السلام عليكم ،

عزيزتي التائه ،، أنصحك بصلاة الاستخارة .. ليس مرة واحدة بل اكثر من مرة باليوم وبالتهجد ان امكن ، ففيها توكلين أمرك الى الله ان يختار لك ما فيه خير لك في دينك ودنياك ومعاشك وعاقبة أمرك وإن لم يكن لك خير فيصرفه عنك ويقدر لك الخير حيث كان ... وايضا كرري الدعاء بلسانك بدون صلاة زيادة في الرجاء والتذلل إلى الله .

واي شيء يقربك الى دينه سبحانه وتعالى فباذن الله هو خير لك .



------------------
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله

مرحبا الأخت التائه
أولا أريد أن أقول أنه ليس شرطا أن يتقدم السن في الفتاة حتى تتعلق بقشة على حد قولك أو أن تقبل بأي خاطب مهما كانت ظروفه بل يجب عليها التفكير في الموضوع دون أن تفكر في السن فاما زواجا مستقرا أو بدونه أفضل
ثانيا لا أسستسيغ فكرة الزوجة الثانية الا في ظروف معينة و هذه وجهة نظر خاصة
ثالثالماذا لا تتناقشي معه حول هذه الأمور جميعا فلا تشعريه منذ البداية أنك خائفة من شيء بل على العكس كوني واثقة من نفسك واضحة و قوية الشخصية و بيني له أنك ستلتزمين بطلباته ان كانت في حدود الشرع و الدين أما ما خرج عن هذا فهو تعصب فقط و ليس معنى ذلك رفضك لطلباته بل ان هذه الطلبات هي موضع للمناقشة و قابلة للرفض و القبول
ثم لم توضحي لنا اذا كان عقد القران قد كتب أم أنه اتفاق فقط فاذا كانت الحالة الأولى فأنصحك بالتريث والتفكير مليا و محاولة معالجة الأمور و التأقلم معها
ثم هناك الكثير كما قالت لأخت هدى ممن تستطيعين أقناعهم أو التأقلم معهم بعد الزواج و لاتنسي أنه على دين و من كان على دين فلا تخافي منه لأنه يخاف الله في كل مايفعل ثم ليس شرطا أن تعيش الفتاة في بيت زوجها كما كانت في بيت أهلها و لا مجال للمقارنة بين الوضعين
فكري أولا و أخيرا في سؤال هام و هو هل تستطيعين المواصة معه أبدا ان لم يتغير
ختاما و أهم شيء كما قالت الأخوات استخيري ربك في كل شيء و بالتوفيق

اخواني واخواتي الاعزاء :
بارك الله فيكم واشكركم على تفاعلكم مع الموضوع
ولا تنسوني من دعاكم لي ولكل زوجة
اللهم اهدني والهمني رشدي ونقي قلبي
اللهم اعني على الصبر فيما اخترته انا وكتبته عليّ
والمسلمين اجمعين
اودعكم اخوتي في الله وعسى ان يكتب الله لنا لقاء بالجنة

أولا عادتاً للاسف بعض الشباب اول مايقدموا على الزواج يعرضوا قائماتهم بأفتراء ولكن صبحان الله بعد الزواج بفتره بيدركو بأن الحياة الزوجية حياه هانئه.. لا تنسي ان خطيبك انسان له احساس ومشاعر ونقاط ضعف ..
المهم ادرسيه جيدا ثم وجهه حياتك ..
الحبيب عليه الصلاة والسلام قال : الخير في امتي الى ان تقوم الساعة.. فهذا الحديث يعطيكي وجهت نظر صائبة نحو كيفيت التعامل معه وتعديل المعتقدات الخاطئه لدية..

أختي الكريمة : التائهة
أنا أتفق مع أختي عابرة سبيل فيما ذكرت من صلاة الإستخارة فالمرء لا يعلم أي الأمرين خير له .. والإستخارة توفق لذلك بغذن الله ..

ثانيا لا تنظري أختي الكريمة لنعيم الدنيا وزخرفها وما كنت تتحصلين عليه فيها في بيت أهلك ..

ففي الحديث أنه يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة واحدة ثم يخرج فيقال له :
هل رأيت نعيما قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟
فيقول : لا والله ما رأيت نعيما قط .. ولا مر بي نعيم قط ..
الدنيا ليست الهدف عند المؤمنة وليست بدار خلود .. فسنودعها إلى دار القرار أما جنة وإما نار ..
لذلك اختي الكريمة فإنك لا تدرين لعل الله أراد بك خيرا حينما ساق لك هذا الرجل ..
وصدقيني كل ما ذكره لك من الحرام ليس من عند نفسه ولا من هواه وإنما هذا هو شرع ربك وخالقك ..
وإن كان هناك تعد بسيط فقط كان من باب الحرص لا أكثر مثل الإنترنت فهي خير إن استخدمت بخير وشر إن استخدمت بشر ..

عموما هذه الأمور تستطيعين بحكمتك وعقلك وبالمودة والحب الذي سينشأ بينكما أن تقللي من حدتها وتمارسي منها ما ليس بمحرم ..

أنا أرى أن تستخيري فإن رأيت الخير في الزواج منه فلا تترددي لحظة واحدة ..

أسال الله لك التوفيق والسعادة وأن يقر عينك به وعينه بك وأن يرزقكما الذرية الصالحة ..


الوائلي

أصون بالمال عرضي لا أدنسه ... لا بارك الله بعد العرض بالمال