رحاب خادمة القرآن @rhab_khadm_alkran
عضوة نشيطة
السلف والإخلاص والإتباع , مالنا لا نتفقد قلوبنا وأعمالنا!! مهمممم جدا جدا
∞ بسم الله الرحمن الرحيم ∞
قبول الأعمال موضوع عظيم حق لنا أن نتفقده ونجاهد أنفسنا في سبيل الوصول له وقد جمعت أقوال السلف في الإخلاص والإتباع ومحاسبه النفس والأعمال كي تكون أعمالهم مقبوله ومتقنه وقد جزأته إلى أربع أجزاء (بعد التعديل)
1_ التجرد من الآهواء والدنيا
2_ إخلاص النية لله في الأعمال وعظم أمرها
3_ تخليص النية من ما يشوبها والحذر من الرياء والنفاق
4_ الجمع بين الإخلاص والصواب
أولا: التجرد من الآهواء والدنيا والسعي لطلب الآخرة
▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪ ▫▪▪▫▪
معرفة حقيقة الدنيا أنها كماء البحر كلما شرب الإنسان منها كلما زاد عطشه
والإعتبار كيف أن عشاقها خرجوا منها بعد أن ضيعوا الأعمار وأهلكوا الأجساد وأردتهم همومها وغمومها وتركوا كل ما فيها ولم يخرجوا بشيء منها
قال الله تعالى: ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15 ) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ( 16 ).
في تفسير إبن كثير قال قتادة: من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته، جازاه الله بحسناته في الدنيا . ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنه يعطى بها جزاء. وأما المؤمن يجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة
عن إبن عباس أنه قال: إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ، وذلك لأنهم لا يظلمون نقيرا، يقول: من عمل صالحا إلتماس الدنيا ، صوما أو صلاة أو تهجد بالليل، لا يعمله إلا إلتماس الدنيا ، يقول الله : أوفيه الذي إلتمس في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ، وهو في الآخرة من الخاسرين.
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : "من جعل الهموم هما واحدا ، هم آخرته، كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله ،ولن يأته من الدنياإلا ما قدر له".
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا أبن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك" صححه الألباني
قال علي رضي الله عنه وأرضاه : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه ،ومن أحسن ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس.
قال إبن القيم رحمه الله: إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمل الله عنه حوائجه كلها ، وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه.
يتبع،،
27
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ثالثا: تخليص النية من الشوائب ، والخوف من الرياء والنفاق.
▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪ ▫▪▪▫▪
لله درهم جاهدوا أنفسهم وتفقدوا نياتهم وخافوا من الرياء و السمعة والنفاق، كان الأجدر أن نتفقد نحن نياتنا ونسعى لصلاح قلوبنا
قال يوسف بن أسباط: تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الإجتهاد
قال البشر بن الحارث: لا تعمل لتذكر ، أكتم الحسنة كما تكتم السيئة
قال سفيان الثوري: ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي لأنها تتقلب علي كلما آتي لأثبتها تنقلب فأنا أعالج وأجاهد وأجتهد في تثبيت نيتي
قال بعض السلف : أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي ، وكأنه ينبت فيه على لون آخر
قال الغزالي : لذلك قيل " من سلم له من عمره لحضه خالصه لوجه الله نجا، وذلك لعزة الإخلاص وعسر تنقية القلب عن الشوائب"
قال سعيد بن الحداد: ما صد عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة
قال بشر : لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس
قال مطرف بن عبد الله : صلاح القلب بصلاح العمل ، وصلاح العمل بصلاح النية
عن أبي العالية قال: قال لي أصحاب محمد لا تعمل لغير الله فيكلك الله لمن عملت له
قال الفضيل بن عياض: إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك
يقول إبن الجوزي: ما أقل من يعمل لله تعالى خالصا لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم
يقول إبن رجب : الرياء الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام وقد يظهر في الصدقة أو الحج وغيرهما من الأعمال الظاهرة أو التي يتعدى نفعها ، فإن الإخلاص فيها عزيز وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة
ويقول إبن رجب: العمل من غير نية خالصة لوجة الله طاقة مهدره وجهد مبعثر وعمله مردود على صاحبه.
قال بديل العقيلي: من أراد بعمله غير الله أقبل الله بوجهه وأقبل بقلوب العباد إليه ، ومن عمل لغير الله تعالى صرف عنه وجهه وصرف قلوب العباد عنه
قال أبو حازم : لا يحسن عبد فيما بينه وبين ربه إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد ، ولا يعور ما بينه وبين الله إلا أعور الله ما بينه وبين العباد ، ولمصانعة وجه واحد خير من مصانعة الوجوه كلها
قال الحسن البصري: كان الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته فيردها ، فإذا خشي أن تسبقه قام وذهب وبكى في الخارج
قيل لنافع بن جبير: ألا تشهد الجنازة؟ فقال: كما أنت حتى أنوي. (أي أنتظر حتى أجاهد نفسي)
يقول علي بن مكار البصري: لأن ألقى الشيطان أحب إلي من أن ألقى فلانا فأتصنع له وأسقط من عين الله
قال أبو سلمان الدارني : إذا أخلص العبد أنقطع عنه كثرة الوساوس والرياء
روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : إن الله لا يقبل من مسمع ولا مراء ولا لاعب ، ولا داع إلا داعيا دعاء ثبتا من قلبه
عن سهل بن عبد الله قال:
لا يعرف الرياء إلا مخلص ، ولا النفاق إلا مؤمن ، ولا الجهل إلا عالم ، ولا المعصية إلا مطيع
عن الفضيل بن العياض قال: لأن آكل الدنيا بالطبل والمزمار أحب إلي من أن آكلها بدين الله
عن بعض السلف قال: خوفوا المؤمنين بالله ، والمنافقين بالسلطان ، والمرائين بالناس
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه من علامات المرائي : يكسل إذا كان وحده ، ينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه، وينقص إذا ذم.
عن إبن الأعرابي أنه قال: أخسر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله ، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد
عن مالك بن أنس قال : قال لي أستاذي ربيعة الرأي : يا مالك من السفلة؟
قلت: من أكل بدينه
فقال: من سفلة السفلة؟
قلت: من أصلح دنيا غيره بفساد دينه.
قال: فصدقني
يقول إبن القيم : العارفون بالله عاداتهم عبادات ، والعامة عباداتهم عادات
◙قال إبن القيم الجوزية:
((لا يجتمع الإخلاص بالقلب ومحبة المدح والثناء، إلا كما يجتمع الماء والنار ، والضب والحوت.. فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص ؛ فأقبل على الطمع أولا فإذبحه بسكين اليأس ، وأقبل على المديح والثناء فإزهد فيهما زهد عشاق الدنيا بالآخرة ،
فإذا إستقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمديح ، سهل عليك الإخلاص.
**فإن قلت وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح؟
فقلت أما الطمع فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه ، لا يملكها غيره ، ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه.
أما في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين، ويضر ذمه ويشين ، إلا الله وحده،،
كما قال ذلك الأعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم " إن مدحي زين ، وإن ذمي شين "
فقال حديث صحيح رواه أحمد والترمذي
(فإزهد) في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشينك ذمه، (وأرغب) في مدح من كل الزين في مدحه ،وكل الشين في ذمه،
ولن يقدر على ذلك إلا بالصبر واليقين ، فمتى فقدت الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب،
قال الله تعالى: {فإصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} ، وقال تعالى:{وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } )) الفوائد
◙ تنبية خطير: لا ينبغي ترك العمل مخافة الرياء لأن هذا مدخل من مداخل الشيطان
قال إبن قدامه المقدسي: لا ينبغي ترك العمل خوفا من الرياء أو أن يقال "أنه مراء" لأنه من مكائد الشيطان.
قال إبراهيم النخعي: إذا أتاك الشيطان وأنت في الصلاة فقال: "إنك مراء" فزدها طولا
يتبع،،
رابعا: الجمع بين الإخلاص والصواب ( موافقة العمل للسنة "").
▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪ ▫▪▪▫▪
-العمل بلا (إخلاص) ولا (إقتداء) كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه .
وهذه الجزئية تستحق موضوع كامل وأطول لأنها توازي الإخلاص فهي ثاني شرط لقبول العمل
،، وكفى السنة فضل عظيم أنها سبب لمحبة الله
وهذا الرابط كافي في توضيح أهمية السنة في زمن الفتن والبدع والأيات والأحاديث في هذا الموضوع كثيرة ولكن أرغب بذكره بصورة مختصره جدا
(( & أدلة وجوب اتباع السنة ... & ))
http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=11980
لابد أن يعرف كل مسلم موحد أن من شروط قبول العمل:
1_ الإخلاص 2_ الصواب.
قال الفضيل بن العياض :
في قوله تعالى { ليبلوكم أيكم أحسن عملا}
قال: "أخلصه وأصوبه"، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟!
فقال: (إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون "خالصا صوابا").
(خالصا) أن يكون لوجه لله و(الصواب) أن يكون موافقا للسنة.
-فتصويب العمل وفق الكتاب والسنة هو طريق الهداية والنجاة والثبات عليه أجره عظيم
-والتقرب إلى الله بغير الكتاب والسنة هو بعد عن الله ،، وهو طريق إلى البدع والضلالات التي توقع أصحابها في النار
قال إبن تيمية رحمه الله : من أبتغى الهدى في غير الكتاب والسنة لم يزدد من الله إلا بعدا(مجموع الفتاوى)
وقال: كل من إتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه
قال ابن عطاء : " من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة , ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه" مدارج السالكين 2/486.
قال أبو إسحاق : " علامة محبة الله : إيثار طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم. مدارج 2/487
قال ابن أبي العز: " والعبادات مبناها على السنة والإتباع لا على الهوى والابتداع " شرح الطحاوية ص/37 وانظر الفتاوى لإبن تيمية (4/170)
قال ابن القيم:" ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنور ومايتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ماقد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة " اجتماع الجيوش ص/10
قال ابن المبارك " لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا باتباع السنة ومجانبة البدعة " مدارج 3/125
قال ابن القيم: " فكمال العبد الذي لا كمال له إلا به أن تكون حركاته موافقة لما يحبه الله منه ويرضاه " مفتاح (1/164)
قال ابن مسعود رضي الله عنه: " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم "
قال ابن عباس: " عليك بالاستقامة , اتبع ولا تبتدع " انظر تخريج هذين الأثرين في رياض الجنة ص/57.
قال سهيل التستري: "ماأحدث أحد في العلم شيئاً إلا سُئل عنه يوم القيامة فإن وافق السنة سَلِم وإلا فلا " فتح الباري (13/290)
قال ابن الماجيشون :" سمعت مالكاً يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا ًخان الرسالة لأن الله يقول {اليوم أكملت لكم دينكم} فما لم يكن يومئذٍ ديناً فلا يكون اليوم ديناً "الاعتصام " للشاطبي (1/28)
قال الإمام احمد : " عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان , والله يقول أتدري مالفتنه ؟ لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيئ من الزيغ فيهلك " فتح المجيد ص/377
قال الذهبي: العلم ليس بكثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلوب وشرطه "الإتباع" والفرار من الهوى والإبتداع.
قال الشيخ بكر أبو زيد : " أصل كلّ بليّة في العلم من معرضة النص بالرأي, وتقديم الهوى على الشرع " الردود ص/60,37
قال ابن تيمية : "من فارق الدليل ضلّ السبيل, ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم " مفتاح دار السعادة (1/85), مدارج (2/361)
قال إبن خزيمة : " ويحرُم على العالم أن يخالف السنة بعد علمه بها " الفتح(3/95)
قال يونس بن عبيد: "أصبح من إذا عُرِّف السنة عرفها غريباً وأغرب منه الذي يُعرِّفها " تهذيب الكمال (32/527) سير النبلاء( 6/292)
قال ابن تيمية : "فليس الفضل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد " الفتاوى الكبرى(5/299)
قال الجُنيد: " الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم "مدارج (2/104)
قال إبن قيم الجوزية: وتبليغ سنته للأمة أبلغ من تبليغ السهام إلى نحر العدو
أخيرآ:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "العبادة في الهرج كهجرة إلي" . رواه مسلم
المقصود الحث على العبادة في الفتن لإنشغال الناس عنها
أسأل الله أن يجعلنا من عباده المخلصين ويرزقنا الإخلاص له في القلب والعمل،،
وأن يجعلنا من أولياءه الصالحين وأصفيائه الذاكرين الشاكرين المتقين،،
وأن يرزقنا حبه وحب من أحبه وحب عمل يقربنا إلى حبه،،
وأن يبارك بهذا العمل وينفع فيه المسلمين وأن يجعله خالصا لوجه الكريم وأن يتقبل منا إنه ولي ذلك والقادر عليه
،،،
،،
،
والحمد لله رب العالمين
▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪ ▫▪▪▫▪
-العمل بلا (إخلاص) ولا (إقتداء) كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه .
وهذه الجزئية تستحق موضوع كامل وأطول لأنها توازي الإخلاص فهي ثاني شرط لقبول العمل
،، وكفى السنة فضل عظيم أنها سبب لمحبة الله
وهذا الرابط كافي في توضيح أهمية السنة في زمن الفتن والبدع والأيات والأحاديث في هذا الموضوع كثيرة ولكن أرغب بذكره بصورة مختصره جدا
(( & أدلة وجوب اتباع السنة ... & ))
http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=11980
لابد أن يعرف كل مسلم موحد أن من شروط قبول العمل:
1_ الإخلاص 2_ الصواب.
قال الفضيل بن العياض :
في قوله تعالى { ليبلوكم أيكم أحسن عملا}
قال: "أخلصه وأصوبه"، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟!
فقال: (إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون "خالصا صوابا").
(خالصا) أن يكون لوجه لله و(الصواب) أن يكون موافقا للسنة.
-فتصويب العمل وفق الكتاب والسنة هو طريق الهداية والنجاة والثبات عليه أجره عظيم
-والتقرب إلى الله بغير الكتاب والسنة هو بعد عن الله ،، وهو طريق إلى البدع والضلالات التي توقع أصحابها في النار
قال إبن تيمية رحمه الله : من أبتغى الهدى في غير الكتاب والسنة لم يزدد من الله إلا بعدا(مجموع الفتاوى)
وقال: كل من إتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه
قال ابن عطاء : " من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة , ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه" مدارج السالكين 2/486.
قال أبو إسحاق : " علامة محبة الله : إيثار طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم. مدارج 2/487
قال ابن أبي العز: " والعبادات مبناها على السنة والإتباع لا على الهوى والابتداع " شرح الطحاوية ص/37 وانظر الفتاوى لإبن تيمية (4/170)
قال ابن القيم:" ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنور ومايتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ماقد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة " اجتماع الجيوش ص/10
قال ابن المبارك " لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا باتباع السنة ومجانبة البدعة " مدارج 3/125
قال ابن القيم: " فكمال العبد الذي لا كمال له إلا به أن تكون حركاته موافقة لما يحبه الله منه ويرضاه " مفتاح (1/164)
قال ابن مسعود رضي الله عنه: " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم "
قال ابن عباس: " عليك بالاستقامة , اتبع ولا تبتدع " انظر تخريج هذين الأثرين في رياض الجنة ص/57.
قال سهيل التستري: "ماأحدث أحد في العلم شيئاً إلا سُئل عنه يوم القيامة فإن وافق السنة سَلِم وإلا فلا " فتح الباري (13/290)
قال ابن الماجيشون :" سمعت مالكاً يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا ًخان الرسالة لأن الله يقول {اليوم أكملت لكم دينكم} فما لم يكن يومئذٍ ديناً فلا يكون اليوم ديناً "الاعتصام " للشاطبي (1/28)
قال الإمام احمد : " عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان , والله يقول أتدري مالفتنه ؟ لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيئ من الزيغ فيهلك " فتح المجيد ص/377
قال الذهبي: العلم ليس بكثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلوب وشرطه "الإتباع" والفرار من الهوى والإبتداع.
قال الشيخ بكر أبو زيد : " أصل كلّ بليّة في العلم من معرضة النص بالرأي, وتقديم الهوى على الشرع " الردود ص/60,37
قال ابن تيمية : "من فارق الدليل ضلّ السبيل, ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم " مفتاح دار السعادة (1/85), مدارج (2/361)
قال إبن خزيمة : " ويحرُم على العالم أن يخالف السنة بعد علمه بها " الفتح(3/95)
قال يونس بن عبيد: "أصبح من إذا عُرِّف السنة عرفها غريباً وأغرب منه الذي يُعرِّفها " تهذيب الكمال (32/527) سير النبلاء( 6/292)
قال ابن تيمية : "فليس الفضل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد " الفتاوى الكبرى(5/299)
قال الجُنيد: " الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم "مدارج (2/104)
قال إبن قيم الجوزية: وتبليغ سنته للأمة أبلغ من تبليغ السهام إلى نحر العدو
أخيرآ:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "العبادة في الهرج كهجرة إلي" . رواه مسلم
المقصود الحث على العبادة في الفتن لإنشغال الناس عنها
أسأل الله أن يجعلنا من عباده المخلصين ويرزقنا الإخلاص له في القلب والعمل،،
وأن يجعلنا من أولياءه الصالحين وأصفيائه الذاكرين الشاكرين المتقين،،
وأن يرزقنا حبه وحب من أحبه وحب عمل يقربنا إلى حبه،،
وأن يبارك بهذا العمل وينفع فيه المسلمين وأن يجعله خالصا لوجه الكريم وأن يتقبل منا إنه ولي ذلك والقادر عليه
،،،
،،
،
والحمد لله رب العالمين
الصفحة الأخيرة
ثانيا: إخلاص النية لله وعظم أمرها.
▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪▫▪▪ ▫▪▪▫▪
موضوع الإخلاص أهم موضوع في الطريق إلى الله
قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}
أساس الإسلام قائم على توحيد الله والإخلاص له وهذه عقيدة المسلم
الإخلاص أمره عظم جدا جدا جدا فأول من تسعر بهم النار يوم القيامة هم المجاهد والقارئ والجواد "أصحاب الرياء والشرك الخفي" ومن أرادوا بأعمالهم غير وجه الله
الإخلاص سبب التوفيق من الله
وهو من شروط قبول العمل لا يقبل الله العمل إلا به ،، وفيه يفرق بين الأعمال ،،
و به يتعاظم العمل وإن كان صغيرا،،، وبدونه تضيع أعمال كالجبال وتصبح هباء منثورا
و"فيه" تتفاضل الأعمال المتساويه عن بعضها ،،
وبه يقبل الله بوجهه على عباده المؤمنين ،،
وبدونه يصرف الله وجهه عن المنافقين المرآئين الذين لا يريدون وجهه ويطلبون بأعمالهم الدنيا والسمعه والثناء والمديح
فهذه روابط مهمه جدا في هذا الموضوع
شبكة حصن المسلم | المؤمن بين الإخلاص والرياء
http://www.hmuslim.com/play.php?catsmktba=1217
صعوبة الإخلاص وما يعين عليها د
http://www.saaid.net/Doat/ahdal/126.htm
حاجتنا إلى الإخلاص لله - للشيخ محمد المنجد
http://audio.islamweb.net/audio/inde...nt&audioid=590
سئل أبا حمزة عن الإخلاص: فقال ما لا يحب أن يحمده عليه إلا الله عز وجل
قال إبن القيم رحمه الله: فإن الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها (وإنما تتفاضل بتفاضل مافي القلوب)، فتكون صورة العملين واحده ، وبينها من التفاضل كما بين السماء والأرض.
قال ابن المبارك: رب عمل صغير تكثرة النية ورب عمل كبيرة تصغره النية
قال بعض السلف : ملاك هذه الأعمال النيات ، فإن الرجل يبلغ بنيته مالا يبلغه بعمله
قال مكحول: ما أخلص عبد قط أربعين يوما إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه ولسانه
قال سهل التستري : ليس شيء أشد على النفس من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب
وعن الجنيد قال : لو أن عبدا أتى بإفتقار آدم وزهد عيسى وجهد أيوب وطاعة يحيى ، وخلق الحبيب ، وكان في قلبه ذره لغير الله ، فليس لله فيه حاجة
سئل حمدون القصار: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال لأنهم تكلموا لعز الإسلام ورضا الرحمن ، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : من إستطاع أن تكون له خبيئه من عمل صالح فليفعل.
وقال آخر : لا يزال العبد بخير ، إذا قال قال لله ، وإذا عمل لله عمل لله .
وعاتب بعضهم نفسه بقوله: يا نفس! أخلصي تتخلصي
قال داود : البر همة التقي، ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوما نيته إلى أصلها
قال إبن يحيى بن أبي الكثير : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل
عن داود الطائي : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية ، وكفاك به خيرا وإن لم تنضب
وقال بعضهم: طوبى لمن صحت له خطوة لا يريد بها إلا وجه الله تعالى
قال بعض السلف: من سره أن يكمل له عمله فليحسن نيته فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا أحسن نيته حتى باللقمة يأكلها.
ويقول إبن رجب: "الإخلاص واجب في جميع العبادات حتى زيارة الجار وصلة الرحم وبر الوالدين وحتى إن دق العمل".
كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اللهم أجعل عملي صالحا وأجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا"
يقول المغامسي حفظه الله: ما أرتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص، وما نزل شيء من السماء أعظم من التوفيق، و"بقدر الإخلاص يكون التوفيق".
قال إبن عثيمين رحمه الله: الإنسان المخلص لله الذي أخلص قلبه له "يوفق" وتكون عاداته عبادات لأنه دائما مع الله ودائما يتفكر في آيات الله ودائما يحب القرب من الله.
أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص ، وعن نفسك بشهود المنة ، فلا ترى فيه نفسك ولا ترى فيه الخلق
◙أعجب حكمة:وهي الإخلاص لله في الإخلاص:
حكي أن أبا حامد الغزالي بلغه قال: فأخلصت أربعين يوما فلم يتفجر شيء ، فذكرت ذلك لبعض العارفين فقال لي: "إنك أخلصت للحكمة ولم تخلص لله" .
يتبع،،