* الدور الثالث .. الجزء الرابع ..
الغرفة الرابعه .. وبها 4 نزيلات .. سأحاول قدر الإماكن ذكر قصصهم بالتفصيل ..
- النزيلة الأولى .. لم آراها إلا في بداية تدريبي ثم خرجت لأهلها ولكنها ستعود للدار وعمرها مايقارب الأربعين ..
كانت هادئة جداً ولاتتكلم ومبتسمه ..
- النزيلة الثانية .. عمرها قارب على الخمسين ، حالتها النفسية غير مستقره ، عدوانية
ودائماً أراها على سريرها وتشغل الراديو .. أكثر من مرة انضربت منها ..
وتضرب اللي بالغرفة عندها إذا صار بينهم مشكلة ..
بنفس الوقت فيها طيبة وتحب الحنه وتحب الاكسسوارات .. لكن مازال مرضها النفسي يأثر على سلوكها العام .. يارب يشفيها .
- النزيلة الثالثة .. قصتها قصة عمرها في الأربعين وجميلة وطيبة ومحافظة على صلواتها وصيام الأثنين والخميس تقرأ القرآن لديها ثقافة .. دائماً مبتسمة ..
يسمونها نور الدار ، قصتها تقطع القلب ..
بداية مرضها منذ صغرها كانت تشوف أبوها وامها دائماً يتهاوشون ودائماً مشاكل ولا في استقرار في البيت وماكانت كبيرة عمرها تقريباً 7 سنوات << شفتوا أن الطفل ماينسى !!
والطامة ابوها طلق امها وبدأت اعراض المرض تظهر عليها ثم زوجتها أمها وهي صغيره ، وكان زوجها مايرحم وقلبه قاسي وبخيل ، وصار يضربها وجابت منه عيال
الأب كان قاسي على أولاده الذكور فقط وكان يضربهم ضرب قوي احداهم اصيب بتخلف عقلي من كثر مايضربه على راسه .. والأخر اصيب بمرض نفسي .. يارب يارب يشفيهم
انتكست حالة الأم بعد ماتطلقت وكانت صغيره وقتها ..
راحت لأمها طردتها ، سكنت في بيت شعبي وكانت تجلس بالأيام ماتلقى وش تآكل
وبعدها لجأت لوزارة الشؤون الإجتماعية وعن طريقهم دخلت إلى الدار ..
تقول النزيلة هذي ، أهلي يحسبون أني مت .. مايدرون عني وين أنا .. ولها سنتين في الدار ..
ذكرت اللي اقدر عليه وإلا تفاصيل قصتها متشعبه ومعقده جداً..
- النزيلة الرابعه .. لقيطة عمرها في بداية الأربعين تربت عند شيوخ وعندها تخلف عقلي بسيط تزوجت وتطلقت
وعندها بنت .. وبنتها متزوجه و ماشاء الله تزورها وتآخذها للبيت عندها وماتقطعها من الزيارات ..
النزيلة هذا تحب تكتب وتسجل صوتها وأي زائر يجي تعطيه الكاسيت .. وتحب تسوي أعمال بالصوف .. وكنت احزن لما تشغل انشوده عن الأم .. الله يعوضها بالجنة يارب ..
الغرفة السادسة .. بها لقيطة ولاتعلم حقيقتها إلى الآن عمرها تقريباً في بداية الثلاثينات

* الدور الثالث .. الجزء الخامس ..
الغرفة الخامسة ..
بها 3 نزيلات ..
-النزيله الأولى .. طيبة حيل ودائماً ساكتة عندها اكتئاب حاد وماعرفنا سبب دخولها للدار ..
-النزيلة الثانية .. شفناها أول ايام التدريب وصغيره في بداية الثلاثينات وطلعت زيارة لأهلها ورجعت على نهاية تدريبنا ماعرفنا قصتها ..
بس كانت طيبة وحلوه وتحب تكشخ ماشاء الله عليها ..
-النزيلة الثالثة .. حبوبة حيل مصريه ماعندها أي مشاكل الحمدلله .. بس زوجها السعودي طلقها ومنعها تآخذ أولادها فأضطرت تجلس بالسعوديه لحد مايكبروا أولادها ..
وأولادها في دار الحضانة الاجتماعيه يعني حتى ابوهم تخلى عنهم تراهم كبار مو صغار ..
الغرفة الخامسة ..
بها 3 نزيلات ..
-النزيله الأولى .. طيبة حيل ودائماً ساكتة عندها اكتئاب حاد وماعرفنا سبب دخولها للدار ..
-النزيلة الثانية .. شفناها أول ايام التدريب وصغيره في بداية الثلاثينات وطلعت زيارة لأهلها ورجعت على نهاية تدريبنا ماعرفنا قصتها ..
بس كانت طيبة وحلوه وتحب تكشخ ماشاء الله عليها ..
-النزيلة الثالثة .. حبوبة حيل مصريه ماعندها أي مشاكل الحمدلله .. بس زوجها السعودي طلقها ومنعها تآخذ أولادها فأضطرت تجلس بالسعوديه لحد مايكبروا أولادها ..
وأولادها في دار الحضانة الاجتماعيه يعني حتى ابوهم تخلى عنهم تراهم كبار مو صغار ..

* الدور الثالث .. الجزء السادس ..
الغرفة السادسة لايوجد بها إلا نزيله واحده ..
آه على هذي الغرفة ماكنت احب ادخلها دائماً .. فيها بنت في بداية الثلاثينات جابوها من دار الحضانة الاجتماعيه بمنطقة ثانية .. السبب لأن عمرها كبير بشهادة الميلاد ..
هي لقيطة وماتعرف أنها لقيطة .. تقول :
أبوها خاف عليها من الدنيا وجابها لدار الحضانة الاجتماعيه وماكانوا يعرفون ميلادها فحطوا لها أي تاريخ من عندهم .. درست إلى المتوسط وتتمنى تكمل دراستها وتدخل تمريض ..
لكن صار ماكان بالحسبان وخربط الدنيا عليها وعلى نفسيتها غير المستقره ..
نقلوها ولا قالوا لها بنوديك الرياض .. فجأه مادرت بنفسها إلا بدار المسنات ..!!
السبب مثل ماذكرته العمر في شهادة الميلاد !!!
ابداً ماكان لها احتكاك بالنزيلات دائماً بغرفتها منعزله .. عندها تلفزيون وعندها كتب واشرطه وعندها جوال .. حتى الأكل اضربت عنه ولا فاد .. بس تطلع من غرفتها تكرمون لدورة المياة أو الشاور .. ماعمري شفتها تشاركنا بالنشاطات مع ان كنا نروح لها ونناديها ..حتى الرحلات ماتطلع ..
كانت دائماً تقول ابي أكمل دراستي أبي ارجع للدار مع البنات وصديقاتي ..
كانت تغار منا .. وماتنلام ..
قدموا خطاب أنها ترجع للدار ومافي فايده ..
قصتها تعور القلب ، وكنت أعجب من طموحها وتفكيرها وهي بالوضع هذا ..
كنت استحقر نفسي قدامها ، كنت استصغر الدنيا لما أجلس معها ، كنت اتمنى اتمنى اساعدها بأي شي ..
الله يشفيها يارب ويعوضهم بالجنه ياحي ياقيوم ..
الغرفة السادسة لايوجد بها إلا نزيله واحده ..
آه على هذي الغرفة ماكنت احب ادخلها دائماً .. فيها بنت في بداية الثلاثينات جابوها من دار الحضانة الاجتماعيه بمنطقة ثانية .. السبب لأن عمرها كبير بشهادة الميلاد ..
هي لقيطة وماتعرف أنها لقيطة .. تقول :
أبوها خاف عليها من الدنيا وجابها لدار الحضانة الاجتماعيه وماكانوا يعرفون ميلادها فحطوا لها أي تاريخ من عندهم .. درست إلى المتوسط وتتمنى تكمل دراستها وتدخل تمريض ..
لكن صار ماكان بالحسبان وخربط الدنيا عليها وعلى نفسيتها غير المستقره ..
نقلوها ولا قالوا لها بنوديك الرياض .. فجأه مادرت بنفسها إلا بدار المسنات ..!!
السبب مثل ماذكرته العمر في شهادة الميلاد !!!
ابداً ماكان لها احتكاك بالنزيلات دائماً بغرفتها منعزله .. عندها تلفزيون وعندها كتب واشرطه وعندها جوال .. حتى الأكل اضربت عنه ولا فاد .. بس تطلع من غرفتها تكرمون لدورة المياة أو الشاور .. ماعمري شفتها تشاركنا بالنشاطات مع ان كنا نروح لها ونناديها ..حتى الرحلات ماتطلع ..
كانت دائماً تقول ابي أكمل دراستي أبي ارجع للدار مع البنات وصديقاتي ..
كانت تغار منا .. وماتنلام ..
قدموا خطاب أنها ترجع للدار ومافي فايده ..
قصتها تعور القلب ، وكنت أعجب من طموحها وتفكيرها وهي بالوضع هذا ..
كنت استحقر نفسي قدامها ، كنت استصغر الدنيا لما أجلس معها ، كنت اتمنى اتمنى اساعدها بأي شي ..
الله يشفيها يارب ويعوضهم بالجنه ياحي ياقيوم ..

* الغرفة السابعه ..
بها نزيلة وبناتها 2 .. يدرسون بالابتدائي !!!
ماأعرف قصتها .. لكن اللي حزني وقطع قلبي بناتها .. صحيح أنهم موفرين لهم كل شي كل شي حتى غرفتهم غير عن الغرف الثانية .. وكانوا يطلعون الخميس والجمعه عند قرايبهم ..
لكن !!
افكر بحالهم لما يكبرون .. الله المستعان ..
بها نزيلة وبناتها 2 .. يدرسون بالابتدائي !!!
ماأعرف قصتها .. لكن اللي حزني وقطع قلبي بناتها .. صحيح أنهم موفرين لهم كل شي كل شي حتى غرفتهم غير عن الغرف الثانية .. وكانوا يطلعون الخميس والجمعه عند قرايبهم ..
لكن !!
افكر بحالهم لما يكبرون .. الله المستعان ..
الصفحة الأخيرة
الغرفة الثالثة ..فيها 3 نزيلات ..
- الأولى قصتها تدمع لها العين ويقشعر لها البدن ..
كانت من البدو الرحل ، جميلة جداً ، يأخذ بكلمتها ورأيها ، وكانت صغيرة بالسن حينها ، ويطلق عليها بين اقاربها بأخت رجال ، في مجالسهم لا يأخذ إلا بماقالت ، شعرها يصل إلى ركبتها في ذلك الوقت ، كان لديهم مناسبة ، بعدها اتتها حرارة وارتفعت الحرارة واشدت عليها أتو بها من الطائف إلى الرياض ولكن مازالت حرارتها مرتفعة ، استقرت في التخصصي ، وبسبب الحرارة اتاها شلل رباعي واصبح لسانها ثقيل جداً ، ولها الآن أكثر من 18 سنة – على ماأظن – وقد تزيد ..
والله أنها إلى الآن وهي تملك الجمال سبحان الله .. كنت اقول في نفسي أجل قبل كيف كانت !!
واللي يروح يسولف معها بس كانت تقول ابي اخواني ، اتصلوا على اخواني ، وين اخواني .. هي اختهم الوحيده واخوانها فعلاً كانوا نعم الأخوه .. وهي صعب جداً أنها تخرج من الدار لحالتها .. حتى الريق بصعوبه تبلعه .. ومعها ممرضة هي اللي تأكلها وتقوم بكل شي ..
في حفلنا الختامي نزلنها من الغرفة على سريرها بس عشان تشاركنا الفرحه وتنبسط لأنها طفشت من الغرفة ولا أحد يجي يقعد معها .. والله أنها كانت تبتسم وفرحانه لأنها شاركتنا .. الله يشفيها يارب ..
دائماً حافظوا على اذكاركم .. العين حق لا إله إلا الله ..
- الثانية .. وصلت لمرحلة الخرف وكانت بس تدور على سريرها بحركة دائريه – يارب ارحمهم برحمتك – واللي فهمته من كلامها تتخيل نفسها أنها باقي ترعى بالغنم وكل مااشوفها والله انها تدمع عيني ..
- الثالثة .. لا اعلم ماسبب دخولها الدار ولكن كانت منطوية على نفسها وليس لها صديق لأنها كانت عدوانية ..
أما الغرفة الرابعه فلها حكاية سأحاول قدر الإمكان كتابة تفاصيلها ..