السلام عليكم انا بدات في كتابة قصه واريد رأي الجميع في البدايه

قصة حياتي
بدات قصة حياتي منذ مولدي . لم تكن ولادتي طبيعية مثل ولادة باقي الاطفال. انا ولدت ولي من العمر ستة عشر عاما عاما. نعم .عندما رأيت مروان لاول مره كانت ولادتي وبدايه حياتي .
انا أمل واعيش في احدى دول الخليج والدي يعمل في مجال هندسة البناء ووالدتي تعمل طبيبه في احدى المستشفيات
تعرف والدي الي والده عن طريق العمل ثم اصبحت صداقه عائليه فله اخت اسمها روان لها نفس عمري تقريبا اصبحت صديقتي ولي اخ اسمه فارس من نفس عمره اصبحا صديقان
لم يكن به ما يميزه عن غيره كان طويل القامه بالرغم من عمره الذي لا يتعدي عشرون عاما اسمر البشره بسسبب تاثير البحر وله عينان سوداوان واسعتان .عندما رائيته لاول مره قلت له لماذا تضع الكحل في عينيك مثل البنات ؟ اجابني وهو يضحك الكحل رباني لم افهم يومها ماالذي يقصده. ولكن كنت دائمة الانتباه الي عينيه.
كان في الجامعه ولم يكن بالتلميذ النجيب لم يكن يهتم كثيرا بدراسته وكنت من الاوائل في مدرستي الثانويه وكان دائم التعليق على اهتمامي بالدراسه ويقول لي ايش اخرة الدراسه بكره بتتجوزي وتنشغلي بالاولاد وشغل البيت وانا اغضب منه عندما يحدثني بهذه الطريقه واقول له انا ساصبح دكتوره ولما تيجيني العياده ماحعالجك.
في البدايه كنت انا وهو مثل الاعداء لم اكن اطيقه وكان كثير الاستهزاء بي ويعاملني على اني طفله بالرغم من فارق السن القليل ومع ذلك عندما كنت اعلم انه اتى او اسمع صوته اذهب مباشره اليه لأراه وابدء معه جولات من التحدي
مرت ثلاثة اشهر وانهيت سنتي الدراسيه طبعا بتفوق وهو بقي في نفس سنته الدراسيه وذلك لان الاساتذه تقصدوه ولم يعطوه ما يستحق من درجات حسب قوله في هذه المرحله بدات اميزه اكثر من قبل طريقته في الحديث وعندما يضحك او عندما يكون حزين
حتى اني استطعت حفظ جميع تعابير وجهه وبدات التفت الي تفاصيل جسمه والي مدى قوة يديه
وبداءت اركز على نبرات صوته عندما يتحدث وبدا لي اكثر نضوجا ورجوله
في احد الايام اتصلت علي بيتهم بغرض التحدث الي اخته روان اجاب هو على الهاتف وكان نائم فعندما سمع صوتي قال :هلا حبيبي بنبره خافتة وصوت اجش احسست ان الكلمات اخترقت اضلعي ودخلت قلبي واحسست احساس غريب في معدتي لا استطيع وصفه سكت ولم اعد اعرف بماذا اجيب ثم اخذ يتكلم ويسألني عن حالي وانا صامته ومن ثم اغلقت السماعه
اخذت هذه الكلمات تدوي في راسي (هلا حبيبي) واسال نفسي هل قصدني بتلك الكلمات ام انه كان نائم ولم يستوعب ما قاله ربما ظن اني واحده اخرى ؟ لا لقد عرفني بدليل انه اخذ يسالني عن حالي
اصبحت قليلة الكلام وشاردة الذهن لا افكر بشي سواه وبكلماته ونبرة صوته واصبحت اشاهد الافلام الرومانسيه وانصت لكلمات الحب والغزل واسمع الاغاني القديمه وافكر به عند سماعها
مرت ثلاثة ايام على تلك المحادثه وانا اتجنب التحدث الى اخته خوفا من سماع صوته حتى اني اعتكفت في غرفتي تجنبا لسماع اي شي يخصه او يخص عائلته
ثم جاءت عطلة اخر الاسبوع وكان من المفترض ان نذهب الى بيتهم لان والده دعانا الي العشاء
حاولت ايجاد حجه لعدم الذهاب مره بالتمارض ومرة اخري بالانشغال بالدراسه ولكن ذلك لم يجدي نفعا لان والده اكد على وجودنا جميعا
دخلت غرفتي لاستعد وكنت ارتدي ثيابي بطريقة روتينه وكان كل تفكيري منصب على لحظة اللقاء
:(يتبع