الســــــــــلاح العجـــــــــــــــــيب

ملتقى الإيمان

إن الحياة قد طبعت على كدر، وقلما يسلم الإنسان من خطر، مصائب وأمراض، حوادث وأعراض، أحزان وحروب وفتن، ظلم وبغي، هموم وغموم.
ويتقلب الناس في هذه الدنيا بين فرح وسرور, و شدة وبلاء, وفقر وغنى وتمر بهم سنين ينعمون فيها, وتعصف بهم أخرى عجاف, يتجرعون فيها الغصص أو يكتوون بنار البُعد والحرمان.
وهذه هي حقيقة الدنيا إقبال وإدبار فرح وحزن , شدة ورخاء ,سقم وعافية
إلا أن الله تعالى لطيف بعباده رحيم بخلقه، فتح لهم باباً يتنفسون منه الرحمة، وتنزل به على قلوبهم السكينة والطمأنينة، ألا وهو باب الدعاء.
ولا يزال المؤمن بخير ما تعلق قلبه بربه ومولاه, كيف لا يكون كذلك وبيده سلاح لا كأي سلاح هو أنس قلبه, وراحة نفسه.
سلاح لا تصنعه مصانع الغرب أو الشرق, إنه أقوى من كل سلاح مهما بلغت قوته ودقته, والعجيب في هذا السلاح أنه عزيز لا يملكه إلا صنف واحد من الناس, لا يملكه إلا المؤمنون الموحدون, إنه سلاح رباني, سلاح الأنبياء والأتقياء على مرّ العصور.
سلاح نجى الله به نوحًا عليه السلام فأغرق قومه بالطوفان, ونجى الله به موسى عليه السلام من الطاغية فرعون, نجى الله به صالحًا, وأهلك ثمود, وأذل عادًا وأظهر هودَ عليه السلام, وأعز محمدًا صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة.
سلاح حارب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أعتى قوتين في ذلك الوقت: قوة الفرس, وقوة الروم, فانقلبوا صاغرين مبهورين، كيف استطاع أولئك العرب العزَّل أن يتفوقوا عليهم وهم من هم, في القوة والمنعة, ولا يزال ذلكم السلاح هو سيف الصالحين المخبتين مع تعاقب الأزمان وتغير الأحوال ’ تلكم العبادة وذلكم السلاح هو الدعاء
هذا السلاح يطفيء نيران الدبابات

يقول الشيخ عبدالله عزام فى كتابه حدثنى أرسلان قال هاجمتنا الدبابات وكان عددها حوالى 120 دبابة ومعهم سيارات كثيرة ونفذت ذخيرتنا حتى تأكدنا من الأسر فلجأنا إلى الله بالدعاء وبعد قليل إذا بالرشاشات تفتح على الشيوعيين من كل مكان ، وهزم الشيوعيون ، ولم يكن بالمنطقة أحد غيرنا إنها الملائكة .
بل إن الاسرى يُفكون بهذا السلاح
جاء مالك الأشجعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أُسر ابنى عوف فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أرسل إليه أن رسول الله يأمرك أن تكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله وكانوا قد شدوا قيده فسقط القيد فخرج فإذا هو بناقة لهم فركبها و أقبل فمر بغنم للعدو فاستاقها فجاء بها إلى أبيه وقص عليه الخبر فقال أبوه قف حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عنها ، فلما أخبره بذلك قال صلى الله عليه وسلم ( اصنع بها ما أحببت ونزل قول الله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
أختى : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ،
أختى : هل عندك أسير تريد فك أسره ،
أختى : ألست فى حاجة إلى الله ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله)
أختى : فى كل ذلك عليك بالتضرع إلى الله ،،،،،،،،،
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مرة عبدالرحمن
جزاك الله خير الجزاء
نسأل الله ان يجعله في موازين حسناتك وان يتقبل منك
نسأل الله ان يكافئك على هذا الطرح جنة عرضها السموات والاض
نسأل الله ان يجعل القران الكريم ربيع قلوبنا وقلوبكم وجلاء همومنا وهمومكم
وان تكون اياته بتلاوته ذهابا لاحزاننا واحزانكم
غفر الله لك ولوالديك ولجميع المسلمين
اللهم آمين
ام بودى68
ام بودى68
جزاك الله الفردوس الاعلي
ملــكه بحجابــي
مشكورين جميعا نورتوا
لما القلب
لما القلب
صحيح مافي افضل من التمسك والثقه بالله
بارك الله فيك
om nadorey
om nadorey
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب