشاط المشتغلين السعوديين في الإدارة العامة بنسبة 39.4 في المائة ثم نشاط التعليم بنسبة 21.4 في المائة، أما أدنى نسبة فهي لفئة المشتغلين في نشاط المنظمات والهيئات الدولية بنسبة 0.03 في المائة.
وخلصت النتائج إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع المشتغلات السعوديات يعملن في نشاط التعليم بنسبة 76.6 في المائة، تليهن المشتغلات في نشاط الصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 10.9 في المائة. وأن متوسط عدد ساعات العمل الفعلية الأسبوعية للمشتغلين بلغ 49.2 ساعة.