سيدة الوسط
سيدة الوسط
منافع السواك

- إن السواك طهور، ومعقم للفم.

2- إنه منظف للفم.

3- يجعل الفم عذباً.

4- يذهب برائحة الفم الكريهة، ويطيب رائحته.

5- يذهب بالغم.

6- يزيد في العقل.

7- يذهب بالدمعة.

8- يذهب بالبلغم.

9- يزيد في الحفظ.

10- يجلو العين، ويجلو البصر، ويذهب بغشاوته.

11- يبيض الأسنان.

12- يذهب الحفر.

13- يشد اللثة.

14- يشهي الطعام.

15- وإذا كان بعود الأراك، فإنه يسمّن اللثة أيضاً.

16- ينبت الشعر.

17- يوجب النشرة، أو النشوة، حسب بعض النسخ.

18- يزيد الرجل فصاحة.

19- يذهب بالنسيان، ويحدث الذكر.

20- يذهب بوسوسة الصدر.

21- يوجب شدة الفهم.

22- يمرئ الطعام.

23- يذهب بأوجاع الأضراس.

24- يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب به.

25- يغني من الفقر.

26- يصح المعدة...


1- السواك.. يبيض الأسنان:

إن كثيراً مما تقدم قد يكون مما لا يزال العلم عاجزاً عن كشف مدى ارتباطه بالسلوك، وارتباط السواك به بشكل دقيق وشامل.. إلا أن مما لا شك فيه هو أننا نستطيع أن نلتمس من ذلك كله مدى اهتمام الإسلام بمختلف شؤون هذا الإنسان وأحواله، ومدى إحاطته وشموليته لهذه الأحوال، وتلكم الشؤون..

حتى إنه لم يغفل حتى عن أثر السواك في المظهر الخارجي للإنسان، انطلاقاً من حرصه الشديد على أن يبدو الإنسان في أبهى منظر، وأزهى حلة.. لأن جمال المظهر يؤثر في اجتذاب الآخرين إليه، ومحبتهم له، بل ويؤثر حتى في روحه هو ونفسه، فضلاً عن غيره.

ومن هنا.. فقد ورد: أن السواك يبيض الأسنان(48).. وورد أيضاً قوله (صلى الله عليه وسلم) : (ما لي أراكم قلحاً؟ ما لكم لا تستاكون؟!)(49).

والقلح: صفرة في الأسنان.. ولا شك في أن بياضها أفضل من صفرتها أو خضرتها، وأكثر قبولاً لدى الآخرين، لأنه هو اللون الطبيعي لها..


2- السواك.. يطيب رائحة الفم:

ولا شك أن ذا الفم الكريه الرائحة ينفر الناس، بل وحتى الملائكة منه والإنسان يريد لنفسه، والله أيضاً يريد له: أن يكون محبباً لدى الناس، قريباً إلى قلوبهم ونفوسهم..

ومن هنا فقد ورد أن السواك يطيب رائحة الفم.


3- السواك.. يذهب بالحفر:

والسواك أيضاً يذهب بالحفر. أي أنه يقلع الحبيبات المتكلّسة على جدار السن، والتي تؤدي إلى جرح اللثة وتقيحها، وجعلها في معرض الالتهابات والأمراض.. بالإضافة إلى أنه يمنع من وجود غيرها من جديد..


4-السواك.. يقوي اللثة:

وهو إلى جانب ذلك عامل مهم من عوامل تقوية الثلة وسمنها، حيث إنه رياضة مستمرة لها، وينبه عضلاتها ويحركها، كما ويحرك الدورة الدموية فيها..


5- السواك.. يجلو البصر:

وكذلك فإن للسواك علاقة بالعين، فمرض الأسنان يؤثر في مرضها، وسلامتها تؤثر في سلامتها.. وقد شوهدت حالات كثيرة من العمى المؤقت الناجم عن بعض أمراض الأسنان.. حتى إذا ما عولجت وشفيت عادت الرؤية إلى العين من جديد، ولعل ذلك أصبح من الأمور المتسالم عليها طبيباً.. ولذا نرى التأكيد على هذه العلاقة، وأن السواك يجلو البصر، ويذهب بالدمعة ويذهب بغشاوة العين.. وغير ذلك مما تقدم.


6- السواك.. ينبت الشعر:

وللأسنان علاقة وثيقة أيضاً بشعر الإنسان.. وقد لوحظ كثيراً أن بعض المبتلين ببعض أمرض الأسنان يتساقط الشعر المسامت للأسنان المريضة عندهم.. حتى إذا عولجت أسنانهم وشفيت، فإن ذلك الشعر يعود إلى النمو من جديد.. وهذا ما يجعلنا ندرك بسهولة: أن السواك الذي يؤثر في سلامة الأسنان، فإنه يؤثر أيضاً في إنبات الشعر، حسبما ورد في الرواية..


7- علاقة السواك بالحالة النفسية والعقلية وغيرها..

وكذلك.. فإنه مما لا شك فيه: أن تنظيف أي عضو من أعضاء الإنسان، وخصوصاً الفم.. يكون من أسباب بعث الحيوية والنشاط في مختلف أجهزة الجسم الأخرى، حتى الجهاز التناسلي منها، ومن أسباب بعث السرور والابتهاج في نفسه.. وإذا كان الإنسان مرتاحاً نفسياً، ويتمتع بالحيوية والنشاط الجسدي، فإن ذلك ينعكس بطبيعة الحال على نشاطه الفكري والعقلي.. حتى لقد قيل: العقل السليم في الجسم السليم..

بل إننا نستطيع أن نؤكد على علاقة الأسنان بسلامة الإنسان النفسية. ومن هنا.. فإننا نلاحظ إن ظهور ما يسمى بـ(ضرس العقل) يصحبه في أحيان كثيرة بعض الاختلالات النفسية لدى الإنسان، كما يقولون.. وذلك يؤكد على أنه ليس من المجازفة في القول: التأكيد على أن السواك له تأثير مباشر في الصفاء النفسي للإنسان، ويذهب بكثير من الوساوس والهواجس التي قد تنتابه..

بل هو يؤثر في إذهاب حالات الغم والهم التي قد تنتاب الإنسان أيضاً، ولا يعرف لها سبباً قريباً معقولاً.. مع أنها قد تكون ناشئة عن موبوئية الفم والأسنان أحياناً كثيرة.. حتى إذا ما نظفت ذهبت هذه الحالة عنه، ليحل محلها حالة من الفرح والحيوية والنشاط..

وإذا ما عرفنا: أن الهم والغم من الأسباب الرئيسة للنسيان، وعدم التمكن من الحفظ بسبب اختلال الحال، واشتغال البال، وعدم القدرة على التركيز على نقطة معينة..

وعرفنا: أن النشوة وصفاء الفكر من أسباب سرعة الحفظ، وزيادة قوة الحافظة.. إننا إذا عرفنا ذلك.. فإننا ندرك مدى علاقة السواك بحافظة الإنسان، ومدى تأثيره في إذهاب حالة النسيان من الإنسان..

ومما ذكرنا نعرف: كيف أن السواك - يذهب بالغم والنسيان، ويزيد في الحفظ والعقل. ويشهي الطعام، ومن أسباب النشاط والنشوة أو النشرة ويزيد الرجل فصاحة، ويذهب بوسوسة الصدر، ويوجب شدة الفهم إلى غير ذلك ما في الروايات عن أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.


8- آثار موبوئية الفم..

وبما أن للأسنان علاقة بجميع أجهزة الجسم الأخرى.. ويؤثر صحتها ومرضها وقوتها في مرض وصحة وقوة تلك الأجهزة.. فإن من الطبيعي أن يكون ذلك حافزاً ودافعاً للإنسان ليحافظ على أسنانه، ويهتم بصحتها، لأنه يكون قد حافظ على سائر أجهزة جسمه تقريباً.

ويقول علماء الطب إن الجراثيم والميكروبات المتكونة في تجاويف الأسنان من فضلات الطعام المتخلفة فيها، والوافدة من الفم إلى المعدة، هي السبب في عسر الهضم، وحزة المعدة، أو حموضتها. وهي السبب أيضاً في بعض أمراض الكلى والرئتين..

وقد تصل هذه الجراثيم إلى اللوزتين، وتؤثر أيضاً على الأنف، بحيث توجب التهابات في الجيوب الأنفية..

بل إن أمراض الأسنان الناشئة من عدم تنظيفها وتعقيمه قد توجب التهابات في الأذنين، وتكون هي السبب في بعض أمراض العينين، وذلك لاتصال كل من العين والأذن بالأسنان عن طريق الأعصاب.

كما أن بعض أمراض الفم قد تؤثر في روماتيزم المفاصل، وتزيد من أعباء الكبد. بل إن أسنان المريض هي أول ما يلفت نظر الطبيب في معالجته المريض بالسل، وأسقام عديدة أخرى..

هذا.. ويتكون من تخمر فضلات الطعام في الفم حامض (الكتيك) الذي يؤثر في الطبقة الخارجية لتاج السن فيذيبها ويفقدها نعومتها، ويجعلها خشنة الملمس.. الأمر الذي يساعد على تخلف مزيد من الفضلات، وليتكون من ثم المزيد من الجراثيم.. ومن ثم إلى مواجهة كثير من المتاعب.

كما أن هذه الأحماض المشار إليها.. هي في الحقيقة من أسباب تسوس الأسنان، ومن ثم فقدانها لصلاحيتها، حيث يكون لابد من التخلص منها..

كما أن غازات الفم الكريهة قد تنفذ إلى مجرى الدم، وتفتك - من ثم - بالجسم كله..

وهذا الغازات التي تنشأ في الغالب من تخمر فضلات الطعام المتبقية في تجاويف الأسنان، التي لا تلبث أن تتعفن، وتصبح ذات رائحة كريهة جداً، يشعر بها كل من يحاول تنظيف أسنانه بعد إهماله لها مدة من الزمن. ثم تتحول شيئاً فشيئاً إلى ميكروبات وجراثيم تعد بالملايين ويتسبب عنها الكثير من أمراض الفم، وتفد - كما قلنا - مع الطعام إلى المعدة، ولتسبب للإنسان - من ثم - الكثير من المتاعب والأخطار..

يضاف إلى ذلك كله: أن تلك الفضلات قد تسبب قروحاً في اللثة، ومع كون الجراثيم حاضرة وجاهزة، فإنها تعمد إلى الفتك باللثة عن طريق تلك القروح وإذا ما أدت تلك القروح إلى كشف عنق السن، فلسوف ينتج عن ذلك ضعف ذلك السن وخلخلته. وليصبح من ثم عديم الفائدة ومستحقاً للقلع.

السواك.. هو المنقذ وهكذا.. فإن النتيجة بعد ذلك تكون هي أنه لابد للفم من منظف أولاً، ومعقم له ثانياً، يقتل هذه الجراثيم التي فيه، ويزيلها، ويمنع من حدوث أخرى مكانها..

وقد قرر الشارع: أن هذا المنظف والمطهر والمعقم هو السواك، الذي يكون في نفس الوقت علاجاً، كما هو عملية وقائية من كثير من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة لموبوئية الأسنان ومنها أمراض المعدة، حيث إن السواك (يصح المعدة) كما تقدم، هذا عدا عن الآثار الكثيرة التي أشرنا وسنشير إليها إن شاء الله تعالى.. كما ويلاحظ: أنه قد اعتبره مطهراً ومعقماً للفم كله، لا لخصوص الأسنان وحسب.. ولكن شرط أن يستعمل على النحو الذي يريده الشارع، وفي الأوقات والوسائل التي قررها.

ومن هنا، فإننا نعرف الحكمة في قوله (عليه السلام) عن السواك: إنه طهور للفم، ومنظف له، وأنه يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب أوجاع الأضراس.. إلى غير ذلك مما تقدم، وسيأتي إن شاء الله تعالى..


9- السواك.. يشهي الطعام:

كما أن من الواضح أن موبوئية الفم وكثرة الجراثيم في تقلل من اشتهاء الإنسان للطعام، وميله إليه، ولا سيما إذا كان ثمة عسر هضم، أو حزة أو حموضة في المعدة..

بل إن من الأمور الثابتة علمياً أن تنظيف الأسنان يدفع الإنسان إلى الطعام، ويزيد من الكميات التي يتناولها منه إلى حد ملفت للنظر.. وهذا بالذات ما يفسر لنا ما ورد عنه(عليه السلام)، من أن السواك يشهي الطعام ويمريه..


10- عذوبة الفم.. والفصاحة..

وإذا كان الاستياك يوجب عذوبة الفم، ونقاوة اللعاب، ويشد اللثة ويقويها ويحافظ على الأسنان، ويوجب تقوية عضلات الفم، إلى آخر ما تقدم.. فإن من الطبيعي أن يكون من أسباب زيادة الرجل فصاحة، حيث تصير عضلات الفم أكثر قدرة على الحركة، وأكثر تحكماً بالنبرات الصوتية، وأكثر نشاطاً، ودقة في أدائها لوظيفتها..
some1
some1
أخواتي...السلام عليكم ورحمة الله جميعا
حابه أستوضح إذا حد عنده معلومات عن شرب الأراك ودوره في الحيض
هل هو مدر لدم الحيض ؟؟أو له دور في تأخير الموعد

الأخوات اللي جربن شربه قالن انه مدر قوي للحيض حتى انه قلص الفترة
والبعض قالن انه يرفع الحيض حتى ان النساء في أيام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كانت تشربه في أيام الحج

فهل حد عنده إفادة للموضوع للإستفادة
سيدة الوسط
سيدة الوسط
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرِّ الظهران نجني الكباث وهو ثمر الأراك ويقول: " عليكم بالأسود منه فإنه أطيب " فقلت: أكنت ترعى الغنم؟ قال: وهل من نبي إلا ورعاها؟ .

قال ابن القيم: الكباث _ بفتح الكاف _ ثمر الأراك وهو بأرض الحجاز. يقوي المعدة ويجيد الهضم ويجلو البلغم وينفع من أوجاع الظهر وكثير من الأدواء، وقال ابن جلجل: إذا شرب طبيخه أدرّ البول ونقى المثانة. وقال البغدادي: الكباث هو النضيج من ثمر الأراك حارٌ يابس يقوي المعدة ومنافعه كمنافع الأراك، الذي قال عنه أبو حنيفة الدينوري: هو أفضل ماستيك به لأنه يفصح الكلام ويطلق اللسان ويطيب النكهة ويشهي الطعام وينقّي الدماغ. والأراك نبات شجري صحراوي دائم الخضرة يزرع للزينة ولاستعمالاته الطبية خاصة وأن فروع أغصانه تستعمل للاستياك _ المسواك _. وهو من الفصيلة الأراكية Salvacloraceae وثمره الناضج _ الكباث _ لذيذ الطعم، يأكله الناس وترعاه الأغنام، ,هو مرٌّ ما دام أخضر لكنه يحلو متى نضج واسودَّ. وهو قاطع للبلغم والرطوبات اللزجة، طارد للغازات، مشه ومقبل يفيد المصابين بآفات الصدر، ممدر للبول، مضاد للرثية _ الروماتيزم _ يشرب مغلي أوراقه كمسهل جيد ولمعالجة البواسير ووقف نزف الدم.

و يمتاز السواك كيماوياً بوجود ألياف السللوز وبعض الزيوت الطيارة وفيه راتنج عطري وز قلورين وحمض العفص وغيره من الأملاح المعدنية من كلس وسيليس وحماضات، فالسواك فرشاة طبيعية زودت بمسحوق مطهر وتبين الدراسات الحديثة أن الطبقة من الأسنان والمسماة Dental Black والتي لا تصلها شعيرات الفرشاة فإن ألياف السواك تصل إلى هذه الطبقة وتزيل رائحة الفم. كما أن السواك يفيد في أوجاع الأسنان وأمراض اللثة وداء الحفر


مراجع البحث

1. ابن قيم الحوزية: عن كتابه (الطب النبوي).

2. موفق الدين البغدادي: عن كتابه (الطب من الكتاب والسنة).

3. مصطفى طلاس: عن كتابه (المعجم الطبي النباتي) دمشق: 1988.

4. أبو الخير الاشبيلي: عن كتابه (عمدة الطبيب في معرفة النبات) الرباط.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
ويسمى السواك، الرمان إلا أن ورقه عريض، لا ينتثر شتاء، وهو حار يابس، وهو أفضل ما استيك به فقد قال النبي صلى الله عليه وآله: في السواك اثنتا عشرة خصلة، هو مطهرة للفم ومرضاة للرب، يبيض الأسنان ويذهب، ويقل البلغم، ويشهي الطعام، ويضاعف الحسنات، ويصاب به السنة، ويحضره الملائكة، ويشد اللثة وهو يمر بطريقة القرآن، وركعتين بسواك أحب إلى الله عز وجل من سبعين ركعة بغير سواك

وهو محلل مقطع يفتح السدد ويقطع البلغم والرطوبات للزجة والرياح الغليظة، وإذا إلى في الزيت سكن الأوجاع طلاء وحلل الأورام العالقة في الرحم والبواسير، وإذا علق عود الأراك على الصبيان نفعهم من الصرع، وإذا شرب طبيخه أدر البول ونقى المثانة، والله أعلم.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
شجر الأراك الذي ينمو بكثرة في أنحاء السودان كافة، ثبت علميا ان له قدرة فائقة وغريبة في علاج كثير من الأمراض .. فأوراق شجرة الاراك طاردة للغازات المعوية .. ومدرة للبول وطاردة للديدان إذا تناول المريض مغليها.. وتعالج اوراقه الخضراء أورام الروماتيزم ، والبواسير .. ومغلى لحاء ، أو جذور شجرة الأراك يخفض الحمي بما فيها حمي الملاريا .. ومعروف ان السواك بفروعه يطهر الفم ويقوي الأسنان ، ويطيب رائحة الفم.. وثمار الأراك تساعد على الهضم وتستخدم أيضاً لعلاج الحصوة وطاردة للديدان ومدرة للبول ، ومفيدة في علاج تضخم الطحال ، والروماتيزم .. وذكر الشيخ «داؤود الإنطاكي» .. وهو أكبر مرجع للطب العربي القديم : ، أي انه فاتح للشهية .. وللعلماء الألمان أبحاث عديدة في نبات الأراك ، حيث صنعوا منه غرغرة لعلاج إلتهابات الفم من مستخلصاته .. كما نجحت إحدى الشركات هناك في إضافة إحدى المركبات التي فصلت من نبات الأراك ، وأضيفت لأحد معاجين الأسنان ، ويعتبر من أفضلها الآن بالخارج .. إنها حقا ثروة قومية مهملة!!

أما نبات الذي ينمو بكثرة في بلدنا ، ويعتبر من أول الصادرات السودانية في مجال الأعشاب الطبية ، منذ العشرينات ، فقد أثبت الطب الحديث أن أوراق السنمكة ممتاز ، يمكن ان تعطي حتى للأطفال والشيوخ بدون مضاعفات .. ولأوراق السنمكة مفعول ناجع في علاج الروماتيزم وتستخدم أيضاً كطارد للديدان ، وملطف للكبد ، وتخلط مع الحناء لإكساب الشعر اللون الأسود .