
طموحي لله ولية ،، @tmohy_llh_oly
عضوة مميزة
الســـر الخطــــير لتحقيــــق حلمــك وإن كان مستحيـــل + راحة وطمأنينة
بسم الله
أخواتي العزيزات
هذا الامر عظيم جدا فهو مقرون بالايمان .. فلا يعمله الا المؤمنون حقا .. لكنه سهل لمن الهمه الله تعالى .. حتى ان ابن القيم رحمه الله قال من فعل هذا الامر - الذي سأذكره لكم في الموضوع - وأراد ان يزحزح جبل عن مكانه لزحزحه !!!! أرأيتم ؟؟؟
اهم شيء تحظرين ورقة وقلم وتكتبين معناه وشروطه وتفهمينه وتبدأين بتعميقه في قلبك ..
أكثرنا يا اخوات تعتمد بقلبها وجوارحها على الاسباب .. مثلا تذهب للطبيب وهي معتمدة عليه في تخليصها من المرض .. أو تدرس وتطلب الشهادة العلمية للتوظف للحصول على الرزق ... لكنها فوتت على نفسها هذا الامر العظيم اليسير ..
أتـــــــــــــــــدرون مـــــــــــــا هـــــــــــــــــو ؟؟
إنـــــــــــــــه :
التوكل على الله عز وجل ..
أقسم بالله يا أخواتي ما يجي فترة احقق التوكل فعلا الا وارى العجب في حياتي ..
ولكني أريد منكم أن تحققوا التوكل لتحققوا أحلامكم الدنيوية والاخروية ايضا ... يعني توكلي على الله في امور الهداية في امور العلم الشرعي في امور الاخرة كلها ..
لا تغفلي عن التوكل لحظة واحدة في حياتك .. وسأذكر لكم شروطه ومعناه وأقسامه .
حقيقة التوكل هي : الاعتماد المطلق على الله تعالى في جميع الأمور من جلب المنافع و دفع المضار والثقة فيما عنده فيما يبتغيه العبد من أمور الدنيا والآخرة
والتوكل عبادة عظيمة ؛ لا يجوز صرفها لغير الله الواحد القهار، فالمؤمن الصادق الموقن يتوكل على الله وحده في كل ما يأتي ويذر، فيتوكل عليه سبحانه في طلب الرزق و النصرة ،و في طلب الشفاء والعافية، و في دفع السوء والضر، ويعتقد جازماً أنه لا رازق إلا الله ، ولا معطي ولا مانع سوى الله ، أنه سبحانه الخالق المتصرف المدبر مالك الملك رب العالمين، وقد أمر الحق جل جلاله وتقدست أسماؤه بإخلاص التوكل عليه سبحانه ، وصدق اللجأ إليه في أكثر من موضع من كتابه العزيز، فمن ذلك قوله سبحانه : (( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً)) (الأحزاب: من الآية48) .
وقوله : (( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ )) (الفرقان: من الآية58) .
وقوله : (( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ)) (النمل:79) .
بل إن الله تعالى جعل التوكل شرطاً لصحة الإيمان فقال سبحانه : (( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)) (المائدة: من الآية23).
وقال الحكيم موسى عليه السلام : (( فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)) (يونس: من الآية84) .
لا يتحقق التوكل على الله إلا بأربعة شروط:
الشرط الأول: تقييد التوكل وحصره في الله تعالى، وفي هذا قال عز وجل: ( ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه ). وقال تعالى: ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ). وهذا الحصر ينفي أي توكل على غير الله؛ فمن توكل على غيره في أي أمر من أمور الدنيا والآخرة فليس هذا بمتوكل على الله بل قد يقع في الشرك الأكبر، أو الأصغر حسب طبيعة فعله .
الشرط الثاني: الاعتقاد بأن الله هو القادر على تحقيق مطالب العبد وحاجاته، وأن كل ما يحصل له إنما هو بتدبير الله وإرادته. وفي هذا قال عز وجل: ( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على" ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون ). وقال تعالى على لسان نبيه شعيب: ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ).
الشرط الثالث: اليقين بأن الله سيحقق للعبد ما يتوكل عليه فيه إذا أخلص نيته، واتجه إلى الله بقلبه. وفي هذا قال الله عزوجل: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) . وقال: ( أليس الله بكاف عبده ).
الشرط الرابع: عدم اليأس والقنوط فيما يتوجه به العبد إلى ربه من التوكل عليه في قضاء حاجاته، وفي هذا قال الله عز وجل: ( فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ).
فاقتضى هذا أن التوكل على الله شرط من شروط الإيمان، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم يتوكلون عليه، وأثنى عليهم في محكم كتابه، وعلى لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم . أما كتابه فقوله جل ثناؤه: ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ). وقوله عز من قائل: ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى" ربهم يتوكلون ) . إلى قوله: ( ولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ). وقوله تقدست أسماؤه: ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ).
وأما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم وثناؤه على المتوكلين، فما رواه عبدالله ابن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أُرِيتُ الأمم بالموسم فرأيت أمتي قد ملؤوا السهل والجبل فأعجبتني كثرتهم وهيئتهم فقيل لي أرضيت ؟ قلت: نعم قيل إن مع هؤلاء سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب)، قيل من هم يا رسول الله ؟ قال: (الذين لا يكتوون ولا يتطيرون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون) الحديث . وما رواه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً) . وما رواه أيضاً عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: (اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت..)
قلت: والتوكل على الله يعد بلا ريب قوة دفع للمؤمن في حياته؛ فهو حين يؤمن أن توكله على الله يحقق له مطلبه ومبتغاه فإنه لن يتردد في العمل من أجل هذا المطلب؛ ذلك أن النفس عند إرادتها عملاً مّا تحتاج إلى قوة دفع من داخلها ؛ ألم تر أن المرء عندما يواجه ظرفاً أو موقفاً غير عادي تبدأ أحاسيسه ومشاعره ومختلف قواه تتحفز لمواجهة هذا الموقف؛ فيكون جهده فيه أكبر من جهده في الأحوال العادية، فإذا توكل العبد على الله مخلصاً من قلبه في هذا التوكل مستشعراً في نفسه عظمة المتوكل عليه، قويت أحاسيسه ومشاعره بل وسائر قواه للقيام بأي عمل مهما كانت مخاطره؛ فمثلاً المجاهد ومن في حكمه حين يضع نصب عينيه قول الله عز وجل: ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ). يتحفز للقتال دون أن يستشعر في نفسه احتمالات الخطر . والعامل كذلك في قيادة الطائرة أو السفينة أو ما في حكمهما ، حين يتوكل على الله يمنحه هذا التوكل قوة العمل مهما كانت احتمالات المخاطر التي قد يتعرض لها. ومثله الفلاح والصانع حين يتوكلان على الله في البحث عن رزقهما، فإنهما ينسيان احتمالات فساد الزرع أو فشل الصناعة. وهكذا يكون التوكل على الله قوة دفع يتميز بها المسلم على غيره إذا أخلص فيه. ولا ريب في أن الله يحقق للمتوكل عليه ما يبتغيه من التوكل عليه ؛ لأن ذلك عهد منه في قوله عزوجل: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) وعهد الله لا مخلف له ، ولا مرد له.
والتوكل على الله ليس مجرد قول بلا عمل، وإنما هو عمل من وجهين:
الوجه الأول: أن التوكل في ذاته عمل يقتضي -كما ذكر آنفاً- الإيمان المطلق بأن المتوكل عليه -وهو الله- يكفي المتوكل وهو العبد، ويقيه ما يحذر منه ، ويجعل له مخرجاً من كل عسر وضيق، وهو ما ذكره عز وجل في قوله: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) ( ويرزقه من حيث لا يحتسب ). والتقوى هنا عمل ؛ فالصلاة عمل، والزكاة عمل ، والمأمورات كلها أعمال؛ فلا تتحقق التقوى، ولا يتحقق التوكل إلا بالعمل بما أُمِرَ به العبد، والكف عما نُهِي عنه .
الوجه الثاني: أن التوكل على الله يقتضي فعل الأسباب ؛ فالمتوكل حقيقة ليس بمتواكل، فمن يكل أمره إلى غيره فليس بمتوكل على الله وإنما هو ضعيف وعاجز ؛ لأن الله جعل لعباده إرادة ينطلقون منها في فعل ما أمروا به، وما يحتاجون إليه في أمور دنياهم. كما أنه عزوجل حين هيأ لهم أسس حياتهم أمرهم بفعل الأسباب فيها، وهذا الأمر إما أن يكون صريحاً كقول الله في حال الجهاد: ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ففي هذا أمر بالحذر حين قتال العدو؛ والحذر بمعنى السبب. وكقوله عزوجل في الأكل من الطيبات: ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ففي هذا أمر بالأكل، وأمر أن يكون هذا الأكل من الطيبات، ولا يكون هذا إلا بسبب وجهد عقلي وبدني .
وقد يكون الأمر بفعل الأسباب من الأمور العقلية اللازمة لفعل الشيء ذاته ؛ فمن يمشي على الأرض لا بد أن يلبس ما يقي رجليه وجسمه من حرارة الشمس ، أو قسوة البرد ، أو مصاعب الطريق. وقد يكون الأمر بفعل الأسباب مما تقتضيه طبيعة الشيء وسلامته، فمن يقود الطائرة -مثلاً- عليه أن يتأكد من سلامتها، وسلامة تجهيزاتها قبل أن يبدأ الطيران وهكذا في الأمور المماثلة .
وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فعل الأسباب، منها حديث المغيرة ابن أبي قرة السدوسي أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رجل يارسول الله أعقلها وأتوكل (يقصد الناقة) أو أُطلقها وأتوكّل؟ قال: (اعقلها وتوكل). وفي مسألة فعل الكسب بالسبب حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه). وحديث المقداد -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده).
فالتوكل لا يتم إلا برفض الأسباب عن القلب، وتعلق الجوارح بها. فيكون منقطعاً منها متصلاً بها .
أمثله لزيادة التوضيح في حقيقة التوكل على الله :
من أعطاه ملك درهماً، فسُرِق منه. فقال له الملك: عندي أضعافه. فلا تهتم. متى جئت إليّ أعطيتك من خزائني أضعافه. فإذا علم صحة قول الملك، ووثق به، واطمأن إليه، وعلم أن خزائنه مليئة بذلك لم يحزنه فوته.
وقد مُثِّل ذلك بحال الطفل الرضيع في اعتماده وسكونه، وطمأنينته بثدي أمه لا يعرف غيره. وليس في قلبه التفات إلى غيره، كما قال بعض العارفين: المتوكل كالطفل، لا يعرف شيئاً يأوي إليه إلا ثدي أمه، كذلك المتوكل لا يأوي إلا إلى ربه سبحانه.
أقسام التوكل
ينقسم التوكل إلى أربعة أقسام ، فانتبه لها جيداً حتى لا تزل قدمك .
القسم الأول : فهو التوكل على الله تعالى في جميع الأمور، من جلب المنافع ، ودفع الضار ، و هذا القسم هو شرط من شروط الإيمان و صحته .
القسم الثاني : فهو التوكل على المخلوقين في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى ، كإنزال المطر ، أو شفاء المرضى ، أو تحقيق النصر ، أو غير ذلك مما هو من خصائص الربوبية، فهذا شرك أكبر ، يستوجب الخلود في النار أبد الآباد و العياذ بالله .
القسم الثالث : التوكل على المخلوقين ؛ كالأمراء و السلاطين و الوجهاء و المسؤولين فيما أقدرهم الله عليه من دفع الأذى و نحوه ، و هذا شرك أصغر ، ينافي كمال التوحيد ، و ينقص درجته ؛ لأنه اعتماد على الأشخاص و المخلوقين ، إذ أن التوكل الخاص يجب أن يكون على الله وحده لا شريك له .
القسم الرابع : فهو توكيل إنسان للقيام ببعض المعاملات نيابة عنك ، من بيع و شراء و نحو ذلك ، فهذا أمر جائز ، ولكن الأولى أن لا تقول : توكلت على فلان ، و إنما وكلت فلاناً في قضاء حاجتي كذا وكذا؛ لأن المسلم يظل في جميع الأموار ، معتمداً على الله وحده ، متوكلاً عليه سبحانه .
... أتمنى ...
من الآن نبدأ التطبيق
ومتاكدة لن تمر عليكم فترة بسيطة الا وتسجلوا لنا بشائركم ..
أذكر أنني توكلت على الله في أمر وكنت اكرر " لا حول ولا قوة الا بالله " وتعني تفويض الامر لله والاستسلام له وانه لا تحول لي من حالتي التي تحزنني اى حال سعيدة الا بالله ..
والله يا بنات انه ما مر علي يومين الا وتأتيني بشارة بقرب الفرج وأنا كنت انتظر هذه البشارة سنوات .. لأني كنت غافلة عن حقيقة التوكل وكنت متعلقة بالاسباب ..
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .
والحمد لله رب العالمين ..
23
16K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بـ أبوها ـنت
•
جزاك الله خيـــــــــــــــرا




حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
جزاك الله خير
ان شاء الله قريب بجي احكيلك قصتي مع التوكل
جزاك الله خير
ان شاء الله قريب بجي احكيلك قصتي مع التوكل
الصفحة الأخيرة