حديث أبي ذر أنه يصبح على كل سلامى من الناس صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس .
السلامى هي الأعضاء أو العظام والمفاصل وقد ذكر العلماء السابقون رحمهم الله
أن في كل إنسان ثلاثمائة وستين مفصلا كل مفصل يطالبك كل يوم بصدقة
لأن الذي أحياه عز وجل وأمده وعافاه له عليك منة وفضل، كل يوم كل عضو
يطالبك بصدقة، لكنها ليست بصدقة مال، بل هي كل ما يقرب إلى الله من قول
أو عمل أو بذل مال أو غير ذلك فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة
وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة فكل ما يقرب إلى الله فهو صدقة
ومثل هذا يسير على المرء أن يؤدي ثلاثمائة وستين صدقة كل يوم قال: ويجزئ من ذلك يعني
بدلا عن ذلك يجزئ ركعتان يركعهما في الضحى هذه نعمة كبيرة بدلا من أن تطالب عن كل
عضو من أعضائك بصدقة يكفيك أن تصلي ركعتين من الضحى .
وهذا يدل على أنه ينبغي للإنسان أن يواظب عليهما أي على ركعتي الضحى حضرا وسفرا .
محمد العثيمين رحمه الله
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :سبحان الله وله الحمد على أفضاله وأنعامه! لك كل الشكر وردة وفقت لكل خير 🌷سبحان الله وله الحمد على أفضاله وأنعامه! لك كل الشكر وردة وفقت لكل خير 🌷
الله يوفقك ويسعدك
الصفحة الأخيرة
لك كل الشكر وردة
وفقت لكل خير 🌷